داء الثعلبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، ما يتسبب في تساقط الشعر.
في حين أن تساقط الشعر قد لا يكون ملحوظاً في البداية، فإنه عند المعاناة من تساقط الشعر في أكثر من منطقة؛ فقد تتحد مناطق داء الثعلبة معاً وتصبح أكثر وضوحاً. ويوجد العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في علاج الثعلبة. تعرّفي إليها في السطور التالية، بحسب ما ذكر موقع هيلث لاين الطبي.
ما داء الثعلبة؟
عندما يحدث داء الثعلبة، تتسلل الخلايا الالتهابية إلى بصيلات الشعر؛ ما قد يؤدي إلى تساقط الشعر، وغالباً ما يحدث تساقط الشعر من الرأس، ولكنه قد يطال أيضاً الحواجب والرموش وشعر الوجه وشعر الجسم.
وداء الثعلبة يمكن أن يحدث لأي شخص، في أي عمر. في كثير من الأحيان، يظهر على شكل بقع دائرية فارغة من الشعر. وعادة ما يكون مرض الثعلبة من دون أعراض؛ ما يعني أنه ليس مؤلماً أو مثيراً للحكة لمعظم الأفراد.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة أن يفقدوا كمية كبيرة من شعر الرأس والوجه والجسم.
وأفادت مؤسسة الحاصة البقعية الوطنية (NAAF) أن هذه الحالة المرضية تؤثر في ما يصل إلى 147 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
أفضل طرق علاج الثعلبة
نظراً لأن داء الثعلبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية؛ فإنَّ العديد من العلاجات يتضمن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
ويتضمن معظم العلاجات منع الجهاز المناعي من مهاجمة بصيلات الشعر، وتتراوح العلاجات من الأدوية الموضعية التي تُصرف بوصفة طبية إلى الحبوب، أو الحقن في العيادة والعلاجات الموضعية في العيادة.
وتتضمن أشكال العلاج الأخرى تحفيز نمو الشعر، وهو ما يعمل بشكل أفضل لمن يعانون من تساقط الشعر الأقل حدّة.
ومن المهم أن نتذكر أن جميع العلاجات ليست فعّالة مع كل مريض؛ ما يعني ضرورة تحديد الطبيب للعلاج المناسب لكل مريض بحسب حدّة الحالة ونسبة الشعر المتساقط.
تابعي المزيد علاج الشعر بالخلايا الجذعية من الممكن مستقبلا