نصائح مدهشة لتقليل تغير لون البشرة خلال الحمل

صورة لحامل تهتم ببشرتها
هناك نصائح لتقليل تصبغ بشرتك خلال الحمل
تمر الحامل بعدة تغيرات جسمية ونفسية منذ بداية الحمل، ولأنها تنتظر المولود على أحر من الحمر، وحيث إن شعور وإحساس الأمومة لا يقاوم؛ فهي تحتمل الكثير من المتاعب، خاصة في الأشهر الأخيرة، ولكن تعرض بشرة الحامل التي تُعَدُّ واجهتها أمام الآخرين لمشاكل يؤدي إلى أن تتأثر نفسيتها وشعورها بالحزن بسبب حدوث التصبغات مثلاً التي تُعرف بكلف الحمل.
يمكن للحامل أن تقلل من حدوث التغيرات في لون بشرتها خلال الحمل عامة، وذلك من خلال نصائح ذهبية يمكن اتباعها، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها؛ استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر الدكتورة ندى عبد الجواد، حيث أشارت إلى نصائح مدهشة لتقليل تغير لون البشرة خلال الحمل والتعرف إلى أسباب حدوث الاسمرار خاصة في الوجه والمناطق الحساسة في الآتي.

لماذا يتغير لون البشرة خلال الحمل؟

امرأة حامل
  • لاحظي حدوث تغيرات في لون بشرتك تشمل الوجه ومنطقة ما تحت الابطين والخط الواصل ما بين السرة والحوض، وكذلك المنطقة الحساسة تُصاب بتغير في اللون في الثلثين الثاني والثالث خصوصاً من فصول الحمل، وحيث يشهد الشهر الرابع بداية حدوث تغيرات في لون بشرتك في هذه المناطق تحديداً.
  • اعلمي أن التغيرات التي تحدث في لون بشرتك في هذه المناطق بحيث تميل إلى اللون الأسمر وتصبح أغمق من لون بشرتك الحقيقي بدرجتين مثلاً؛ تكون بسبب ارتفاع في نسبة هرمونات الحمل، وهما هرمونا الإستروجين والبروجيسترون اللذان يؤديان إلى زيادة نسبة إنتاج مادة تُعرف بمادة الميلانين، وهي المسئولة عن لون البشرة عند الإنسان عموماً، ويتم إفراز هذه المادة من خلال الخلايا الصبغية، ولكن الهرمونات تعمل على زيادة نسبة الإفراز وتحفز نشاط الخلايا الصبغية؛ ما يؤدي إلى حدوث "الغمقان" في الجلد، خاصة لدى النساء ذوات البشرة السمراء.
  • توقعي أن فصل حملك الأول سوف يشهد نضارة وتألقاً لبشرة وجهك؛ ولذلك عليك أن تعرفي ما هي إشراقة الحمل وهل هناك علاقة بينها وبين نوع الجنين القادم؟ فليس صحيحاً أن نوع جنينك يرتبط بتغير لون البشرة، ويؤثر في لونها بالاسمرار أو في نضارتها؛ لأن هرمونات الحمل التي يتم إفرازها عموماً هي عبارة عن هرمونات أنثوية تعزز جمال المرأة، وتساعد على لمعان و توهج وجهها.
  • لاحظي أن جلد المرأة هو أكثر أعضاء الجسم التي تتأثر خلال الحمل؛ لأنه يغطي أكبر مساحة من الجسم، ولذلك تظهر عليه التغيرات بسبب الحمل أكثر من الأجزاء الأخرى، ولذلك يجب أن تولي له الاهتمام والرعاية، ولأن ما يصيب الجلد من تغيرات خلال الحمل هو استكمال لإهمال الحامل قبل الزواج في العناية بجلدها.

