شباب متجدد، ونجاح دائم، وبريق لا ينطفئ، هكذا كانت النجمة سميرة سعيد طوال سنوات مشوارها الفني، الذي حرصت خلاله على الاختلاف والتميز والخروج عن المألوف. هذا النجاح الفني للنجمة الملقبة بـ«الديفا»، جاء بالتوازي مع نجاح شخصي لا يقل تميزاً، من خلال علاقتها بابنها شادي، الذي تعتبره صديقاً لها أكثر من كونه ابناً. وفي جلسة تصوير مميزة لمناسبة «يوم الأم»، جمعت «سيدتي» سميرة سعيد وابنها شادي في حوار حصري مليء بالأسرار والأحلام والمحبة التي تغلف علاقتهما، لنكتشف جوانب جديدة لا يعرفها الكثيرون عن سميرة سعيد الأم، وعن شادي الذي يلعب في حياة والدته أكثر من دور.
حوار | معتز الشافعي Moataz Elshafey
تصوير | إسلام العمر Islam Al Omar
مخرج إبداعي | نضال هاني Nidal Hani
مكياج | سانزي Sanzi
تصفيف شعر | حمو محسن Hamo Mohsen
تنفيذ وإشراف | شركة Tagline
تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2141 من مجلة سيدتي
دعينا نبدأ حديثنا من يوم الأم، كيف تصفين شعورك كأم مع ابنك في هذا اليوم؟
هو شعور ثابت لا يتغير، فإحساس المرأة بالأمومة موجود طوال الوقت، سواءً كانت أماً، أم لا، لذلك تضاعف إحساسي بالأمومة عندما رزقني الله ابني الوحيد شادي، ولا يقتصر هذا الشعور على يوم الأم فقط، شادي هو كل حياتي وأتمنى أن يحفظه الله لي دائماً.
ما هي أجمل هدية تلقيتها من شادي في يوم الأم؟
شادي يعبر بطريقة مختلفة، فهو يحرص دائماً على ترتيب المفاجآت لي برفقة أصدقائه وأصدقائي كذلك، وغالباً ما يفاجئني بحفل في المنزل يكون مخططاً له من قبل، دون علمي، وتكون تلك من أجمل لحظات حياتي.
لن أتدخل في اختيار شادي لشريكة حياته
ما هي الصفات التي ورثها شادي عنك؟
الهدوء وقوة الملاحظة.
ما هي أبرز الاهتمامات المشتركة بينكما؟
هناك العديد من الأشياء، لعل أبرزها الرياضة بالتأكيد، والفن بشكل عام، من موسيقي وسينما، كذلك حب السفر، والاهتمام بالمظهر الخارجي.
بأي نسبة قد تتدخلين في اختيار شادي لشريكة حياته؟
بنسبة صفر بالمئة (تضحك)، أنا أقول دائماً بأن تلك هي حياته الخاصة، وأن أي شخص بشكل عام يجب أن يخوض تجربته الخاصة بنفسه.
بالنسبة لي زرعت في شادي عدداً من المبادئ والسلوكيات، التي أعتقد بأنها كافية لتساعده على اتخاذ قراراته بنفسه دونما تدخل مني، وحتى إن أخطأ في خياراته، فهو شخص ناضج بشكل كافٍ لتحمل مسؤولية اختياراته دونما تدخل من أحد.
ما هي المواصفات التي تحبين أن تتوفر في زوجة شادي المستقبلية؟
لن أعتبرها مواصفات شريكة حياته بقدر ما أراها مواصفات للعلاقة بينهما بشكل عام، فيجب عليهما أن يكونا على مستوى تلك الشراكة، وأن يدركا بأن مشوار الحياة طويل وصعب، وأنه عليهما أن يتشاركا هذا المشوار بحلوه ومُرِّه، وبالتأكيد أن يكون بينهما تكافؤ ثقافي واجتماعي وسلوكي بشكل كبير.
كيف تحققين التوازن بين نجاحك كمطربة ونجاحك كأم؟
منذ ولادة شادي وأنا أحاول قدر الإمكان أن أتواجد في حياته بالشكل اللازم، وأن أتابع كافة تفاصيل حياته، إلى جانب نجاحي في عملي، لذلك لم يكن لديَّ مشكلة على الإطلاق في تحقيق هذا التوازن، وهو الآن شاب مسؤول عن نفسه، وأنا فقط أتابعه من بعيد دونما تدخل مباشر في حياته. بصراحة، شادي وهو طفل كان مطيع للغاية، وليس له الكثير من المتطلبات، لذلك لم ترهقني تربيته، وهو ما ساعدني كذلك في التوفيق بين عملي ورعايته.
سميرة سعيد:
لن أتدخل في اختيار شادي
لشريكة حياته
هناك العديد من الاهتمامات
المشتركة بيننا أبرزها الرياضة والموسيقى والسينما
أشعر بالقلق على شادي
يحتفل شادي الشهر القادم بعيد ميلاده الـ27، كيف تصفين شعورك بذلك؟
(تبتسم) مرت السنوات بسرعة رهيبة، ولديَّ مشاعر مختلفة بين سعادتي كونه صار شاباً وصديقاً لي وقريباً مني بشكل أكبر، وبين خوفي عليه من صعوبات الحياة، خاصةً للجيل الحالي. صراحةً، أشعر بالقلق على شادي، وعلى كل الأجيال الحالية والقادمة بشكل عام، فبالرغم من التطور التكنولوجي الكبير الموجود، لكن هناك صعوبات عدة من فيروسات وحروب ومشكلات، وهو ومن هم في مثل عمره ما زالوا في بداية حياتهم، لكن أدعو الله بألا يكون قلقي هذا في محله.
ماذا تودين أن تقولي له بهذه المناسبة؟
أتمنى أن يحقق ذاته بشكل أكبر ويحقق أحلامه، وأن يرزقه الله نعمة الصحة وراحة البال.
تحصد أحدث أغنياتك «ما استريحتش» نجاحاً لافتاً منذ طرحها، هل توقعت هذا النجاح؟ وكيف استقبلت ردود فعل الجمهور عليها؟
أحمد الله على النجاح الكبير الذي تحققه الأغنية، فقد بذلت فيها مجهوداً كبيراً، وهي أغنية بها شحنة كبيرة من الإحساس الصادق، الذي أعتقد بأنه وصل إلى الجمهور، وكان سبباً في هذا النجاح اللافت، لهذا فأنا سعيدة للغاية.
سرّ قِلة «البوماتي» الغنائية
ما السر وراء قلة عدد الألبومات التي طرحتها خلال السنوات الماضية بعكس الأغاني المنفردة؟
دعني أوضح لك نقطة هامة وهو أنني أقوم بإنتاج كافة أعمالي بنفسي، وآخر تعاون لي مع شركات الإنتاج كان في ألبوم «عايزة أعيش» عام 2015، وفي البداية كنت أعتمد على شركات الإنتاج في تقديم أعمالي، لكن الأمر اختلف تماماً حالياً من ناحية استراتيجية الصناعة والتسويق. بالتالي، فقد أصبحت منتجة لأعمالي، وقررنا أنا وفريق عملي أن تكون أغنياتي ملكية خاصة لي، وعلى قنواتي الخاصة، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة للمستقبل. أما من ناحية عدم تقديم ألبومات، فقد ارتأيت قبل فترة إنه من الأفضل تقديم الأغنيات بشكل منفرد ومتتابع حتى تأخذ كل أغنية وقتها في الانتشار، ولا يتم ظلم بعض الأغاني الجيدة كونها طُرحت وسط مجموعة كبيرة من الأغاني. وحالياً أقدم عدداً من الأغاني المنفردة، وفور الانتهاء من طرحها جميعاً سوف أقوم بجمعها في ألبوم واحد تحت عنوان «إنسان آلي».
التحدي الحقيقي بالنسبة لي هو الاختلاف
لديك لون غنائي مميز، لكن اللافت أن كل أغنية تقدمينها تختلف تماماً عن غيرها، كيف تمكنت من تحقيق تلك المعادلة؟
هي معادلة أحرص على تقديمها منذ وقت طويل، حيث كان التحدي الحقيقي بالنسبة لي في مشواري هو الاختلاف في كل مرحلة، وفي كل شكل غنائي أقوم بتقديمه، والاختلاف عندي يبدأ من اختياري للأغنية، والمواضيع والكلمات والألحان الخارجة عن السائد، لذلك أرى بأن نوع الموسيقى الذي أقدمه متطور وجديد بالنسبة لي وبالنسبة للمستمع كذلك، وأيضاً شخصية الأداء تكون متفردة في كل مرة، حيث أحاول استخدام صوتي في كل مرة بشكل جديد ومختلف يخدم روح الأغنية، كذلك فقد كنت محظوظة خلال مشواري بالعمل مع مجموعة من المبدعين الذين كان طموحهم هو الاختلاف كذلك، فقدمنا أعمالاً استطاعت أن تواكب كل مرحلة.
شهدت صناعة الموسيقى والذوق العام تغيرات جذرية خلال الأعوام الماضية، كيف حافظت سميرة سعيد على نجاحها وتواجدها المؤثر على القمة بالرغم من كل تلك المتغيرات؟
طِوال مشواري الفني كان هناك تحديات من هذا النوع، من تغيرات وظروف في شكل الموسيقى ككل، لكن بالنسبة لي فقد كنت أعتمد دائماً على صوتي وذوقي في الاختيار، وكنت دائماً أسير خلف إحساسي الموسيقي، بغض النظر عن الموضة، أو ما يسمى حالياً بـ«الترند»، وهذا ما يجعل الفنان يحافظ على «الستايل» الخاص به، ويواكب التطور، ويحافظ على نجاحه واستمراريته.
لا يشغلني «الترند»
نعيش في عصر المنصات الرقمية ونسب المشاهدات، إلى أي مدى تعتبرين نسب المشاهدة عنصراً هاماً في معادلة النجاح؟ وما هي باقي عناصر تلك المعادلة برأيك؟
المنصات الرقمية أصبحت عنصراً هاماً ومؤثراً في صناعة الموسيقى بكل تأكيد، وربما تأخرت أنا قليلاً في التركيز على تلك النقطة، خاصةً أن جزءاً كبيراً من تاريخي الغنائي ليس ملكاً لي، ولكني تداركت هذا الموضوع مؤخراً. فيما يخص نسب المشاهدات فهي عامل مهم بالطبع، لكنها ليست الأهم وليست الفيصل في قياس نجاح الأغنية، فالنجاح يكون واضحاً ومدوياً ويستطيع الشخص المتابع الجيد أن يلمسه. الأغنية التي تنجح تكون منتشرة ومسموعة في كل مكان، ومازال هناك الراديو والشارع والحفلات وأمور كثيرة أخرى نستطيع من خلالها الحكم على نجاح الأغنية من عدمه.
هدفي منذ اليوم الأول الاختلاف والتميز
هذا هو سر شبابي الدائم.. ولا يشغلني «الترند»
ظاهرة أغاني المهرجانات
ما رأيك بظاهرة ما يسمى بـ«أغاني المهرجانات»؟، وهل أصبحت الأغنية الطربية في خطر؟
أنا ضد التصنيف بشكل عام، فهناك أغنية جيدة وأخرى غير ناجحة. لكن هناك أغان مبهجة وأخرى بها جرعة أكبر من الشجن والطرب، وعلى الفنان أن يقدم كلا النوعين بنفس الكفاءة، وأنا بطبعي منفتحة على كافة أشكال الموسيقى. الأزمة برأيي ليست في تواجد الاختلاف، ولكن في سيطرة نمط معين على الساحة دون غيره، مثلما يحدث الآن، وأعتقد أن السبب في ذلك هو حالة التوتر والضغوط التي تعيشها البشرية، التي جعلت الجمهور بحاجة إلى أغان مبهجة تخرجه من تلك الحالة، وهو ما ساهم في انتشار نمط موسيقي معين أكثر من غيره مؤخراً.
لا يوجد أغنية معينة، فهناك تاريخ كبير أعتز به، فأنا أعتز بتلك الرحلة بكل تفاصيلها..
سؤال صعب
لو أردتِ اختصار مسيرتكِ المهنيّة بـ 3 مراحل مهمّة وأساسيّة، كيف تختصرينها؟
سؤال صعب، فقد مررت خلال تلك الرحلة بالعديد من التحديات والمتغيرات التي ميزت كل فترة. لكن إذا أردنا تقسيم هذا المشوار فربما نقسمه إلى 4 مراحل رئيسية هي:
- 1 مرحلة بداياتي في المغرب وأنا طفلة.
- 2 بداية رحلتي في مصر وتعاوني مع العباقرة في الثمانينيات مثل (بليغ حمدي - جمال سلامة - محمد سلطان وغيرهم...).
- 3 مرحلة التسعينيات وبداية الاختلاف في أشكال الموسيقى وتقديم أغنيات تعتبر نقلة في عالم الموسيقى مثل (عاشقة - خايفة - بشتاقلك ساعات - عالبال - روحي - ليلة حبيبي وغيرها...)
- 4 النقلة الكبيرة في بداية الألفية مع ألبومات «يوم ورا يوم» و«قويني بيك»، وصولاً إلى اليوم، ومازلت أبحث عن التجدد والاختلاف، ومازالت الرحلة مستمرة.
كنت من أوائل الفنانات اللاتي توجهن إلى الغناء باللهجة الخليجية منذ بداية مشوارك، وقرأنا في عام 2017 أنك بصدد طرح ألبوم خليجي كامل، ولم تطرحي سوى أغنية «المظلوم»، فما الذي حدث؟ ولماذا توقفت عن الغناء بالخليجية؟
في الحقيقة كان هناك اتفاق بيني وبين شركة روتانا لعمل ألبوم خليجي كامل في وقت سابق، لكن الشراكة بيننا توقفت، وبالتالي توقف المشروع. لكن الغناء بالخليجي أمر مطروح أمامي طوال الوقت، وإن شاء الله أقدم أغنيات خليجية جديدة، خاصةً وأن لي تاريخاً طويلاً مع الأغنية الخليجية منذ بداياتي مع عمالقة الأغنية الخليجية، وهذا الأمر أفتخر به كثيراً.
حصلتِ على عشرات الجوائز خلال مشوارك الفني، ما هي الجائزة الأقرب إلى قلبك منها؟
كل مرحلة ولها جوائزها التي أعتز بها كثيراً، فهناك بالتأكيد «وسام القائد» الذي منحه لي ملك المغرب محمد السادس، إلى جانب جوائز عالمية كانت مهمة جداً في مسيرتي أهمها في موناكو مرتين World Music Award عن ألبوم «يوم ورا يوم» والمرة الثانية عن أغنية «مازال»، كذلك جائزة الـ BBC Award عن ألبوم «يوم ورا يوم».
إطلالاتك المختلفة تجذب اهتمام المتابعين بشكل لافت، كيف تختارين إطلالاتك؟ وما هو أكثر شيء تحرصين عليه عند تنسيقها؟
منذ بداية مسيرتي الفنية وأنا أهتم بالشكل المختلف، سواءً في طريقة لبسي أو مكياجي، وحرصت في كل عمل على الظهور بإطلالة مميزة ومختلفة.
الآن مع الإمكانيات الحالية ومع فريق العمل الذي أعمل معه نحاول طوال الوقت تنفيذ أفكار غير تقليدية والظهور بشكل مختلف وجديد عليَّ، خاصةً وأنني شخصية ملولة ومحبة للتغيير.
شبابي الدائم
ما الذي يحفّزكِ لنراكِ بهذه الحيويّة والطاقة؟
حب الحياة.
ما هو سر رشاقتك وشبابك الدائم؟
الموضوع لا يحتاج وصفة سحرية.. السر في الـ Lifestyle الصحي، من طعام صحي ورياضة ونوم منتظم وهكذا.
أكثر أغنية أعجبتك في 2021؟
أحب صوتي حسين الجسمي وبهاء سلطان، وأحببت كثيراً أعمالهما التي طرحاها مؤخراً.
شادي: مسيرة أمي المميزة تلهمني
كيف كانت أجواء جلسة تصوير الغلاف مع والدتك؟
عندما تواصلت معنا «سيدتي» من أجل تنفيذ هذا الغلاف تحمست كثيراً، لأننا بذلك نؤرخ لفترة هامة في حياتي أنا وأمي حالياً، وتلك الصور سوف تظل ذكرى جميلة بيننا في السنوات المقبلة.
أجواء التصوير كانت عفوية ومليئة بالبهجة، كما لا تخلو من بعض المشاكسة المعتادة بيننا بالطبع.
صف لنا سميرة سعيد في 3 كلمات؟
حنونة، قوية، وصاحبة روح شابة.
ضحت كثيراً من أجلي
ما هي الهدية التي تنوي تقديمها لها في هذا العام؟
أفضل هدية يمكن أن أقدمها لها هي أن أصبح نسخة أفضل من نفسي، وأن أحقق أحلامها التي تتمناها لي، فهذا ما يجعلها سعيدة بكل تأكيد.
ما هو الدور الذي لعبته والدتك في حياتك؟
والدتي قامت بغرس عدة سلوكيات ومبادئ جيدة بداخلي، كذلك عندما أتابع مشوارها وكيف أنها عانت في عملها، وضحَّت كثيراً من أجلي، أشعر بالحافز في أن أكون شخصاً جيداً من أجل نفسي ومن أجلها ومن أجل أن ترى ثمار تضحياتها.
شادي:
هديتي لها في «يوم الأم» هي أن أكون نسخة أفضل من نفسي
عندما أتحدث إلى أمي أشعر بأنني أتحدث إلى أحد أصدقائي
«ماما» روحها شابة طوال الوقت
يستغرب البعض كيف أنكما متفاهمان جداً رغم فارق السن واختلاف الأجيال، فما السر؟
«ماما» روحها شابة طوال الوقت، وعندما أتحدث إليها أشعر وكأنني أتحدث إلى أحد أصدقائي، فهي تملك ميزة كبيرة وهي أنها لا تتعامل معي من منطلق أنها هي التي تعلم الصواب فقط، ولكنها تنزل إلى مستوى تفكيري وإدراكي، وتناقشني في كل الأمور، وهذا يجعلني أشعر طول الوقت بأنها قريبة مني، ويعزز من الصداقة والتفاهم بيننا.
هذه هي أقرب أغنيات أمي إلى قلبي
ما هي الأغنية المفضلة لك من أغاني والدتك؟
أغان كثيرة، لكن هناك أغنية قدمتها لي وقت ولادتي هي أغنية «ماليش غيرك»، وعندما كبرت أدركت قيمة تلك الأغنية بالنسبة لي، لذلك سوف تظل ذكرى مميزة طوال حياتي.
ما هي أمنيتك لوالدتك على المستويين المهني والشخصي؟
على المستوى الشخصي أتمنى لها أن تبقى بصحة جيدة، وبنفس روحها الشابة، وأن يرزقها الله راحة البال دائماً.
أما على المستوى المهني فأتمنى لها مزيداً من التألق والتوهج، وأن تمتعنا دائماً بفنها المميز والمختلف.
تحتفل الشهر المقبل بعامك الـ 27، ما هي أمنيتك في العام الجديد؟
أتمنى لعائلتي أن تبقى دائماً بخير، لأن هذا هو الشيء الأهم في حياتي، ووجودهم يمنحني الاستقرار النفسي والأمان والسعادة، كما أتمنى أن أحقق كافة أحلامي وأحقق ذاتي بشكل أكبر.