أكد الدكتور خالد المصيلحي استشاري أمراض صدرية واضطرابات النوم، على أن يتبع المرء استراتيجية محددة للنوم لمحاربة الأرق، من خلال:
- أن يثبت الإنسان وقتاً محدداً للنوم والاستيقاظ، فحتى لو تأخر في السهر لابد أن يستيقظ في وقت معين، كي يثبت لديه وقت الاستيقاظ.
- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، فمن المعلوم أن الأجهزة الإلكترونية أخذت جزءاً كبيراً من وقت الناس، وبالتالي فإن الضوء الأزرق الذي يصدر منها، يقلل مستوى الميلاتونين الهرمون لعملية النوم، فيشعر الإنسان بعدم القدرة على النوم ليلاً.
التغلب على الأرق
وأوضح الدكتور المصيلحي أنه للتغلب على الأرق لابد من تحديد سبب الأرق، فقد يكون السبب عضوياً كالأمراض والآلام والإصابات وغيرها.
نصائح للنوم
بينما نصح أولئك الذين لا يستطيعون النوم لأكثر من نصف ساعة، بما يلي:
- أن يغادر الشخص غير القادر على النوم السرير ويخرج من غرفة نومه، ويذهب ليجلس على سبيل المثال في الصالة وأن يشرع بقراءة كتاب مريح بالنسبة له كرواية وغير ذلك على ضوء خافت.
- أن يحاول قدر الإمكان أن يسترخي من خلال التأمل.
مخاطر الأرق
من جهة أخرى، أكد خبراء نفسيون أن السهر على حساب الراحة يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب وأمراض القلب.
فيديو | استشاري اضطرابات النوم:
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 23, 2022
ابتعدوا عن "الجوال" قبل النوم حتى لا تصابوا بـ "الأرق"#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/lE4el2NK8i
الميلاتونين
يرتبط هرمون الميلاتونين بالقدرة على النوم، حيث يساعد ارتفاعه في الجسم على النوم، وذلك من خلال مساعدة الجسم على تمييز الليل وربطه بالاسترخاء والنوم.
كما يعمل الميلاتونين أيضاً على تنظيم درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى ضغط الدم ومستويات إنتاج وإطلاق الهرمونات المختلفة لدى الإنسان.
ويقوم الميلاتونين بإعطاء إشارات للدماغ لإدارة وتنظيم الجسم ونشاطه بحسب المعطيات التي يأخذها من الضوء في الخارج، فهو يقلل إنتاج الدوبامين ليلا ما يساهم في الاسترخاء.
تابعي المزيد: هذا ما يفعله التوتر النفسي في وزن الجسم
عوامل انخفاض الميلاتونين
هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثّر على مستويات إنتاج الميلاتونين في الجسم:
- التدخين.
- التعرض للضوء القوي ليلاً.
- الضوء الأزرق المنبثق عن الشاشات الإلكترونية.
- الإجهاد واعتياد نظام بساعات عمل ليلية مثلاً.
- الشيخوخة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".