حلت الدكتورة العمانية المستشارة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، هنادي المسن، أمس الخميس، 18 نوفمبر، ضيفة في بيت سيدتي الزجاجي في منطقة البوليفارد رياض سيتي، في لقاء حصري ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمها مجلة سيدتي خلال موسم الرياض.
بداية عبرت الدكتورة هنادي والذي تصادف لقاءها مع اليوم الوطني العماني الـ 51، عن فرحتها وسعادتها في المحبة التي لامستها من الشعب السعودي تجاه الشعب العماني في يومه الوطني، وكذلك انتشار الأعلام العمانية على شاشات منطقة البوليفارد، حيث قالت: "ليست بغريبة على المملكة قيادة وشعبًا مشاركتها لاحتفالات السلطنة، كنا ومستمرين سنبقى شعب واحد على قلب واحد في السراء والضراء".
وحدثتنا الدكتورة خلال اللقاء عن تجربتها وبداياتها في المجال الدبلوماسي، حيث بدأت في رسالة الماجستير التي كانت عن التثقيف السياسي، وتدور حول دراسة أقيمت بين ثلاث دول خليجية وهي دولة قطر ودولة الكويت وسلطة عمان، لمعرفة مستوى ثقافة لدى طلاب الجامعات في الثقافة السياسية. ومن ثم أكملت رسالة الدكتوراة في ضمان جودة التعليم.
وعن معنى التثقيف السياسي، أوضحت الدكتورة هنادي بأنه "التثقيف السياسي ببساطة يعني أن تعرف مالك وما عليك، بمعنى ماهي حقوقك اتجاه دولتك، وماهي واجباتك أيضًا اتجاهها، والعكس"، مضيفة أن نتائج الدراسة التي عملت عليها أظهرت مستو عال لدى الشباب الخليجي في معرفة حقوقهم وواجباتهم.
وعن عملها مستشارة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، قالت: "عملي في الأمانة ممتع جدَا، وعلى الشعب الخليجي أن يعي بأن أمراء وملوك دول الخليج حريصين كل الحرص على التكافل والتعاون والترابط الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي حتى بأبسط الأمور التي من الممكن أن يتخيلها الشعب الخليجي"، مشيرة إلى أن هدفهم دائما يسعى إلى التطوير في كافة مجالات الحياة التربط الشعوب الستة ببعضها. واعطت مثال على ذلك بربط السفر بين دول الخليج ببطاقة موحدة وبمجال التعليم كذلك وحتى بالصحة والمستشفيات.
وعن انتقالها إلى السعودية، قالت: "كتب القدر لي بأن اتزوج من رجل سعودي، والانتقال إلى السعودية، وأنا سعيدة بهذا القدر بأن أكون متواجدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لأشهد هذه المرحلة العظيمة والتطور في المملكة والذي نفخر بها جميعا كخليجين".