أشياء يجب القيام بها قبل الحمل؛ لتحضير جسمك للحمل أبرزها تحديد موعد لزيارة الطبيب الخاص بك والحصول على بعض فيتامينات ما قبل الولادة لحمل صحي، بجانب النوم الكافي وممارسة بعض التمارين الرياضية لمنح نفسك أفضل فرصة لحمل صحي وطفل سليم، إليك وفقاً لموقع "هيلث "بعض الأشياء المهمة التي يجب القيام بها قبل التفكير في الحمل.
1. تتبع دورتك الشهرية
يجب أن تكوني على دراية تامة بدورة الطمث لديك، ومعرفة موعد الإباضة وانتهائها، وما تلاحظينه وكثافة دم الحيض وظهور بعض الأعراض مثل التقلصات والدراية ببعض العلامات الجسدية التي تدل على حدوث التبويض، مثل مخاط عنق الرحم وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية. إذا كان هذا يبدو شاقاً بالنسبة لك، فهناك الكثير من تطبيقات الأجهزة المحمولة المصممة؛ للمساعدة في تسهيل القيام بذلك.
تعرّفي إلى المزيد: 5 شروط قبل أن تبدأ رحلة التلقيح الصناعي
2. تحضير جسمك للحمل
أفضل طريقة لتحضير جسمك للحمل هي التأكد من أن جسمك يتمتع بصحة جيدة. وأفضل طريقة للتأكد من ذلك؛ هي إجراء فحص طبي روتيني، ومراجعة تاريخك الصحي وتقييم أي مخاوف طبية، وتقديم المشورة لك حول كيفية الحصول على حمل صحي.
يعد هذا التقييم مهماً؛ لأنه يساعد على تحديد ومنع مخاطر الحمل أو أي تغييرات أو تعديلات على الأدوية.
3. قومي بزيارة طبيب الأسنان
عندما تستعدين للحمل، لا تنسي صحة فمك. التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة.
يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات البروجسترون والإستروجين في تفاعل اللثة بشكل مختلف مع البكتيريا الموجودة في الأسنان، مما يؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها.
هناك أيضاً بعض الأدلة على أن أمراض اللثة الحادة مرتبطة بمشاكل الحمل مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
4. الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن
يعد تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية أمراً مهماً لصحة جيدة، خاصة أثناء الحمل. يجب التأكد من أنك تتناولين مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون.
5. تناول حمض الفوليك
تعتبر بعض الفيتامينات، وخاصة حمض الفوليك، مهمة لصحة الجنين ونموه وتقليل مخاطر التشوهات الخلقية، بما في ذلك الشفة المشقوقة والعمود الفقري المشقوق. توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد بأن تتناول جميع النساء في مرحلة الإنجاب حمض الفوليك بما لا يقل عن 0.4 ملغ على الأقل من شهر إلى ثلاثة أشهر قبل الحمل.
يتم تشجيع النساء اللواتي لديهن مخاطر أعلى لإنجاب طفل مصاب بتشوهات الأنبوب العصبي على تناول جرعات أعلى، 1-4 ملغ، من حمض الفوليك يومياً. يجب أن يبدأ هذا أيضاً قبل شهر إلى ثلاثة أشهر من الحمل، ويستمر حتى 12 أسبوعاً من الحمل.
تعرّفي إلى المزيد: العقم عند الذكور والإناث: هل بات أزمة حقيقية؟
6. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يمكن أن تساعدك التمارين في الحفاظ على الوزن المثالي وتقليل التوتر والشعور بالراحة طوال فترة الحمل. يجب ممارسة التمارين الرياضية ما لا يقل عن 20 إلى 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
7. تاريخ عائلتك الجيني للتشوهات الخلقية
إذا كان لديك أنت وزوجك وأي من الأقارب المقربين (مثل الوالدين والإخوة والأخوات والعمات والأعمام)؛ تاريخ من التشوهات الخلقية أو الحالات الطبية الموروثة، فقد يكون لديك فرصة أكبر لإنجاب طفل بنفس تلك التشوهات.
أخبري الطبيب الخاص بك خلال زيارتك قبل الحمل.
9.تناولي فيتامينات ما قبل الولادة
ليس من السابق لأوانه البدء في تناول فيتامينات ما قبل الولادة؛ للتأكد من حصولك على ما يكفي من العناصر الغذائية الحيوية التي يحتاجها جسمك لحمل صحي وطفل سليم. وتشمل هذه الحديد والكالسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية، بجانب حمض الفوليك.
تعرّفي إلى المزيد: خطوات للعناية بالأم بعد الولادة: للوقاية من حمى النفاس
10.عززي صحتك العقلية
على الرغم من أننا لا نعرف العلاقة الدقيقة بين التوتر والخصوبة، إلا أننا نعلم أن مستويات التوتر المرتفعة يمكن أن تؤثر على وظيفة الهرمونات لديك، والتي بدورها يمكن أن تؤثر على دورات الطمث لديك، ويعتبر التوتر ليس صحياً، وهدفك الآن هو أن تصبحي بصحة جيدة قدر الإمكان.
لذا افعلي ما بوسعك للتخلص من التوتر، تخلصي من الضغوطات غير الضرورية واستكشفي طرقاً لتقليل التوتر، مثل ممارسة اليوجا والتأمل والتدليك وتمارين التنفس العميق.
خذي وقتاً للتخلص من التوتر عن طريق ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة.
يمكن أن يساعدك الحصول على قسط كافٍ من النوم في التعامل بشكل أفضل مع التوتر على مدار اليوم، والمساهمة في الحفاظ على صحتك العامة أيضاً.
ملاحظة من "سيدتي نت" قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص