حتى تُحقّق أي شركة النجاح، على رائد الأعمال أن يُدرك معنى كلّ من رؤية الشركة ورسالتها، فالمُصطلحان هامّان ويتطلبان دقّة في الصياغة حتّى يفيا بما ترغب به الشركة، في مسارها المهني. في السطور الآتية، تعريفات بالمصطلحين بحسب الخبراء والمستشارين، مع نصائح مُساعدة في كيفية كتابة نصّ كل من الرؤية والرسالة.
من جانب، د. عبدالله المالكي، المدرب المحترف، تعني الرؤية ما يريد المرء الوصول إليه في المستقبل. يقول: "تُكتب الرؤية بجملة خبرية شاملة تتضمّن غايات المؤسسة، على أن تكون واقعية وقابلة للتنفيذ وجاذبة وتُخبر عن واقع مشرق".ويضيف: "ينبغي أن تجيب الرسالة، على السؤال الآتي: ماذا نريد أن نكون؟". في المقابل، تتعلّق الرسالة بالحاضر وتُجيب عن الأسئلة الآتية: ماذا نفعل؟ ولمن نفعل؟ وكيف نفعل؟"، بحسب شروح د. المالكي.
يرى مصطفى حبوب، المتخصص في تحسين محركات البحث، أن "الرؤية تتعلق بالمستقبل أي بالطموحات المستقبلية التي تسعى المنظمة أو المؤسسة لتحقيقها، وما هي المكانة التي تريد المنظمة أن تكون عليها؟". وعن الرسالة، يقول إنها "تتعلّق بالهدف الرئيس للمنظمة أو الأهداف العامة. تجيب الرسالة، على ثلاثة أسئلة: ما هو الهدف؟ وماذا تقدم؟ وما هي الميزة التنافسية التي تمتلكها؟ تقتصر الرسالة على الهدف، إلا أن الإجابة عن تلك الأسئلة الثلاث تجعلها أكثر وضوحًا.
يُمكنك أيضًا الإطلاع على بعض النصائح لتخطيط جيد لعملك
فاطمة الشمراني، المتخصّصة في تطوير المنظمات، تسدي بعض النصائح التي تساهم في كتابة بيان الرسالة، بشكل صائب ومتقن، هي:
تعريفات بالرؤية والرسالة
يقول يَعرُب المشوح، المستشار و المُدرّب المُعتمد في التأمين المالي، إن"الرؤية تُركّز على الغد وما ستكون عليه الشركة في المستقبل، أمّا الرسالة تُركّز على الوقت الحاضر والأعمال التي تنفّذها الشركة من أجل تحقيق أهدافها".يضيف أن "كلًّا من الرؤية والرسالة يُوجّه أهداف الشركة إلى ما تطمح إليه".من جانب، د. عبدالله المالكي، المدرب المحترف، تعني الرؤية ما يريد المرء الوصول إليه في المستقبل. يقول: "تُكتب الرؤية بجملة خبرية شاملة تتضمّن غايات المؤسسة، على أن تكون واقعية وقابلة للتنفيذ وجاذبة وتُخبر عن واقع مشرق".ويضيف: "ينبغي أن تجيب الرسالة، على السؤال الآتي: ماذا نريد أن نكون؟". في المقابل، تتعلّق الرسالة بالحاضر وتُجيب عن الأسئلة الآتية: ماذا نفعل؟ ولمن نفعل؟ وكيف نفعل؟"، بحسب شروح د. المالكي.
يرى مصطفى حبوب، المتخصص في تحسين محركات البحث، أن "الرؤية تتعلق بالمستقبل أي بالطموحات المستقبلية التي تسعى المنظمة أو المؤسسة لتحقيقها، وما هي المكانة التي تريد المنظمة أن تكون عليها؟". وعن الرسالة، يقول إنها "تتعلّق بالهدف الرئيس للمنظمة أو الأهداف العامة. تجيب الرسالة، على ثلاثة أسئلة: ما هو الهدف؟ وماذا تقدم؟ وما هي الميزة التنافسية التي تمتلكها؟ تقتصر الرسالة على الهدف، إلا أن الإجابة عن تلك الأسئلة الثلاث تجعلها أكثر وضوحًا.
يُمكنك أيضًا الإطلاع على بعض النصائح لتخطيط جيد لعملك
نصائح لكتابة الرسالة بشكل متقن
فاطمة الشمراني، المتخصّصة في تطوير المنظمات، تسدي بعض النصائح التي تساهم في كتابة بيان الرسالة، بشكل صائب ومتقن، هي:
- الإبقاء على نصّ الرسالة قصيرًا وبسيطًا ومُباشرًا وواضحًا. يجب أن يكون من السهل تذكر الرسالة.
- التركيز على نِقَاط القوة والتفرّد.
- الاستناد على مضمون الرسالة، في صنع القرارات. لذا، يجدر بنص الرسالة أن يكون غير مُقنّن، بصورة تحد من الخيارات المستقبلية.
- التركيز على خدمة العملاء وما يمكن القيام به من أجلهم، بحيث تعكس الرسالة الالتزام بتلبية احتياجاتهم.
- قابلية التحقيق والواقعية.
- مُراجعة الرسالة بانتظام، للتأكد من أنها مناسبه ومُتوافقه مع الأهداف.
نقاط هامة عند كتابة الرؤية
كما تشير الشمراني إلى أربع نصائح متعلقة بكتابة الشركة نص رؤيتها:- ترسم الرؤية صورة لما تريد المؤسسة أو الشركة تحقيقه في المستقبل، كما هي تلهم أيضًا للعمل نحو هذا المستقبل.
- يجب أن يعكس بيان الرؤية القيم الجماعية للمؤسسة.
- يجب أن يكون بيان الرؤية واقعيًّا وقابلاً للتحقيق وأن يوفر خريطة طريق للمستقبل.
- تتماشى الرؤية مع القيم والرسالة وتكون امتدادًا طويل المدى لهما.