غذاء السعادة موجود بالطبع! حيث تحتوي بعض العناصر الغذائية على مواد تساهم في تحفيز هرمون السعادة في أجسامنا. إن سرّ الارتياح ليس فقط في ما نسمعه من أخبار سارّة، إذ يلعب محتوى طبقنا وكمية الأطعمة التي تعزز مزاجنا أيضًا دوراً في ذلك. إليك 6 عناصر غذائية تمنحك السعادة مضمونة النتائج:
- الأفوكادو
اشتري الأفوكادو عضويًا لأنَّ محاصيل الأفوكادو غنية بالمبيدات الحشرية.
سر مزاجها الجيد؟ يجعلك تبتسمين من خلال دعم إنتاج الدوبامين والنورادرينالين عبر التيروزين. ومن خلال تعزيز السيروتونين، يجعلنا التربتوفان نرى الحياة باللون الوردي.
- البيض
الأولوية لبيض الدجاج الذي يتم تغذيته ببذور الكتان، ويفضل أن يكون عضويًا.
سرُّ مزاجهم الجيد؟ لصنع الدوبامين والنورابينفرين، وهما ناقلان عصبيان يعززان فرحتنا بالحياة، يحتاج الجسم إلى نوعين من الأحماض الأمينية، التيروزين والفينيل ألانين؛ وهما يختبئان في بياض وصفار بيضة.
تابعي المزيد: أتبع حمية ولا أخسر وزناً، ما السبب؟.. العلم يجيب
- البقدونس
يفضل أن يؤكل طازجاً، أو مجمداً لأن التجميد السريع بعد الحصاد لا يغيّر خصائصها الغذائية.
سر مزاجه الجيد؟ يتواجد في حمض الجلوتاميك الذي يحتوي عليه، وهو ضروري لتركيب وسيط عصبي يعزز الهدوء والاسترخاء.
- المكسرات
يُفضل تناول المكسرات الجافة ولا تزال في غلافها، مما يحميها من الأكسدة.
سرُّ مزاجها الجيد؟ حمض الفينيل ألانين الأميني الأساسي لإنتاج الدوبامين (هرمون السعادة)، وهو بحدِّ ذاته مقدمة للأدرينالين (الهرمون المنظم للقلب) والنورادرينالين، مما يعزز احترام الذات.
- الموز
من الأفضل شرائه عضويًا، فقط أصفر، وقد أظهرت الدراسات أنه يفقد بعض العناصر الغذائية الثمينة أثناء نضجه.
سر مزاجه الجيد؟ هذا لأنه محمل بالتريبتوفان، وهو الأحماض الأمينية التي تغذي نكهة الحياة.
- كبد بعض الحيوانات
كبد لحم العجل أو البقر أو الضأن للاستهلاك مباشرة بعد الشراء.
سر مزاجه الجيد؟ إنه مليء بالتريبتوفان، وهو حمض أميني (مكوِّن أساسي للبروتينات) تستخدمه الخلايا العصبية لتكوينه في السيروتونين، الوسيط العصبي للاسترخاء والمزاج الجيد.
حاولي تقليبه بالمقلاة، مع الإبقاء على قلبه وردياً، ليحتفظ بجميع العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامينات بي B التي تحافظ أيضًا على توازننا العاطفي.
• المصدر: femmeactuelle.fr
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: فقدان الوزن: اكتشفي الأوقات المثالية لتناول الطعام وفق دراسة حديثة