التراث المادي والغير مادي هو موروث عريق يختلف من منطقة عن منطقة يصعب الاستغناء عنها، ينموا ولاءنا لها بنمونا يوماً بعد يوم، وهذا ما حصل تحديداً مع ابتسام الوهيبي، التي اعتمدت خبيرة التراث الغير مادي من قبل منظمة الأمم المتحدة (اليونسكو).
سيّدتي نت التقت بها لتعرفنا بها وتلقي الضوء على مسيرتها العلمية ومحطاتها العملية بالأسطر التالية:
من هي ابتسام؟
ابتسام عبدالعزيز الوهيبي، امرأة سعودية، تخرجت من جامعة الملك سعود تخصص ترجمة، وبعد ترجمتها لبعض الكتب لمنظمة الأمم المتحدة، جذبها اهتمام وصون الأوربيين لتراثهم الخاص ببلدهم، والذي يعكس تنوع جمال البلد وجمالها والتراث المادي والتراث الغير مادي الذي يميزها، بعدإبحارها بعالم التراث الغير مادي، التقت بـ عبدالرحمن العيدان مدير عاما الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في عام2015م قدّم لها مسمى مدير مشروع التراث الغير مادي.
الشهادات العلمية
تخرجت ابتسام الوهيبي من جامعة الملك سعود كلية اللغات والترجمة، وكانت الأولى على الدفعة مع مرتبة الشرف، كما أنها تخرجت برنامج قيادات عالمية من جامعة جورج تاون، بالإضافة إلى تخرجها من معهد الشارقة للتراث.
محطات مهنية
عملت ابتسام قائدة لعدة ملفات لتسجيل عناصر التراث السعودي على قائمة التراث غير المادي لدى منظمة اليونسكو، وممثل للمملكة في اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث لدى منظمة اليونيسكو.
وتشغل حالياً الوهيبي منصب مدير عام قطاع التراث الغير مادي في هيئة التراث بوزارة الثقافة
عضويات مميزة
عملت الوهيبي عضو في شبكة خبراء اليونسكو للتراث غير المادي وبذلك أصبحت أحد أوائل الخبراء السعوديين المعتمدين لدى المنظمة، وعضو في مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمجلس الدولي للمواقع والمعالم ايكوموس، وأيضاً عضو بشبكة الايكوموس للمحترفين الشباب، وعضو مجلس إدارة جمعية التراث غير المادي، وعضوة المجلس الدولي للمتاحف ايكوم.
بصمات خالدة
تم تكريم ابتسام من قبل سمو وزير الثقافة لتسجيل ملف الخط العربي على قائمة التراث غير المادي لدى منظمة اليونسكو، بالإضافة لاختيارها ضمن مبادرة Project 1932 ، لتكون مرشدة ممكنة للجيل الصاعد من القيادات الناشئة في المملكة، وأخيراً شاركت في عدة جلسات حوارية محلية وعالمية.