في الغرب يعتبر منع الطفل من الذهاب إلى المدرسة هو أقسى عقاب يمكن أن يواجهه الطفل، فهو يحب المدرسة والدراسة، وعلى العكس من ذلك نجده من أطفالنا، ولذلك فالسؤال الدائم للأمهات هو كيف أحبب طفلي في الدراسة؟
المعلم وسيم يوسف، معلّم واختصاصي تربية الطفل يشير إلى النصائح الآتية التي يجب على الأم إتباعها لكي تحبب طفلها في الدراسة:
خلال الإجازة الصيفية:
- راجعي معه أجمل ما علق بذاكرته خلال العام الماضي وخصوصاَ السور القرآنية القصيرة والأحاديث النبوية والأناشيد والأشعار القصيرة.
- راجعي معه تجربة علمية تم أجراءها في المدرسة على نبات أو حيوان، ونفذيها في البيت بحيث يكون الدور الأكبر للطفل.
- واجعلي حق الاختيار له عند التجهيز للمدرسة من الزي والقرطاسية لكي يحب المدرسة ويشتاق لها.
أثناء العام الدراسي:
- لا تجعلي وقت الاستيقاظ للمدرسة من الأوقات التعسة للطفل بل على العكس أيقظيه برفق وحنان، وغني له أغنية حماسية تشجعه.
- لا تجعلي المدرسة له عقاباَ، بل اجعليها مكافأة له على كل أمر طيب يقوم به، لا تهدديه أو تجعليه يسمعك وأنت تقولين مثلاَ: غدا أرتاح منه حين يذهب إلى المدرسة، فهنا سيشعر الطفل بأن المدرسة مثل السجن الذي يذهب إليه المذنبون.
- اختاري الوقت المناسب والجو المناسب واللطيف لحل الواجبات في الشرفة مثلاَ أو الحديقة وبعد أن يتناول طعام الغداء وينام ساعة للقيلولة، فهناك أمهات يطلبن من الأطفال حل الواجبات بمجرد دخولهم من باب البيت وهذا يزيد من العبء على الطفل، ويجعله يكره المدرسة.
- زوري مدرسته وتحدثي مع معلماته لتكتشفي ما يسعده ومواطن ضعفه وقوته.
- في حال رفض الطفل للمدرسة فيجب أن تعرفي إذا ما كان يتعرض للتنمر أو الاضطهاد ملاَ، أو أن صديقاَ عزيزاَ قد انتقل من فصله وهو يفتقده.
- لا تنسي المكافآت التشجيعية للطفل على علاماته العالية.