في رحابِ الذكرى الستين لجمعيَّة النهضةِ العريقة، وفي ظلِّ احتفالنا باليومِ الوطني السعودي الـ 94، نلتقي جيلاً من السيدات الرائداتِ ممَّن وضعن أسسَ التنميةِ والتطويرِ في الجمعيَّة، وكن شعلةً من النورِ بإسهاماتهن في نهضةِ الوطنِ، وتحقيقهن إنجازاتٍ عظيمةً في مجالاتٍ عدة.
حوار | لمى الشثري Lama AlShethry
تنسيق | زهراء الخالدي Zahra ALKhaldi
عتاب نور Etab Nour
تصوير | مي الحربي May AlHarbi
"سيدتي" حاورت ثلاثاً من رائداتِ العطاءِ في جمعيَّة النهضة، هن صاحبة السمو الملكي الأميرةُ موضي بنت خالد رئيسة مجلس إدارة جمعية النهضة، وصاحبة السمو الملكي الأميرةُ بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، مؤسس وعضو مجلس إدارة "فنون التراث"، وصاحبة السمو الملكي الأميرةُ نورة الفيصل، عضوة في مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لمؤسسة "فنون التراث"، اللاتي تشاركن خلال مسيرةٍ حافلةٍ في صياغةِ الأهدافِ، والأحلامِ، وحقَّقن الرؤى على أرضِ الواقعِ، لنستلهمَ من قصصهن وتجاربهن الغنيَّة العزيمةَ والإصرار، ونحتفي بدورهن الريادي في صناعةِ المستقبل.
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط
الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز: برامج جمعيَّة النهضة تتواءم مع رؤية 2030
استعادت الأميرةُ موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، رئيسةُ مجلسِ إدارة جمعيَّة النهضة، في لقائها الخاصِّ بـ «سيدتي» بداياتِ انضمامها إلى الجمعيَّة بوصفها متطوِّعةً، وسردت رحلةَ تأسيسها برئاسةِ الأميرةِ سارة الفيصل، كما كشفت عن الصعوباتِ التي رافقت البدايات، وعرَّفت ببرامجِ «النهضة» ومشروعاتها الداعمةِ لتمكينِ المرأة خلال مسيرةٍ، تجاوزت 60 عاماً، وأبرز ما حقَّقته من إنجازاتٍ.
بابتسامةٍ على محيَّاها، تحدَّثت الأميرةُ موضي عن بدايةِ رحلةِ جمعيَّة النهضة، ودورِ الأميرةِ سارة الفيصل في ذلك، وجهودها في مجالِ العملِ النسائي الخيري، وذكرت: «الأميرةُ سارة الفيصل، بدأت نشاطها في العملِ النسائي قبل 60 عاماً، وما زالت مستمرَّةً إلى الآن، ورافقتها سعاد الجفالي التي بدأت مع جمعيَّة النهضة، ثم أكملت مشوارها مع مركزِ العون. هاتان السيدتان في السعوديَّة، تعملان منذ 60 عاماً في المجالِ التطوُّعي والخيري والنسائي».
وأمَّا عن فكرةِ الجمعيَّة، فأشارت الأميرةُ موضي إلى أنها بدأت بتكوينِ «نادي فتيات الجزيرة» على يد مجموعةٍ من السيدات، وفي مرحلةٍ تاليةٍ، تولَّت الأميرةُ سارة الفيصل الحديثَ عن النادي وأعماله للملك فيصل، رحمه الله، فأشار عليها بفكرةِ تحويله إلى جمعيَّةٍ، ولعدمِ وجودِ جهةٍ، تؤسِّس الجمعيَّات آنذاك، تمَّت الاستعانةُ بشخصيَّاتٍ لها خبرةٌ في المجال، منهم السيدةُ سيسي شكري، والسيدةُ سميرة خاشقجي، وفي الوقتِ نفسه كانت وزارةُ الشؤون الاجتماعيَّة تُؤسَّس حينها، وهي الجهةُ المسؤولةُ عن الجمعيَّات، وتمَّ التعاون معها في تأسيسِ جمعيَّة النهضة في الرياض بوصفها ثاني جمعيَّةٍ في البلاد بعد تلك التي أطلقتها الملكةُ عفَّت في جدة، وحصلت على الاعتمادِ الخاصِّ بها، ما جعلهما أوَّل جمعيتَين نسائيتَين في السعوديَّة، أمَّا الثالثةُ، فكانت جمعيَّة اليقظة في الطائف، بينما افتُتحت الرابعةُ في المنطقةِ الشرقيَّة.
