بعد أن طلبت من الألمان، وفي خطاب قد يكون الأخير لها، النضال من أجل الديموقراطية، ماذا ستفعل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أو المرأة الحديدية المحبوبة من الألمان والعالم بعد وداع السياسة، وكيف سيكون أثر ابتعادها على حياة الناس الذين كانوا ينظرون إليها كأيقونة واعتادوا أن تبعث فيهم الطمأنينة في الأزمات، سواء كانوا ألمان أو مهاجرين؟
لم أسأل نفسي هذا السؤال
وعن حياتها القادمة ومخططاتها أوضحت ميركل، وحسب وكالة أنباء بلومبرج، إنها انخرطت في عالم السياسة قبل أكثر من 30 عاما، ولم تسأل نفسها أبدا عن الشيء الآخر الذي يمكن أن يثير اهتمامها وتابعت: "أريد أن أفكر ملياً في المرحلة الوشيكة المقبلة، وفي السؤال عن الأشياء التي تخطر لي، هل أرغب في الكتابة أو الحديث أو التنزه، وهل أود أن أبقى في المنزل أو أن أسافر حول العالم؟".
تتسوق في السوبرماركت
ميركل مواطنة عادية معروف عنها أنها إنسانة متواضعة تنجز مهامها بنفسها وكثيراً ما شوهدت تتسوق في السوبرماركت مشتريات بسيطة، وتقف بدروها في الطابور وتنتقي أشيائها بنفسها بدون أي مرافقة.
وقد شوهدت مؤخراً في حديقة طيور "مارلو بارك" الواقعة في دائرتها الانتخابية، والتقطت صورًا طريفة، وخلال الزيارة كانت تطعم الببغاوات ذات الألوان الزاهية التي ترفرف حولها، بل تقف أحياناً على رأسها، ولم تنسى ميركل أن تحمل معها طعام الطيور لتلقيه لها أو تطعمها به من يديها.
حياة أسرية بسيطة
كما تحيا ميركل حياة أسرية بسيطة يدعمها في ذلك زوجها الذي قلما يظهر للكاميرات، وهو متفهم كما أوضحت لوسائل الإعلام، وتابعت: "أنا محظوظة بارتباطي برجل متفهم، وداعم لطموحي ويحترمني كامرأة، ويشاركني مهامي المنزلية من. غسيل ملابس وغيرها. وأنا وهو نحب الأوبرا