توجد الأربطة المستديرة على جانبي الرحم وقد تشبه الحبال. يبلغ طول كل رباط حوالي 10 إلى 12 سم، ويربط الرحم بالحوض ليثبته في مكانه، وقد تظهر لدى الكثير من الحوامل في الثلث الثاني من الحمل ما بين 16 إلى 20 أسبوعاً ألم الأربطة المستديرة على شكل وجع قصير وحاد، وتشنجات في المعدة في أسفل البطن أو حول الوركين أو في منطقة الفخذ. إليك ما الذي يسبب آلام الرباط المستدير أثناء الحمل، وأهم العلاجات وفقاً لموقع "drhealthbenefits".
تعرّفي إلى المزيد: لماذا تبكي الحامل؟ وهل يتأثر الحمل والجنين ببكائها؟
ما الذي يسبب آلام الرباط المستدير أثناء الحمل؟
يعد ألم الرباط الدائري شائعاً وطبيعياً أثناء الحمل، ويبدأ عادةً في نهاية الثلث الأول من الحمل، ومع ذلك يمكن أن يظهر أيضاً في وقت مبكر أو لاحقاً أثناء الحمل. قد تشعر الحامل بألم في الرباط المستدير بسبب العوامل التالية:
- تمدد شديد في الأربطة؛ لاستيعاب ودعم نمو الطفل في الرحم.
- تقلصات الأربطة المستديرة التي تسببها الحركة والحركات الطبيعية مثل السعال أو الضحك أو العطس؛ مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
- رفع الأوزان الثقيلة، والجهد، وعدم أخذ قسط من الراحة، والوقوف بشكل مستمر لمدة طويلة.
- الحمل خارج الرحم.
- انفصال المشيمة.
- الكبد الدهني الحاد.
- تمزق الرحم.
في مثل هذه الحالات، يستمر الألم لفترة أطول، مصحوباً بأعراض أخرى مثل الدوخة، والصداع، وانخفاض حركات الجنين، والتقلصات المؤلمة، وتورم القدمين، وارتفاع ضغط الدم.
ما هي أعراض آلام الرباط المستدير أثناء الحمل؟
- ألم بالبطن متقطع يشبه ألماً حاداً ووخزاً.
- ألم يبدأ في عمق الفخذ ويتحرك عمودياً على كلا الجانبين إلى أعلى الوركين.
- تفاقم الألم عند العطس أو السعال أو الضحك أو القيام بأنشطة أخرى.
- تفاقم آلام البطن أو الفخذ أثناء الجلوس والوقوف أو العكس.
قد يستمر ألم الأربطة المستديرة لبضع ثوان، ويحدث على جانبي البطن. ومع ذلك، نظراً لأن الرحم عادة ما يدور في اتجاه عقارب الساعة أثناء الحمل، فمن المرجح أن يحدث في الغالب على الجانب الأيسر.
تعرّفي إلى المزيد: أعراض ارتفاع السكر عند الأطفال
متى يجب طلب المساعدة الطبية؟
عادة ما يستمر ألم الرباط المستدير لفترة قصيرة، ومع ذلك اتصلي بطبيبك إذا كان لديك أي من الأعراض التالية:
- استمرار الألم لأكثر من بضع ثوان أو حتى بعد الراحة.
- تقلصات في المعدة أو ألم شديد.
- آلام أسفل الظهر، خاصة إذا لم تعاني من آلام الظهر من قبل.
- زيادة ضغط الحوض.
- إفرازات أو نزيف أو بقع دم.
- حمى أو قشعريرة.
- الإغماء أو الغثيان والقيء.
- الحرقان أثناء التبول.
كيف يتم تشخيص آلام الرباط المستدير؟
يُشخَّص ألم الرباط الدائري عادةً بناءً على الأعراض والفحص البدني، فإذا كنت تعانين من نزيف أو أعراض أخرى، فقد يطلب طبيبك إجراء اختبار تصوير، مثل الموجات فوق الصوتية؛ لاستبعاد الأسباب الأخرى للألم. يمكن أيضاً إجراء اختبارات بحث عن أي أعراض للولادة المبكرة أو مضاعفات الحمل الأخرى.
تعرّفي إلى المزيد: سبب استفراغ الطفل فجأة
كيف يتم علاج آلام الرباط المستدير في الحمل؟
فيما يلي بعض خيارات العلاج لألم الرباط المستدير أثناء الحمل.
- قومي بتعديل أو التوقف عن القيام بالأنشطة التي تسبب الألم. بمجرد أن ترتاحي، استأنفي أنشطتك تدريجياً.
- حافظي على نشاطك وتجربة التمارين المعتدلة وتمارين الإطالة.
- قد يساعد الطب التكميلي والبديل مثل اليوجا، والتمارين المائية مثل السباحة، الوخز بالإبر والملابس الداعمة مثل حزام البطن المرن للرحم، والعلاج بالتدليك بالزيوت مثل الكافور والأوكالبتوس.
ومع ذلك، اسألي الطبيب قبل استخدام أي أدوية أو زيوت أساسية أو القيام بأي علاجات.
كيفية منع آلام الرباط المستدير أثناء الحمل؟
نظراً لأن ألم الرباط المستدير جزء من الحمل الطبيعي، فلا يمكن دائماً منعه. ومع ذلك، قد تساعد النصائح التالية في تقليل آلام الرباط المستدير:
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
- تجنب الوقوف لفترة طويلة.
- انحني للأمام واثني وركيك عند العطس أو السعال أو الضحك.
- قومي بتمارين الإطالة وثني الوركين على مدار اليوم.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.