يُعد الالتهاب أمراً شائع الحدوث أثناء الحمل، ويسبب للمرأة الحامل الانتفاخات والاحمرار وتصلباً للمفاصل. في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يسبب الحمى والقشعريرة والصداع والتعب وتيبس العضلات وضعف الشهية. يتميز الالتهاب المزمن - بعلامات أكثر حدة، مثل آلام الجسم، والتعب المزمن، ومشاكل الصحة العقلية، ومشاكل الجهاز الهضمي، وتقلبات الوزن، أو العدوى المتكررة.
تكثر إصابة الحامل بالالتهابات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لضعف الجهاز المناعي إضافة إلى التغيرات الهرمونية، والتي تكون سبباً في إصابتها بغثيان الصباح أيضاً.
كيفية الوقاية من الالتهاب وتقليل أعراضه أثناء الحمل
يعتبر الالتهاب استجابة طبيعية أثناء الحمل، لذلك ليس من الضروري تقليل آثاره أو منعها تماماً. ومع ذلك، هناك طرق للتخفيف من أعراضه. المزعجة وهي كالتالي:.
1. تغيير النظام الغذائي
يعد النظام الغذائي هو أحد الطرق الرئيسية لتقليل الالتهاب وآثاره المزعجة. يجب أن تتطلع النساء الحوامل إلى الامتناع عن الأطعمة التي تعزز الالتهاب مع إدخال الأطعمة المضادة للالتهابات.
الأطعمة التي تسبب الالتهابات للحامل وفقاً لموقع Healthline هي كالتالي:
- المشروبات السكرية (مثل الصودا وعصير الفاكهة).
- السكريات المكررة (مثل الخبز الأبيض أو المعكرونة).
- الحلويات (مثل الكعك والبسكويت).
- اللحوم المصنعة (مثل النقانق).
- الوجبات الخفيفة المصنعة (مثل البسكويت ورقائق البطاطس).
- الزيوت.
- الدهون المتحولة.
يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وشراب الذرة عالي الفركتوز إلى تفاقم الالتهاب بينما تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالانسولين والسكري والسمنة. وبالمثل، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة، والتي يمكن أن تشمل الخبز الأبيض، تؤدى إلي الإصابة بالالتهابات ومقاومة الأنسولين والسمنة ويُعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو الذين يعانون من مرض السكري هم أكثر عرضة للالتهابات. يمكن أن يساعد فقدان الوزن في تقليل آثاره أيضاً.
الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب تشمل:
- الخضار (مثل الخضار الداكنة مثل البروكلي أو اللفت).
- الفاكهة (مثل التوت الأسود والفواكه الغنية بالدهون مثل الأفوكادو).
- الدهون الصحية (مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون).
- الأسماك مثل السلمون.
- المكسرات.
- الشوكولاتة الداكنة.
- الأعشاب والتوابل مثل الحلبة والزنجبيل والكركم والقرفة.
- الشاي.
يُعد اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة أمراً أساسياً. لأن مضادات الأكسدة تعمل عن طريق منع أو إبطاء تلف الخلايا التي تسببها الجذور الحرة الموجودة في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب. تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو نظام غذائي نباتي يمكن أن يقلل بشكل كبير من الالتهاب.
تعرّفي إلى المزيد: أشياء يجب القيام بها قبل الحمل
2. تناول الكثير من الماء
يُعد تناول الماء بشكل يومي مهم للصحة العامة، وليس فقط لتقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم؛ بل طرد البكتيريا من المثانة. أيضاً تساعد الماء في الهضم ومنع الإمساك واستقرار ضغط الدم وضربات القلب. كل هذا يمكن أن يساعد في تقليل آثار الالتهاب. لذلك يُوصى بتناول أربعة إلى ستة أكواب يومياً.
3. ممارسة الرياضة
يُعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم احتمالية أكبر للإصابة بأعراض الالتهاب الشديدة. لهذا السبب من المهم أن يكون للمرأة الحامل أسلوب حياة نشط وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، لأن الجلوس لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يعزز الالتهاب، لذلك حتى إذا كانت المرأة الحامل بحاجة إلى الجلوس كثيراً للعمل، فتأكدي من أنك تتحركين بانتظام لتعزيز تدفق الدم.
تعرفي إلى المزيد: أعراض التهاب الكبد الدهني الحاد أثناء الحمل وأسبابه
4. تخفيف الإجهاد والتوتر
يساهم التوتر في زيادة الالتهاب بالجسم وخاصة الالتهاب المزمن، لذا فإن التحكم في مستويات التوتر لدى المرأة الحامل والعمل على تحسين الصحة العقلية هو خطوة أخرى لتقليل الالتهاب. يرتبط الإجهاد بمجموعة متنوعة من الحالات الصحية الأساسية، لذا فإن تقليله سيحسن صحتك العامة، لذلك يوصي بممارسة اليوجا أو التأمل لتقليل التوتر والإجهاد.
تعرّفي إلى المزيد: علاج التهاب الحلق للحامل
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.