تُظهر البيانات العلمية الحديثة أن البيض هو طعام مفضل وأن تناول بيضة في اليوم حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، قد يكون مقبولاً. في الواقع، لا يوجد دليل ملموس يظهر ارتباطاً حقيقياً بين استهلاك الكوليسترول الغذائي ومستويات الكوليسترول في الدم. البيضة مغذية وتوفر قيمة غذائية ممتازة.
إليك فوائد البيض المسلوق في الآتي:
غني بالبروتينات
يتكوّن البيض من بروتينات ذات قيمة بيولوجية عالية. يستخدم البروتين في المقام الأول لبناء وإصلاح والحفاظ على الأنسجة السليمة، مثل الجلد والعضلات والعظام. كما أنها تستخدم في تكوين إنزيمات وهرمونات الجهاز الهضمي.
محاربة الجذور الحرة
البيض مصدر ممتاز للسيلينيوم. يعمل هذا المعدن مع أحد إنزيمات مضادات الأكسدة الرئيسية، مما يمنع تكوين الجذور الحرّة في الجسم المسببة للأمراض. كما أنه يساعد في تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى شكلها النشط.
إصلاح الأنسجة
البيض مصدر جيد لفيتامين بي 2. يُعرف هذا الفيتامين أيضاً باسم الريبوفلافين. مثله مثل فيتامين بي 1، يلعب الريبوفلافين دوراً في استقلاب الطاقة لجميع الخلايا. بالإضافة إلى أنه يساهم في نمو الأنسجة وإصلاحها، وإنتاج الهرمونات وتكوين خلايا الدم الحمراء. يوجد معظم الريبوفلافين في بياض البيض.
الحفاظ على الخلايا العصبية
البيض مصدر جيد لفيتامين بي 12. يعمل هذا الفيتامين بالتنسيق مع حمض الفوليك (فيتامين بي 9) لإنتاج خلايا الدم الحمراء. كما أنه يضمن الحفاظ على الخلايا العصبية والخلايا التي تصنّع أنسجة العظام.
صيانة صحة العظام والأسنان
البيض مصدر للفوسفور. الفوسفور هو ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. يلعب دوراً أساسياً في تكوين وصيانة صحة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساهم، من بين أمور أخرى، في نمو وتجديد الأنسجة ويساعد في الحفاظ على درجة الحموضة الطبيعية في الدم. أخيراً، الفوسفور هو أحد مكونات أغشية الخلايا.
تابعي المزيد: فوائد عصير المانجو في الوقاية من الأمراض الخطيرة
تحفيز جهاز المناعة
البيض مصدر للزنك. يشارك الزنك بشكل خاص في التفاعلات المناعية، وفي إنتاج المادة الوراثية، وفي إدراك الذوق، وفي التئام الجروح وفي نمو الجنين. يتفاعل الزنك أيضاً مع هرمونات الغدة الدرقية، ويشارك، في البنكرياس، في تخليق (إنتاج) وتخزين وإطلاق الإنسولين.
حماية الناقلات العصبية
البيض مصدر لحمض البانتوثنيك. يُسمى أيضاً فيتامين بي 5، حمض البانتوثنيك هو جزء من إنزيم رئيسي يسمح لنا باستخدام الطاقة الموجودة في الطعام الذي نتناوله بشكل صحيح. كما أنه يشارك في عدة مراحل من تخليق (إنتاج) هرمونات الستيرويد، والناقلات العصبية (الرسل في النبضات العصبية) والهيموغلوبين.
لإنتاج خلايا الدم الحمراء
البيض مصدر لحمض الفوليك. يشارك حمض الفوليك (فيتامين بي 9) في إنتاج جميع خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء. يلعب هذا الفيتامين دوراً أساسياً في إنتاج المادة الوراثية (DNA ،RNA) وفي عمل الجهاز العصبي والجهاز المناعي، وكذلك في التئام الجروح. بما أنه ضروري لإنتاج خلايا جديدة، فإنَّ الاستهلاك الكافي ضروري خلال فترات النمو وتطور الجنين.
صحة الجلد والوقاية من الالتهابات
يعتبر البيض مصدراً لفيتامين أ. يعتبر هذا الفيتامين من أكثر الفيتامينات تنوعاً، حيث يلعب دوراً في العديد من وظائف الجسم. يعزز، من بين أمور أخرى، نمو العظام والأسنان. يحافظ على صحة الجلد ويقي من الالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دوراً مضاداً للأكسدة ويعزز الرؤية الجيدة، خاصة في الظلام. يوجد معظم فيتامين أ في صفار البيض.
مصدر لفيتامين دي D
البيض مصدر لفيتامين دي D. يتفاعل فيتامين دي بشكل وثيق في صحة العظام والأسنان، عن طريق توفير الكالسيوم والفوسفور في الدم، من بين أمور أخرى لنمو بنية العظام. يلعب فيتامين دي أيضاً دوراً في نضوج الخلايا، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي.
مصدر هام لمضادّ الأكسدة فيتامين إي E
يعتبر البيض مصدراً لفيتامين إي E، وهو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية، فيتامين E الذي يحمي الغشاء المحيط بخلايا الجسم، وخاصة خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء (خلايا جهاز المناعة).
• المصدر: passeportsante.net
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: لماذا يعتبر شرب عصير الرمان ضرورياً بعد سن الخمسين للنساء؟