إجازة الصيف، والالتزامات العائليَّة، وحتَّى ساعات العمل الإضافيَّة، والمرض، عوامل "تحذف" النشاط الرياضي من يوميَّاتنا، وتجعلنا "نُجمِّد" اشتراكنا في النادي الرياضي.
النصائح الآتية مُفيدة لمعاودة الالتزام بروتين رياضي بعد انقطاع عنه، من جرَّاء أسباب مختلفة، وتُحقِّق دفعة تحفيزيَّة، في هذا الإطار.
1. البدء في تمرينات سهلة
إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق عند معاودة مُمارسة الرياضة بعد انقطاع، فقد يفيد البدء في تمرينات سهلة، بعيدًا عن حمل الأوزان الكبيرة في صالة الـ"جيم"، مثلًا. وفي هذا الإطار، من المُمكن المشي على الآلة الرياضيَّة (تردميل) أو الركض الخفيف لنصف الساعة.
2. الالتزام بخمس دقائق من الحركة
إذا كان التمرين الطويل يبدو صعبًا، فعليكِ الالتزام بذلك الذي يمتدُّ على خمس دقائق حصرًا، ولمجرَّد التحرُّك، غالبًا سوف تستمرِّين. لذا، ابدأي بخمس دقائق، وراقبي مآل الامور.
3. تحسّن الشعور
في بعض الأحيان، نركِّز على الجهد المبذول أكثر من اللازم، فلا نولي أهميَّة للنتيجة! صحيحٌ أن معاودة التمرين بعد انقطاع ليست "سهلة"، لكنَّ تحسُّن الشعور من جرَّاء المداومة على الحركة سيكون رائعًا بعد ذلك. لذا، إذا كنتِ بحاجة لمساعدة نفسك على التركيز والتحفيز، تذكَّري أنَّك لن تندمي أبدًا على قرارك معاودة التمرين.
4. تخصيص وقت للرياضة في الجدول الأسبوعي
إذا كنتِ تبحثين عن ذريعة لعدم الذهاب إلى صالة الرياضة، فإنَّه من السهل إيجادها. لكن، ينفع تخصيص وقت للتمرين في الجدول الأسبوعي، بصورة تجعلك لا تفوِّتيه. مثلًا: إذا كنتِ على دراية بانشغالك مساءً، يجب جدولة وقت التمرين في الصباح، أو العكس. أمَّا إذا كنت تعرفين أن يومك مشغول بشكل "جنوني"، فما عليك سوى الالتزام بحصَّة سريعة لربع الساعة، لأنَّ القيام بالحركة لوقت قصير مُفضَّل، مُقارنة بالخمول.
5. إعداد حقيبة النادي الرياضي
ماذا لو كانت الرياضة في الصباح مفضَّلة لديك، ولكنك تعانين في الاستيقاظ مبكِّرًا؟ أعدِّي حقيبة النادي الرياضي في الليلة السابقة، مع ضبط المُنبِّه ووضعه في مكان بعيد عن سريرك، ما يُضطرك إلى النهوض من السرير لإيقافه. ولمجرَّد مُغادرة السرير، وكون حقيبتك جاهزة، فستذهبين إلى أداء تمرينك. أمَّا عند توقيت موعد النادي بعد دوام العمل، فأبقي حقيبتك إلى جانب مكتبك، ليكون هذا بمثابة تذكير بما التزمتِ به، والتقليل من احتماليَّة تراجعك.
اقرئي أيضًا:
