حققت المرأة العربية تقدماً كبيراً وملحوظاً على مدى عقود في مختلف المجالات وقطاعات الأعمال، وعلى الرغم من أنه لايزال هناك بعض الحواجز والقيود إلا أنها لا تكاد تذكر أمام الإصرار والتحدي الموجود لديها. وفي عالمنا العربي هناك نماذج مشرفة لنساء تمكّنّ من تغيير الصورة النمطية وكسرها متحديات الصعوبات التي باتت محفزاً ودافعاً لهن وليس مصدر خوف قلق. «سيدتي» وبمناسبة يوم المرأة العالمي تسلط الضوء على نموذجين من السيدات العربيات اللواتي كسرن النمطية وتحدين الصعوبات، عبر هذا الحوار مع الإعلامية وعارضة الأزياء السعودية غالية أمين، والمؤثرة وعارضة الأزياء المصرية رانيا حماد.
جدة | زهراء الخالدي Zahraa Alkhaldi
نسرين عمران Nesreen Omran
تنسيق وإشراف | رنا الطوسي Rana Al Tousi
مساعدة تنسيق | Icho Ducao Maestrado
تصوير فوتوغرافي | Nicoleta Buru
مكياج وشعر | مي شلوف May Challouf
تصوير فيديو | يوسف بوهوش Youssef Bouhouch
موقع التصوير | فندق The Dubai Edition في دبي
تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2139 من مجلة سيدتي
غالية أمين: الشمولية هي التي بدأت التغيير في مجال الأزياء
غالية أمين هي إعلامية وعارضة أزياء سعودية كسرت النمطية وغيرت الصورة المأخوذة عن عارضة الأزياء «ذات القوام النحيل»، فهي شابة ممتلئة القوام لديها حلم بأن تصبح عارضة أزياء، لم يكن قوامها الممتلئ عائقاً أمامها في تحقيق حلمها نتعرف إليها في الحوار الآتي:
من هي غالية آمين؟
غالية أمين عارضة أزياء وإعلامية سعودية من مدينة جدة، تخصصت في المرحلة الجامعية بدراسة الفنون الجميلة وأكملت دراستي لمرحلة الماجستير في المتاحف وتاريخ الفن.
درست وتخصصت في مجال المتاحف وتاريخ الفن حدثينا عن ذلك.
عند دراستي للفن في المرحلة الجامعية، قسم كبير من هذا التخصص كان يتحدث عن تاريخ الفن، المجال الذي أعشقه لذا قررت عند دراستي للماجستير أن أتخصص به.
عملت كمقدمة برامج، كيف كانت هذه التجربة وماذا أضافت لغالية أمين؟
تجربتي في تقديم البرامج تجربة رائعة، فقد تعرفت من خلالها على الكثير من المواضيع الشائقة والجميلة وتعمقت أيضاَ في المجال الذي أحب وهو الفن والأزياء والترفيه.
غالية أمين:
كان من الصعب تقبل فتاة ممتلئة القوام في مجال الموضة
المرأة السعودية رائدة دائماً، فعندما سنحت لنا الفرصة أثبتنا ذلك
كسر النمطية
كيف دخلت عالم الأزياء؟ وما الصعوبات التي واجهتك حيال ذلك؟
حكايتي طويلة في مجال الأزياء، بدأت كخبيرة مظهر لعدة برامج، ومن ثم انتقلت إلى تقديم برنامجي الخاص عن الموضة fashion time. ومن الصعوبات التي واجهتها في بداية الأمر أنه من الصعب تقبل فتاة ممتلئة لتقديم البرنامج. ولكن كان نجاح البرنامج ونجاحي يعود لهذا السبب، وأعتقد أيضاً أن نجاح ذلك يرجع أن الفتيات يردن رؤية من يشبههن في جميع المجالات.
أثبتت المرأة السعودية نجاحها وقدرتها على مواكبة نساء العالم أجمع، ماذا عن مجال الأزياء؟
المرأة السعودية رائدة دائماً، فعندما سنحت لنا الفرصة أثبتنا ذلك، وبلا شك أنا ممتنة وسعيدة جداً لجميع التغييرات التي تقوم بها دولتي العزيزة لتكريم ومنح المرأة هذه الفرص. فاليوم هناك نساء سعوديات يعملن في جميع المجالات. فهن مبدعات في مجال الأزياء من مصممات وعارضات وغير ذلك. ومعروف أن مجال الأزياء أكبر من هذا، فنحن نرى المرأة السعودية في لجان التحكيم وصاحبات لشركات ومؤسسات علاقات عامة متخصصة في الأزياء ورئيسات تحرير في أهم مجلات العالم العربي.
التغيير في عالم الأزياء
حتى وقت قريب كان من الصعب دخول صاحبات الجسم الممتلئ مجال عرض الأزياء، إلى ماذا ترجعين ذلك؟ وما هو التغير الذي حدث اليوم؟
الشمولية هي التي بدأت التغيير في عالم الأزياء. وانفتاح مجال الأزياء بشكل أكبر على ثقافات مختلفة كان السبب في ذلك التغير الذي نشهده اليوم.
نصائح خاصة بمجال الموضة تقدمينها لصاحبات القوام الممتلئ؟
أنا أقدم نصيحة واحدة لجميع أشكال الأجسام: كوني واثقة من نفسك عند ارتداء قطعك المفضلة. ولابد من اختيار الألوان المناسبة لدرجة بشرتك ستجعلك تضيئين. والذي نبحث عنه عادة في كل إطلالة هو التوازن البصري.
ما هي الموضة التي تنصحين بالابتعاد عنها؟
أعتقد أنه من أهم الأخطاء التي يجب ان يتفاداها الجميع هو ارتداء المقاس الخطأ.
أهم طرق الدعم
ما الذي ينقصنا في جانب الموضة والأزياء؟
التعليم في هذا المجال والمجالات الإبداعية الأخرى من أهم طرق الدعم، إلى جانب إضافة طرق تعليم غير تقليدية كورشات العمل.
من هي قدوتك في مجال عرض الأزياء من العالم العربي؟ ولماذا؟
كنت قدوة لنفسي، لأني لم أجد من يشبهني في عالم الأزياء العربي. ولكن تأثرت كثيراً بالأفلام خاصة أفلام الأبيض والأسود.
ما الذي تتمنين حدوثه في صناعة الموضة؟
الشمولية التامة والأناقة، هو ما أتمناه في عالم الموضة.
أمنياتك وطموحك؟
طموحي أن أصل إلى العالمية، وأمنيتي أن تعرف كل فتاة أنها غالية.
أين ترين المرأة السعودية مستقبلاً؟
أنا فخورة جداً بكوني سعودية، وواثقة أن المرأة السعودية سوف تكون في صدارة سيدات العالم، فهي قائدة في جميع المجالات.
كلمة توجهيها للمرأة العربية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
كوني قوية!
كيف تصفين مشاعرك في اليوم العالمي للمرأة؟
يتملكني شعور الإعجاب بكل سيدات العالم، وأنتهز الفرصة من خلال مجلة «سيدتي» لأوجه خالص شكري للسيدات اللواتي كن نموذجاً، في جميع القطاعات، من القوة والإبداع ومواجهة الصعوبات على اختلافها، وعلى وجوههن علامات التحدي والفخر والعزيمة لتحقيق أهدافهن ليكن اليوم مثالاً تحتذي به الأجيال القادمة.
في يوم المرأة العالمي ماهي رسالتك لها؟
رسالتي لكل سيدة أن تكون قوية وأن تستمد قوتها من داخلها فهي المعين الأول لتقدمك ونجاحك، ولا تسمحي لأي شكل من الأشكال بأن يثبط عزيمتك أو أن يقلل من شأن ما تقومين به في ذلك العمل، الثقة بالنفس هي منبع القوة كوني واثقة وحققي أهدافك وأحلامك آمني بنفسك ليؤمن بك كل من حولك، لا تركني إلى الحظ فهو ليس المحرك الرئيس لك، وإنما تلك الخطوات الصغيرة الثابتة التي تسيرين بها نحو هدفك لتحقيقه.
رانيا حماد:الاختلاف ليس عيباً بل هو تميز
الإرادة الحقيقية هي السر خلف النجاح، وكسر النمطية للوصول لتحقيق حلم الطفولة، كان أحد أهداف رانيا حماد عارضة الأزياء المصرية التي فقدت ساقها إثر حادث أليم تعرضت له خلال حملها، شعرت حينها بالألم والخوف وفقد الحياة، ولكن إرادة الله أكبر من ذلك. نتعرف إليها أكثر في هذا الحوار:
من هي رانيا حماد؟
رانيا حماد أم وزوجة ولدت في إنجلترا، تربيت في مصر وأقيم في دبي منذ 7 سنوات، درست الهندسة في مصر وبعد أن تخرجت قررت أن أدرس تصميم الأزياء في لندن، تعرضت لحادث أليم عام 2018 فقدت على إثره قدمي اليسرى، بالطبع كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي خاصة وأني كنت حاملاً بطفلي، ولكن ولله الحمد لم يصب بأذى، بعد ذلك ركبت طرفاً صناعياً وبدأت أمشي وأمارس حياتي الطبيعية، عام 2020 قررت أن أواجه المجتمع وبدأت أكتب عن رحلتي في إنستغرام وذلك لتغيير الفكر التقليدي للجمال ومحاولة لتثقيف المجتمع في هذا الجانب والإسهام أيضاً في انفتاح المجتمع لتقبل ذوي الإعاقة من دون عطف أو تنمر. ومن هنا قمت بالعديد من اللقاءات لهذا الهدف حتى أصبحت متحدثة عن تجربتي وعارضة أزياء تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة.
حب الفن بجميع أشكاله
من أين استلهمت حبك للموضة والأزياء؟
أنا محبة للفن بجميع أشكاله والموضة منذ الصغر، فأعزف بيانو وأرسم وأحب أن البس على الموضة، وإذا لم أجد ما أريد كنت أذهب لشراء الأقمشة وأقوم بتفصيلها ولبسها، إلى أن قررت أن أطور من مهارتي وأتعلم بطريقة مهنية لأتمكن من إنشاء البراند الخاص بي مستقبلاً.
من كان الداعم لك والذي شجعك لدخول هذا المجال؟
الداعم الكبير في حياتي هي والدتي، والتي كانت ترعى تلك الموهبة منذ الصغر من خلال شراء بعض قطع الأقمشة لتنمية مهارتي ثم شجعتني في مرحلة الدراسة حتى تخصصت في الأزياء والموضة.
حادث أليم ومستقبل غامض
ما هي المشاعر التي راودتك في بداية الحادث الذي تعرضت له؟ وكيف واجهت المجتمع؟
هي مرحلة صعبة جداً، إحساس بفقدان الحياة وعدم وجود هدف ولم أستطع في حينها تخيل مستقبلي بعد فقدان قدمي، كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي، أخذت مني وقتاً طويلاً لاستيعابها، ودخلت في اكتئاب شديد، فقد شعرت بأن حياتي انتهت، وكنت اسأل نفسي أسئلة ليس لها إجابات: «كيف سأصبح أماً، وكيف سأواجه المجتمع، كيف سأستمر؟»، كان لدي خوف من المستقبل لأنه بداية لحياة لم أخترها، واستمررت كذلك عدة شهور.
ولكن رحمة الله كبيرة فقد رزقني الله بطفلي الوحيد الذي خلق في داخلي حافزاً وهدفاً لابد أن أعمل على تحقيقه. مواجهة المجتمع كانت من أصعب التحديات بالنسبة لي، ورحلة علاجي كانت في بلاد مختلفة، وعلى الرغم من اختلاف الثقافات في كل بلد إلا أن مجتمعات كثيرة ليس لا تتقبل ذوي الهمم أو أصحاب الإعاقات، ودائماً ينظرون إليهم على أنهم ضعفاء وغير قادرين.
رانيا حماد:
مواجهة المجتمع كانت من أصعب التحديات
لدي قناعة بأنه لا يوجد شي يستمر كما هو، وأن الحياة متقلبة وفي لمح البصر قد تتغير
على الإنسان أن يقوي جوانب الضعف التي لديه لتصبح مصدر قوة
تنمر وتحول
هل تعرضت للتنمر، وكيف واجهت ذلك؟
تعرضت للتنمر والعطف من فئات مختلفة من المجتمع، وفي البداية ارتديت الملابس الطويلة حتى أخفي الطرف الصناعي، ولكن بعدها لاحظت أن حياتي تسير وفق رغبات المجتمع وإرضائه من دون الحرص على مشاعري وإرضاء نفسي، ومن دون أن أكون سعيدة، هنا أخذت المبادرة ووضعت صورتي وظهرت بطرفي الصناعي وخاطبت المجتمع بأن هذه أنا، وأنا سعيدة بما أنا فيه وراضية وأحب نفسي كما هي، وأوصلت إليهم رسالة بأن الاختلاف ليس عيباً بل قوة وتميزاً.
كيف تخطيت هذه المحنة وماذا تعلمت منها؟
لا أستطيع أن أقول إنني تخطيت المحنة، أنا في أول المشوار بظروفي الصعبة، ولدي قناعة بأنه لا يوجد شي يستمر كما هو، وأن الحياة متقلبة وفي لمح البصر قد تتغير، ولكن علينا العمل على كل ما يمر بنا وعلى الإنسان أن يقوّي جوانب الضعف التي لديه ويعالجها، وأن يتكيف مع الوضع الذي يكون فيه. تعلمت أنه لا يمكن أن تحصل على شيء كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل من خلال الرضا والقبول، وتعلمت أن أحمد الله على النعم التي أعطاها لنا.
نصيحة تقدمينها للمرأة ولذوي الهمم خاصة.
أنصح كل سيدة لديها إعاقة ألا تختبئ وتواجه المجتمع بكل فخر فهي لديها أشياء كثيرة تقدمها للمجتمع، وأن تشارك بطريقتها لتغيير وتطوير الفكر العربي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
رانيا حماد:
الناس سيرونك كما ترين نفسك،لذا أحبي نفسك وثقي بها من أجلك أنت
عالم عارضات الأزياء تغير كثيراً في السنوات الأخيرة،وبدأ يأخذ اتجاه الاحتواء لمختلف أشكال الأجسام.
أنصح كل سيدة لديها إعاقة ألا تختبئ وتواجه المجتمع بكل فخر فهي لديها أشياء كثيرة تقدمها.
المقاييس والقواعد تغيرت
كيف ترين حال عارضات الأزياء العربيات اليوم؟
عالم عارضات الأزياء تغير كثيراً في السنوات الأخيرة، بدأ يأخذ اتجاه الاحتواء لمختلف أشكال الأجسام سواء الطويل أو القصير أو الممتلئ أو النحيف، وهذه الأشكال الحقيقية التي تعكس المجتمع الذي نحن فيه وليس كالسابق هناك شكل وطول محدد. فالمقاييس والقواعد تغيرت وبدت أقرب إلى الواقع.
ما هي الصعوبات التي تواجهك اليوم وكيف تشجعين النساء اللاتي لديهن عائق جسدي للمثابرة وعدم التراجع؟
من أكثر الصعوبات التي تقابلني أن معظم البلاد العربية غير مؤهلة للأشخاص ذوي الإعاقة سواء في الطرق أو الموصلات ما يضطرني لعدم الذهاب إلى الأماكن التي أريد، ولكن لاحظت مؤخراً أن هناك بعض التغير من خلال تسهيل الطرقات لذوي الإعاقة وتسهيل دخولهم لبعض الأماكن.
رسالة توجهينها للمجتمع حول التعامل مع ذوي الهمم.
أن يتعاملوا مع ذوي الإعاقة معاملة طبيعية وليس بطريقة خاصة، وعدم سؤالهم عن الحادث الذي تعرضوا له ولماذا أصبحوا كذلك، لأن هذا قد يجعلهم يتذكرون مواقف هم لا يريدون تذكرها، وألا تقدم لهم المساعدة إلا إذا كانوا بحاجة لها.
تغير نظرة المجتمع
أين يصل سقف طموحك؟
ليس لدي سقف للطموح ولكن هناك أهداف أريد أن حققها، وبالطبع عندما أصل لهذه الأهداف سيصبح لدي أهداف أخرى، لأن الإنسان يتغير وبعد سنة يمكن أن أجد نفسي في عمل آخر، وأن يتغير حلمي، ولكن هناك شيء أكيد أريد أن أصل له وهو عمل تغيير واضح في نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة واحتوائهم بشكل أكبر من ذلك، وأن يصل صوتهم للناس أكثر، وبالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة أن يتكلموا ويفخروا بأنفسهم وقوتهم.
ماذا تقولين للمرأة العربية في يومها العالمي؟
أقول لكل سيدة إن المثالية كذبة وهي أكبر عدو لك، لأن النساء في مجتمعاتنا العربية يرغبن بأن تكون أشكالهن مثالية، وبالتالي تبدأ عمليات التجميل في سن صغير وتبقى مستمرة؛ لأن المرأة تعتقد أنها ليست مثالية وأنها غير كاملة، وهذا غير صحيح إذ حينها يكون المشكلة في الفكر وليس الشكل، لأن الناس سيرونك كما ترين نفسك، لذا أحبي نفسك وثقي بها من أجلك أنت. تقبلي ذاتك وساهمي في تقوية عزيمتك ونجاحك.
أهمية العلاج النفسي في حياتك؟
من المهم جداً لكل سيدة ألا تغفل أهمية الجانب النفسي في حياتها فجميعنا نتعرض للعديد من الضغوط النفسية التي نمر بها ما ينعكس وبشكل مباشر على الصحة النفسية لدينا، لذا علينا أن نلجأ لذوي الاختصاص في هذا المجال للنصح والإرشاد، وهذه النصيحة أقولها من واقع تجربة مررت بها.
في يوم المرأة العالمي ماهي رسالتك للنساء؟
أقول لكل سيدة في هذا العالم “كوني قوية”، فالقوة تنبع من داخلنا والمواقف والصعوبات التي نمر بها في حياتنا اليومية تفجر في داخلنا مكامن تلك القوة، تحدي نفسك فأنت مميزة وتلعبين العديد من الأدوار في حياة كل من حولك فأنت الأم، الأخت، الزوجة، الصديقة، البنت، والحبيبة.
كيف تصفين مشاعرك في هذا اليوم؟
أحساس يمدني بالقوة والفخر كون أن كل العالم في هذا اليوم يسمع لصوت المرأة في يومها العالمي ويسمع مناشدتها لحل أمورها، كما يستعرض بشكل يبعث على الفخر جهود العديد من السيدات، لتثبت ذلك الدور الذي تمثله في حياتنا بكل قوتها ومواهبها المتعددة.