طرق علاج الإجهاد العضلي للحجاج بفاعلية

ينصح الخبراء العاملون في مجال الصحة حجاج بيت الله الحرام دائماً، القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة والمشي لمدة أسبوع على الأقل قبل موعد السفر لأداء مناسك الحج، وذلك لتجنّب التعب والإجهاد العضلي؛ والذي يظهر في أغلب الأحيان، بعد مجهود بدني كبير أو يمكن ربطه بتراكم الجهود المتكررة.
وتعب العضلات هو حالة عامة تكون فيها القدمان أو الساقان مؤلمة أو متعبة ببساطة. ,قد لا يكون الأمر خطيراً، لكن إرهاق العضلات يمكن أن يصبح مقيداً، خصوصاً للحجاج.
إليك طرق علاج الإجهاد العضلي للحجاج بفاعلية في الموضوع الآتي:

ما هي الأعراض المصاحبة للتعب العضلي؟

يمكن أن يصاحب التعب العضلي أعراض مختلفة مثل:

1. الشعور بالإرهاق أو التعب.
2. ألم موضعي.
3. فقدان قوة العضلات.
4. تشنجات.
5. الاهتزاز، في الأرجل خصوصاً.

يمكن أن تؤثر هذه الأعراض المختلفة على جميع عضلات الجسم، ولكنها تكون موضعية بشكل عام في الذراعين والساقين.

ما هي أسباب الإجهاد العضلي ؟

إذا كنت قد قمت بمجهود طويل، فإن إرهاق العضلات يرجع بشكل أساسي إلى استنفاد احتياطيات الجليكوجين التي تستخدمها العضلات كمصدر للطاقة. ومع ذلك، قد يكون أيضاً بسبب:

• تراكم حمض اللاكتيك الناتج عن إنتاج الطاقة، مما يزيد من الحموضة في الألياف العضلية خلال المجهودات المكثفة والقصيرة.
• التركيزات المحلية من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعل من الصعب على العضلات المتضررة أن تنقبض.
• استنفاد الرسل الكيميائية التي يسمح للخلايا العصبية الحركية بالتواصل مع ألياف العضلات.
• ويمكن أن يحدث أيضاً في حالات التوتر أو التعب النفسي، وفي هذه الحالة ليس بالضرورة بعد مجهود معين. ومن ناحية أخرى، لا علاقة له بإرهاق العين.
• يوم حافل بالكثير من الحركة والوقوف لفترات طويلة يُتعِب العضلات أيضاً، وهذا التعب شائع بين الحجاج.

أمثلة على الأسباب:

• فترات طويلة من الوقوف.
• زيادة الوزن.
• أحذية غير مناسبة.
• جفاف الجسم.
• القلق.
• فترة طويلة من الخمول يتبعها نشاط قوي.

قد يكون من المفيد قراءة هذا الموضوع هذا ما يفعله الجفاف في الجسم.. تجنبيه بشرب الماء لصحة أفضل

كيفية علاج الإجهاد العضلي

عند الشعور بإرهاق العضلات، فالطريقة الوحيدة لمحاربته هي الراحة واتباع نظام غذائي مناسب والترطيب المنتظم (على الأقل 1.5 لتر من الماء يومياً). ومع ذلك، يمكنك اختيار بعض الأدوية التي من شأنها أن تساعد في تخفيف الألم إذا أصبح من الصعب تحمله.
ويُعد إرهاق العضلات صدمة حميدة ويمكن تخفيفها عن طريق علاجات موضعية، مثل تطبيق كريمات مرخية للعضلات، أو تطبيق كمادات الثلج والمحافظة على العضلات المجهدة على نحو ممدد، يمكن استخدامها كل 20 دقيقة.
هذا بالإضافة إلى تطبيق الحرارة عندما يخف الورم، كما يمكن استخدامها في وقت مبكر عند زيادة التورم والألم.
يجب عدم تطبيق الثلج أو الحرارة على الجلد مباشرة، إذ يجب استخدام منشفة بين الثلج أو الحرارة لحماية الجلد.
وقومي بالآتي:

1. الحفاظ على وزن صحي وعدم الإفراط في تناول الطعام.
2. انتعال أحذية ملائمة ومريحة أثناء أداء مناسك الحج، لأن الحجاج سوف يقفون على قدميهم لفترة طويلة.
3. القيام ببعض تمارين الإحماء والتمدد قبل بدء يوم الحج.
4. تدليك القدمين بعد يوم طويل.

ما الأدوية التي يجب تناولها؟

في حالة الإجهاد العضلي المفرط، قد يصف الطبيب أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين، وذلك فقط إذا لم يكن هناك موانع طبية. لكن من الضروي الحرص على احترام الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب.

هل من علاجات طبيعية للإجهاد العضلي؟

يمكن أن يسبب إرهاق العضلات، الذي غالباً ما يترافق مع الرياضة أو مع أداء مناسك الحج الطويلة، الكثير من الألم إذا لم يقم الشخص بتعديل نظامه الغذائي أو لم يحصل على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية.
ولعلاجه، سوف يحتاج الحاج إلى اختيار العلاج الطبيعي، وهو اتباع نظام غذائي غني بما يلي:

• البروتينات: النباتية والحيوانية والتي تساعد على تحسين الراحة.
• الأحماض الدهنية الأساسية (أوميغا 3 و6): وهي توجد في الأسماك الدهنية وزيت الزيتون على سبيل المثال.
• فيتامينات بي B: وهي تتوفر في اللحوم (وخاصة الكبد)، والمأكولات البحرية، والدواجن، والبيض، ومنتجات الألبان، والخضروات، والخضروات الورقية، والبذور، والأطعمة المدعّمة، مثل حبوب الإفطار والخميرة الغذائية.
• مضادات الأكسدة: والموجودة في جميع أنواع الفواكه والخضروات والمكسرات النيئة..
• المكملات الغذائية: قد تكون علاجاً بديلاً لعلاج ارهاق العضلات. لكن لا يجب تناولها عشوائياً، إنما بناءً على نصيحة الصيدلي أو الطبيب الخاص بك.

*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
*المصادر:
-Passeport Sante
-Qare