إن امتلاك عمل تجاري يتطلب الأموال والجهود الضخمة حتى يتم إنجاح ذلك المشروع، وبجانب العزيمة والإرادة، هناك أيضاً ضرورة وجود التخطيط والرؤية والاستراتيجية المناسبة لتحقيق الأهداف، كذلك ضرورة اكتساب بعض المهارات الأساسية.
عبر السطور القادمة تطرقنا إلى بعض الخطوات الجوهرية لقيادة الشركة نحو النجاح وفقاً لخبير مختص ومجلة أمريكية شهيرة.
نقاط موجزة وداعمة للنجاح
محمد هشام أبو القمبز، المختص في صناعة استراتيجيات للأعمال والاتصال والتسويق، ذكر بعض النقاط البسيطة والموجزة المساعدة على قيادة الشركة نحو النجاح، وهي:
- وجود الشريك الجيد والمتوافق معك
- انطلاق المشروع في وقت قياسي وسريع
- تطوير الفكرة من كافة الجوانب
- فهم العملاء
- تقديم خدمة قيّمة
- الإنفاق بشكل مقتصد
- تجنب المشتتات
- عدم الاستسلام
قد يهمك الاطلاع على بعض الخطوات التي تقودك للنجاح في العمل.
إدارة المشروع بنجاح وفاعلية
مجلة الفوربس الأمريكية أشارت إلى أربعة أمور أساسية لنجاح الشركة، وهي كالآتي:
الانضباط
صاحب المشروع لا ينبغي عليه في الأساس ضبط المنبه، بل الاستيقاظ بحس عالٍ من المسؤولية وتولي مهام المشروع وتقديم أفضل ما لديك، جنباً إلى جنب مع محاولة إدارة المشروع بشكل منضبط ودقيق ومحاولة خلق الإبداع والأعمال البطولية الجالبة للنجاح في العمل والاحتفاء بها مع الموظفين وحثهم أيضاً على مشاركة الابتكار.
امتلاك الرؤية الواضحة وتحويل الرؤية إلى واقع
أساس المشروع التجاري هو الرؤية، لذا كرائدة أعمال اجعلي الرؤية واضحة جداً بحيث يمكنك اختيار أي عضو في الفريق، ويصبح قادراً على رسم الصورة كاملة لك، كونك قائداً ذا رؤية يعني أن الموظفين يمكنهم الوثوق بقيادتك وإدارتك للمنظمة وقدرتك على تحويل الإخفاقات إلى طرق للنجاح وتمكينهم من تحويل الرؤية إلى واقع، فبعد أنّ تثبتي جدارتك وتنالي إيمان الآخرين بك، بلا شك أنّ المحصلة ستكون المزيد من الأرباح.
التواجد الفعّال في كل الأوقات
القيادة لا تتعلق بالوجهة بل تتعلق بالاستمتاع بالرحلة؛ إذ إنّ بعض الأيام تسير على ما يرام وبعض الأيام ليست كذلك، لذا فالمدير الناجح هو القادر على التعامل مع الأزمات قبل اللحظات الناجحة وذلك بواسطة التركيز على عنصرين هامين وهما العملاء والموظفون، وجعلهما محوراً للتعامل مع التحديات بكفاءة.
التواصل الفعّال
اتباع وسائل تواصل ذات فاعلية مع الموظفين من الأساسيات المؤدية إلى نجاح العمل وقيادته إلى النمو، إذ إنّ أفضل القادة يُقدّرون أفكار وآراء القوى العاملة لديهم وآراء عملائهم أيضاً، وقد يكون ذلك من خلال إجراء لقاءات شخصية أو استخدام الاستبيانات عبر الإنترنت، جنباً إلى جنب مع تعزيز بيئة عمل إيجابية ومرنة، واتباع ثقافة الباب المفتوح والاستماع الفعّال لكل شيء.
يمكنك أيضاً التعرف إلى أنواع الشركات وفقاً لنظام العمل السعودي.