تابعوا تفاصيل اللقاء مع الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز على هذا الرابط
الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز: الأميرة سارة الفيصل والدتنا وتدعمنا وتساندنا جميعاً
في رحابِ الذكرى الستين لجمعيَّة النهضةِ العريقة، وفي ظلِّ احتفالنا باليومِ الوطني السعودي الـ 94، نلتقي جيلاً من السيدات الرائداتِ ممَّن وضعن أسسَ التنميةِ والتطويرِ في الجمعيَّة، وكن شعلةً من النورِ بإسهاماتهن في نهضةِ الوطنِ، وتحقيقهن إنجازاتٍ عظيمةً في مجالاتٍ عدة.
"سيدتي" حاورت ثلاثاً من رائداتِ العطاءِ في جمعيَّة النهضة، هن صاحبة السمو الملكي الأميرةُ موضي بنت خالد رئيسة مجلس إدارة جمعية النهضة، وصاحبة السمو الملكي الأميرةُ بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، مؤسس وعضو مجلس إدارة "فنون التراث"، وصاحبة السمو الملكي الأميرةُ نورة الفيصل، عضوة في مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لمؤسسة "فنون التراث"، اللاتي تشاركن خلال مسيرةٍ حافلةٍ في صياغةِ الأهدافِ، والأحلامِ، وحقَّقن الرؤى على أرضِ الواقعِ، لنستلهمَ من قصصهن وتجاربهن الغنيَّة العزيمةَ والإصرار، ونحتفي بدورهن الريادي في صناعةِ المستقبل.
تابعوا تفاصيل اللقاء مع الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز على هذا الرابط
الأميرة نورة الفيصل: فنون التراث نموذج لتمكين المرأة
تمتلكُ الأميرةُ نورة الفيصل، عضوةُ مجلس إدارة جمعيَّة النهضة، والرئيسةُ التنفيذيَّة لمؤسسة «فنون التراث» التابعةِ لها، تاريخاً حافلاً من النجاحاتِ في مجالِ التصميم، إذ قادها شغفُها في تصميمِ المجوهراتِ إلى تأسيسِ علامةِ نون NUUN، ومنصة أظلال للتصميم بغيةَ تعزيزِ هذه الصناعةِ في المجتمع، وتمكينِ الشبابِ من تطويرِ إمكاناتهم. وفي حديثٍ خاصٍّ لـ «سيدتي» تطرَّقت الأميرةُ نورة إلى دورِ الجمعيَّة، وتاريخها، وأهميَّتها بمناسبةِ مرورِ 60 عاماً على تأسيسها.
بدايةُ الحوارِ، تمحورت حول المهامِّ المتعدِّدةِ للأميرة نورة الفيصل في مجالِ تصميم المجوهرات، ودعمها المصمِّمين ومجتمعَ التصميم، وعضويَّتها في جمعيَّة النهضة، وإدارتها «فنون التراث»، فقالت عن ذلك: «أنا مجموعةٌ من كلِّ ما تقدَّم، ومصمِّمةُ مجوهراتٍ، وأدعمُ المواهبَ المحليَّة، وأساندُ المصمِّمين، والفنَّ، والتراثَ المحلي».
وكشفت الأميرةُ عن ارتباطٍ وثيقٍ، يجمعها بـ «فنون التراث»، إذ ذكرت: «فنون التراث جانبٌ مهمٌّ في حياتي العمليَّة. لطالما تفاعلتُ مع الموروثِ منذ طفولتي، ما يعني أنني أهتمُّ، وأرتبطُ بمجالِ التصميم منذ أعوامٍ طويلةٍ، وقد تابعتُ شغفي من خلال جمعيَّة النهضة، وما بعدها أيضاً، ودائماً ما كنت أرى، وأتفاعلُ مع القطعِ الفنيَّة والتراثيَّة التي تُنتجها الفتياتُ اللاتي يعملن في المركز». مضيفةً: «من خلال فنون التراث، تعلَّمتُ الفنَّ، وأحببتُ التراثَ، وتعلَّقتُ بالهويَّة السعوديَّة، وبتكليفي بإدارتها أصبحت لدي مسؤوليَّةٌ كبيرةٌ، وأتطلَّع بإذن الله لتقديمِ استراتيجياتٍ مهمَّةٍ وجديدةٍ».
تابعوا تفاصيل اللقاء مع الأميرةُ نورة الفيصل على هذا الرابط