يوم الفتاة أمر بالغ الأهمية، ولا يكفي أن نهتم بالأمر هذا اليوم فقط، لكن الدعم مطلوب على مدار العام، ومن هذا المنطلق، وكما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، بأنه تكثر المبادرات التي ترفع الوعي بحقوق الفتيات في هذا اليوم العالمي، ولكن ثمة حاجة ملحة إلى مساعدات طويلة الأجل خاصة بعد انتكاسات Covid، والأثر الذي خلفته على الاقتصاد العالمي.
حماية حقوق الفتيات
واليوم العالمي للفتاة هو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في اليوم الحادي عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، لدعم الأولويات الأساسية لحماية حقوق الفتيات وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهنها في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن، وتنبع أهمية التركيز على يوم الفتاة، في كون التبرعات التي تتجمع فيه تصل لحدود 10٪ من الأموال المجمعة سنوياً.
سد الفجوة
وقالت موانجالا موكيلاباي، ممثلة زامبيا لحملة تعليم الإناث (Camfed): "يوم الطفلة مهم لأن فيه نتأكد من أن أصوات الفتيات مسموعة ونسلط الضوء على التحديات التي يواجهنها في العالم". كما أن اليوم العالمي للفتاة هذا العام، والذي تبنته الأمم المتحدة في عام 2011 ، يجعل سد الفجوة الرقمية بين الجنسين محور تركيزه.
ولم تتح الفرصة لأكثر من 62 مليون فتاة حول العالم للحصول على التعليم، وفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 2014 . وعلى الصعيد العالمي، تتزوج واحدة من كل أربع فتيات قبل سن الثامنة عشرة.
عن يوم الفتاة:
تم اقتراح ها اليوم رسميا كقرار من كندا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويركز على أن للمراهقات الحق في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، لأنه من المؤكد أنه إذا تم تقديم الدعم بشكل فعال لهن خلال سنوات المراهقة، فإن الفتيات سيصبح لديهن القدرة على تغيير العالم وسيصبحن أمهات وسيدات أعمال و قيادات ناجحات.