أكد الدكتور خالد النمر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أنه عند ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء فإنه يسبب انقباضاً في أعلى الحلق لمنع الحمض من الدخول إلى المريء جزئياً، وتستثار المستقبلات في أعلى المريء، فتعطي شعوراً مخيفاً بضيق التنفس، مع أن نسبة الأوكسجين في الدم طبيعية!
وقال الدكتور النمر إن علاج ارتجاع المريء هو إيقاف التدخين، وإنزال الوزن، ومنع العشاء المتأخر، والمتابعة مع طبيب جهاز هضمي، وأخذ مضادات الحموضة والأدوية المصاحبة، وأخيراً الجراحة إذا كانت مناسبة.
وكانت وزارة الصحة السعودية عرفت الحالة، بأنها حالة مرضية شائعة تحدث بسبب رجوع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء، ويعاني منها كثير بما في ذلك النساء الحوامل من وقت لآخر، حيث تسبب ألم حارق خلف عظمة الصدر "الحرقان"، ولكن تكرارها وشدتها قد يكون مشكلة تستوجب علاجاً طبياً.
وفتت الوزارة إلى أن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يخفف الأعراض، وذلك من خلال:
- عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
- الأكل قبل الاستلقاء بساعتين إلى ثلاث ساعات.
- تقسيم وجبات الطعام إلى وجبات صغيرة ومتفرقة خلال اليوم.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
- رفع رأس السرير بمقدار 15-20 سم.
تابعي المزيد: أعراض الإرتداد المريئي.. تنبّهي لها جيداً
طرق لتخفيض ضغط الدم المرتفع
من جهة أخرى، قال الدكتور النمر إن هناك طرقاً غذائية وسلوكية ثبت فعاليتها في خفض الضغط، وهي الإكثار من الفواكه، والإكثار من الخضراوات، وتقليل الملح، والابتعاد عن الكحول ومشتقات الحليب قليلة الدهون، وإنزال الوزن الزائد، والرياضة المنتظمة، والابتعاد عن الانفعال والتوتر، والنوم الكافي، مطالباً الجميع بالاهتمام بالنوم الكافي
وأكد أن قلة النوم من أسباب رفع الضغط والخفقان وقلة التركيز وزيادة الحوادث أثناء القيادة وسرعة الانفعال، مشيراً إلى أن تناول الفواكه والخضراوات خمس حصص يومياً يحمي من جلطة القلب.