3 فيتامينات مهمة لحماية بشرتك خلال الحمل

حامل تتناول الفيتامينات
  1. اهتمي بتناول جرعة يومية من فيتامين سي؛ لأنه يعمل على توحيد لون البشرة ومقاومة التصبغات، حيث يندرج هذا الفيتامين ضمن علاجات طبيعية لفرط التصبغ أثناء الحمل، ويمنح بشرتك النضارة بشكل عام، ويمكن تناول مصادر فيتامين سي الطبيعية أيضاً مثل البرتقال وعصير الليمون المنعش والجوافة والفلفل الحلو؛ لكي تحصلي على نسبة منه بشكل طازج من دون أن تتعرض هذه المنتجات للحرارة.
  2. تناولي نسبة معقولة من فيتامين "ي" وفيتامين "ب 3" حسب استشارة الطبيب؛ لأنه سوف يحدد لك الجرعة المناسبة وحيث يعملان معاً على تحسين خطوط وتمدد الجلد خلال الحمل ويقللان من تصبغات الجلد التي تحدث بسبب تعرض الحامل لأشعة الشمس ويقللان من تأثير التغيرات الهرمونية في لون البشرة.
  3. احرصي على تناول حمض دهني مهم لصحتك بشكل عام ولبشرتك وجلدك بصفة خاصة، ويمكن التنويع بين الأحماض الدهنية ما بين حمض الفوليك وحمض الأوميغا 3؛ حيث يلعبان دوراً في صحة البشرة وتقليل تعرضها لتغيرات اللون مع ملاحظة عدم كشف أجزاء الجسم وارتداء ملابس طويلة خلال الخروج من البيت.

نصائح مهمة لتقليل اسمرار الجلد خلال الحمل

وزن الحامل
  • اهتمي بتجفيف الأجزاء المخفية غير الظاهرة من جلدك، وذلك لأن الرطوبة عموماً تُعَدُّ بيئة خصبة لتكاثر الفطريات، وحيث إن الفطريات التي تنمو في تلك المناطق بعد أن يتم التخلص منها عن طريق الأدوية أو الكريمات فهي تترك المكان بلون غامق، وهو ما يُعرف بالاسوداد، ولذلك فمن الضروري أن تحافظي على جفاف الجلد دائماً في منطقة البيكيني وتحت الإبطين خصوصاً.
  • لا تتأخري في علاج الالتهابات النسائية خلال الحمل بدعوى خوفك من تأثيرها في الجنين، ولكن يجب علاجها، ويمكنك التعرف إليها من خلال ما تسببه من نزول إفرازات بيضاء التي حين تلامس الجلد تؤدي لتغير لونه ليصبح غامقاً عن باقي المنطقة المحيطة به، ولذلك فمن الضروري عدم التأخر في علاج الالتهابات الفطرية التي تسبب الحكة المؤلمة.
  • تجنبي زيادة الوزن خلال الحمل من خلال المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن حيث إن زيادة الوزن في أثناء الحمل تؤدي لزيادة تغيرات اللون خاصة بين الفخذين؛ ما يؤدي لزيادة حدوث الاحتكاك الذي يسبب حدوث اللون الغامق والمغاير للون البشرة الطبيعي، ويمكن في حال زيادة الوزن استخدام الشورت الطويل الذي يصل إلى منتصف الفخذ لكي يمنع الاحتكاك بشرط أن يكون مصنوعاً من القطن الخالص.
  • تجنبي تقشير البشرة تماماً خلال فترة الحمل، واكتفي بترطيب الجلد بشرب الماء بكثرة واستخدمي سيروم مرطباً للجلد، وكذلك ارتداء القبعات خلال الخروج من البيت والاستحمام بالماء الفاتر وعدم استخدام الصابون في الاستحمام واستبدال بسائل مخصص للبشرة به.
  • لاحظي أن هناك عوامل مجتمعة تؤدي إلى أن يحدث "الغمقان" في الجلد، ومنها السهر وقلة النوم وعدم الحرص على الرياضة والأنشطة البدنية إضافة للحالة النفسية للحامل وحيث تؤثر نفسية الحامل في بشرتها وجلدها، وتنعكس عليها بشكل واضح، ويجب أن تكون الحامل في وضع نفسي جيد وتلقى الرعاية ممن حولها.
قد يهمك أيضاً: كيفية التعامل مع التغيرات الهرمونية خلال الحمل.. وما مشاكلها؟
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليك استشارة طبيب متخصص.