لم يتبقَّ على العام الدراسي الجديد سوى أيام قليلة، وقد يؤثر الإحباط سلبياً على الطفل، وحدوث الفشل وارد لكل شخص، فكلنا تعرضنا للفشل، ولكن يجب على الأم أن تجعل طفلها قوياً واثقاً بنفسه وبقدراته، وأن الفشل ليس نهاية المطاف، لذلك إليكِ سيدتي، بعض النصائح لكيفية التغلب على الإحباط، يوضحها اختصاصي تعديل السلوك «وليد الزرقاني «.
التغلب على الإحباط:
- ممارسة الرياضة بشكل عام ومنتظم، فالرياضة تقوم على تفريغ جميع الطاقات السلبية من داخل جسم وعقل الطفل.
- الاهتمام بالتغذية وتنوعها، وخصوصاً البروتينات الحيوانية والنباتية التي تحتوي على أحماض أمينية، وهي مضادات طبيعية للإحباط
- الخروج إلى الأماكن العامة، وعدم جعل الطفل في عزلة، فالعزلة تزيد من الشعور بالقلق والاكتئاب والإحباط.
- الاقتراب من الأصدقاء وممن يحبون، وعلى الأم هنا دور مهم في كيفية اختيار أصدقاء الطفل.
- يجب أن يتعلم الطفل أن يقول لنفسه إن المشكلة ستحل.
دور الأم:
اعلمي سيدتي أن الإحباط إذا تسلل إلى عقل ونفس الطفل؛ فإنه في تلك اللحظة لن يستطيع التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، وأن تساعدي الطفل في وضع خطة لحياته المستقبلية بشكل مناسب له ولميوله، وأن تجعلي منه شخصاً إيجابياً طموحاً، واحذري من الانتقاد؛ فهو يفقد الطفل الثقة في النفس، ويهدم الشخصية، وإليكِ سيدتي بعض النصائح لتجعلي طفلك طفلاً إيجابياً فعالاً داخل مدرسته ومنزله ومجتمعه بشكل عام.
كيف يصبح الطفل إيجابياً؟
- الثقة بالنفس، فهي أهم العوامل التي تجعل الطفل طفلاً ناجحاً، واثقاً بقدراته وإمكانياته لتحقيق أهدافه مهما كانت صغيرة.
- إن ممارسة الرياضة بشكل منتظم هي سر من أسرار الحياة التي تجعل الطفل يتخلص من جميع أفكاره السلبية، وتفريغ جميع الشحنات والطاقات السلبية والتي تكسبه ثقة بالنفس وإقبالاً على الحياة بشكل صحي جسدياً ونفسياً.
- الاختلاط بالمجتمع وعدم الانعزال، والخروج للأماكن العامة والحدائق بشكل منتظم بما يتناسب مع مواعيد مذاكرته وتمريناته الرياضية، والتي تخلق نوعاً من البهجة على الطفل، فمنظر الحدائق والخضار والورود يبث في نفس الطفل نوعاً من الراحة النفسية.
- تعليم الطفل الأخلاقيات والعادات والتقاليد الدينية والمجتمعية السليمة، وأن مساعدة الغير، والإحساس بأنه شخص فعال ومؤثر داخل مجتمعه الصغير غالباً ما يجعل الطفل واثقاً بنفسه وبقدراته ومحباً للحياة بشكل إيجابي.
- ملء أفكار الطفل دائماً بالإيجابية ونزع السلبية من عقله، وتدريبه بشكل بسيط على ذلك بالقول أولاً ثم الفعل، فالتفكير السلبي عادة ما ينتج عنه أفعال سلبية والعكس صحيح.