المكملات الغذائية: اكتشفي أهميتها في العناية بصحة الرياضيين

 المكملات الغذائية: ما دورها في العناية بصحة الرياضيين؟ 
المكملات الغذائية: ما دورها في العناية بصحة الرياضيين؟ 

مزاولة الرياضة تتطلب الاهتمام بالصحة على نحو جيد؛ لأداء جيد خلال التمارين، ولضمان عدم نقصان المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ليتعافى بعد التمرين وليبقى قوياً؛ ولعل الرياضيين يحتاجون إلى تناول بعض المكملات الغذائية، التي تُعتبر حليفة لهم؛ فما الفوائد التي يمكنك توقعها؟

المكملات الغذائية ودورها

المكملات الغذائية هي جزء من هدف التغذية الدقيقة، أي توفير العناصر الغذائية الأساسية وفقاً للكميات المطلوبة من قبل الجسم؛ وكما يوحي اسمها، فإنها توفر كمية إضافية ويتم تناولها بوصفها جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن.
هذه المكملات مليئة بالفيتامينات والمعادن، والعناصر النزرة المعروفة بفوائدها المتعددة، وتتوافر بأشكال مختلفة: مسحوق، كبسولات إلخ.
والمكملات الغذائية للرياضة لها عدة استخدامات، بما في ذلك؛ تحسين الأداء، وتعزيز عملية التعافي واكتساب كتلة العضلات؛ ولضمان الحصول على نوعية جيدة، اشتري المكملات الغذائية من متاجر موثوقة.
ربما يكون من المفيد معرفة ما هو أفضل وقت لتناول الفيتامينات؟.. خبير تغذية يُجيب


فوائد المكملات الغذائية للرياضيين

جميع الرياضيين يحتاجون إلى مكملات غذائية


غالباً ما يكون تناول المكملات الغذائية جزءاً لا يتجزأ من التغذية الرياضية؛ وكما ذكرنا سابقاً، تساعد هذه المنتجات في تحقيق نتيجة محددة ويتم اختيارها في هذا الاتجاه.

  • تحسين الأداء البدني

تحسين الأداء البدني يعني تعزيز القدرات وزيادة القدرة على التحمل من خلال إمدادات الطاقة؛ وللقيام بذلك، البروتينات والأحماض الأمينية، وكذلك الفيتامينات والمعادن هي حلفاؤك؛ فهي تدخل على مستويات مختلفة، مثل الحديد، الذي يعزز أكسجة الأنسجة؛ والأكسجين ضروري لعملية إنتاج الطاقة في الخلايا.
هذا وتعدُّ الجزيئيات الكبيرة مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون مصادر للطاقة للجسم كله؛ وإذا كانت موجودة بشكل طبيعي في الطعام، فإن المدخول الإضافي يحسِّن القدرة على التحمل.

  • تعزيز اكتساب كتلة العضلات

بالإضافة إلى نحت الجسم، يزيد اكتساب كتلة العضلات من القوة البدنية وتحسِّن مقاومة الإصابات؛ فهي غنية بالبروتين، وتشارك المكملات الغذائية للرياضيين في بناء ألياف العضلات.

وتجدر الإشارة إلى أن الأحماض الأمينية تعمل كأساس لتخليق البروتين وبالتالي لبناء الأنسجة العضلية؛ كما يمكن أن توفر المكملات الغذائية مثل الليوسين، الأيسولوسين، الفالين، وما إلى ذلك، جميع المكونات الأساسية.
بالإضافة إلى ذلك، تتركز العديد من التركيبات في الفيتامينات ( B و C وD وE)، والمعادن (الفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم وما إلى ذلك)؛ يعمل الجميع بطريقة محددة، مثل الفوسفور والكالسيوم، فهما ضروريان لتقلص العضلات.
علاوة على ذلك، تكمن أهمية المكملات الغذائية في أنها توفر العناصر الغذائية غير المخزنة أو غير المصنّعة من قبل الجسم.

  • تحسين عملية التعافي

تسبب الممارسة الرياضية رد فعل التهابي وإجهاد تأكسدي؛ وبالتالي، فإن التعافي ضروري لتعزيز تجديد العضلات وتقليل التعب؛ بالإضافة إلى وقت الراحة، فإن المكملات الغذائية مثيرة للاهتمام لدورها كأدوية مضادّة للالتهابات ومضادات الأكسدة؛ كما أنها تعزز إعادة بناء الخلايا؛ ويتم إبراز خصائصها بشكل خاص من خلال فيتامين دي D وفيتامين إي E وفيتامين سي C؛ بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعزز المناعة.

ما هي المكملات الغذائية التي يجب على الرياضيين تفضيلها؟

المكملات الغذائية للرياضيين مناسبة لجميع أنواع الممارسات وتتدخل خلال مرحلتي التدريب والتعافي؛ و تتوافر العديد من الخيارات.

  • مصل اللبن الأصلي

مصل اللبن الأصلي هو بروتين من أصل الألبان، وعادة ما يتم استخراجه من حليب البقر؛ ويتم الحصول عليه من عملية الترشيح الدقيق من أجل الحفاظ على جميع صفاته الغذائية؛ وبالتالي فإنه يمثل مصدراً ممتازاً للبروتين للرياضيين من جميع التخصصات؛ فمصل اللبن يحسِّن أيضاً الأداء البدني؛ ويتم تقديمه في شكل مسحوق، وتخفيفه في مشروب من اختيارك واستهلاكه قبل جلسة التدريب.

  • الأحماض الأمينية BCAA

الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة BCAA، والتي تتوافق مع سلسلة من الأحماض الأمينية؛ في الواقع، هذا المكمل الغذائي هو مزيج من ثلاثة أحماض أمينية، وهي الليوسين والإيسولوسين والفالين. وهي تنتمي إلى نفس مجموعة البروتينات، وهي جزيئيات تبني كتلة العضلات وتعزز إنتاج الطاقة.
وتتوافر BCAAs في شكل مسحوق وكبسولات، ويتم تناولها يومياً قبل التمارين البدنية وأثناءها وبعدها؛ ولكن يجب احترام الجرعات الموصى بها من قبل الشركة المصنِّعة.

  • الكرياتين

الكرياتين هو بروتين آخر مشتق من ثلاثة أحماض أمينية (الأرجينين والجليسين والميثيونين)؛ وهو يعمل كاحتياطي من الطاقة في العضلات، ويتم تصنيعه بشكل طبيعي من قبل أعضاء مثل الكلى والبنكرياس، ومع ذلك، فإن تناوله من خلال المكملات الغذائية يحسِّن الأداء البدني والقدرة على التحمل.
والجرعة المشار إليها هي 3 جرامات من الكرياتين يومياً، سواء في شكل مسحوق أو كبسولة.

  • الأشواغاندا

الأشواغاندا هو نبات متكيف (يضمن التوازن ويوفر استجابة أفضل للجسم) موطنه الهند؛ ويستخدم في طب الأيورفيدا، وهو شائع بشكل متزايد في الرعاية الحديثة.

في الواقع، تتمتع الأشواغاندا بسمعة كونها معزِزة للطاقة، مما يجعلها حليفاً مناهضاً للتعب؛ وكجزء من الممارسة الرياضية، فإن تناول المكملات الغذائية القائمة على الأشواغاندا يعزز أيضاً استعادة العضلات ونموها؛ بالإضافة إلى ذلك، يتمتع هذا النبات بخصائص مضادّة للإجهاد؛ وللاستمتاع بفوائد هذا المكمل الغذائي، سيكون الأفضل اختياره على شكل كبسولات.


*المصدر: Top Sante

* ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.