قد يكون الطلاق الحل المناسب لتصحيح وضع خاطئ، ولكن هل يفكر الأبوان في وضع الأولاد بعد الطلاق؟ وماذا سيكون مصيرهم في هذه الحياة المعقدة؟ دراسة برازيلية حددت 5 أخطاء رئيسية يرتكبها بعض المطلقين الذين لهم أولاد، فما هي هذه الأخطاء؟
أولاً: عدم إعطاء الأولوية للأولاد
الكثير من الأزواج يتناسون أن لهم أولاداً، وأنه ينبغي عليهم وضعهم في المقام الأول، وهذا يعني أن حالات طلاق كثيرة يمكن تجنّبها إذا فكر الزوجان بشكل جدي في حالة أطفالهم بعد الطلاق. لذلك لا بد لأحد الطرفين أن يتنازل عن بعض الكبرياء لإعطاء الأولوية للأولاد، ولكن مع الأسف فإن العناد يصبح أحياناً سيد الموقف.
ثانياً: عدم مساعدة الأولاد في اللحظات الصعبة
أي أنه إذا كان لابد من الطلاق، فإن على الأبوين محاولة مساعدة أولادهم بأفضل الطرق الممكنة؛ لكيلا يقعوا ضحية مصاعب الحياة، وآلامها بعد حدوث الطلاق.
ثالثاً: فقدان حالة التواصل معهم
أي أن الأولاد قد يفاجأون بطلاق الأبوين في اللحظات الأخيرة؛ لذلك يتوجب على الأبوين إفهامهم أن الطلاق سيكون أفضل لهم من حالة الشجار المستمر، وحالة الفوضى التي تحدثها المشاكل الصعبة بين الأبوين.
رابعاً: عدم احترام غضبهم
بعض الآباء يحاولون فرض قبول الطلاق على الأولاد، وعدم احترام غضبهم من افتراق الأب عن الأم. رغم أنه من حق الأولاد معارضة الطلاق، ومن واجب الوالدين الاستماع لآراء صغارهما، ومحاولة جعل الطلاق أكثر قبولاً عندهم.
خامساً: عدم منحهم الشعور بالأمان
في حال حدوث الطلاق فإن من واجب الأبوين الاستمرار في منح الأمان لأولادهما؛ عن طريق إفهامهم أن الطلاق لن يعني التخلي عنهم، بل هي حالة لن تؤثر في مكانتهم لدى الاثنين.