لطالما كان الأدب السعودي علامة مميزة فى الأدب العربي، حيث استطاع كثير من الأدباء السعوديين الولوج لمختلف سماوات الأدبية و التماهي بين مختلف صنوف الأجناس الأدبية والتفاعل مع محدثات العصر الخلافية لتتنافس القرائح وتتلاقح المواهب ولتعيش المملكة حالة ثقافية بامتياز، إلا أن الساحة الأدبية العربية صدمها خبر وفاة الأديب ورجل الأعمال صاحب الاثنينية الأدبية الشهيرة عبدالمقصود خوجة، والذي وافته المنية أمس السبت بأحد مستشفيات أمريكا.
عُرف عن الأديب الراحل اهتمامه البالغ بالثقافة والمثقفين، فلطالما اضطلع بتحريض ذي المواهب والقرائح على التنافس في مجالات الأدب، ولطاالما احتفى بكل منجز أدبي، وعلمي وفكري، وسخّر المال لخدمة الثقافة الإسلامية والعربية ومفكريها، كونه رأى في تكريم رموز العالم رداً للجميل، وعرفاناً لهم بما قدموه للبشرية، من منجز معرفي وفلسفي وطبي وأدبي وتكنولوجي، وخص الفكر بأوسع اهتمام، ورعى بماله الثقافة، واحتضن المبدعين من كل جهات العالم، فقام بتكريم ما يقارب 460 مثقفاً من كبار المثقفين والأدباء وجمع وطبع ونشر نتاج «الإثنينية» في 31 مجلداً، وموّل ترجمة العمل الموسوعي العملاق عن الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس.
كاتب ورجل أعمال سعودي ، قاد العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية ، من أبرزها إنشاء منتدى الإثناينية الثقافي الأدبي.
رئيس مجلس إدارة مجموعة خوجة ، شارك في العديد من الأنشطة التجارية والصناعية والعقارية في المملكة وخارجها. هو المؤسس والعضو الفخري لبيت الفنانين وبيت المصورين ، وكذلك الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة ومكة ، وعضو مجلس إدارة النادي العلمي السعودي ودوري القاهرة. الأدب الحديث. بالإضافة إلى ذلك ، فهو عضو في المجلس الفخري لمركز جدة للعلوم والتكنولوجيا والمجلس الأعلى للآثار ، ومؤسس مشارك لمركز خالد الفيصل للاعتدال ، ومجموعة سامبا المالية ، ومركز تاريخ مكة.
سبق أن انتدب من الديوان الملكي إلى الهيئة السعودية في بيروت ثم إلى المكتب الصحفي في السفارة السعودية. شغل منصب مدير الإدارة العامة للإذاعة والصحافة والمطبوعات بجدة. قدم عددا من الدراسات والمحاضرات في المجالين الثقافي والإعلامي. تم تكريمه من قبل عدد من المنتديات والمجالس في المملكة وخارجها.
تابعي المزيد: رسائل من الشاطئ الآخر كتاب يعيد تسليط الضوء على أدب الرسائل
وممن نعى الاديب الكبير الأديب والروائي إبراهيم مضواح الألمعي والذي غرد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا: "إثنينية عبدالمقصود خوجة إحدى أهم المنارات الثقافية السعودية، احتفت بأساطين العلم والأدب، وقدمتْ مئات الندوات في شتى الفنون». وكتب الدكتور عبدالعزيز التويجري عبر صفحته الرسمية عبر تويتر «بلغني الآن نبأ وفاة أخينا العزيز الأديب ورجل الأعمال المشهور صاحب «الإثنينية»، الشيخ عبدالمقصود خوجة في أحد مستشفيات أمريكا، رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنّاته»، كما غرد الكاتب حمد القاضي ناعيا الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا: "رحم الله الراحل الكبير مُكْرم العلم ومقدّر الأدباء عبدالمقصود خوجة، صاحب أشهر منتدى ثقافي بالمملكة، كرّم مئات الشخصيات العلمية والأدبية وكان مؤثرا على ذاته نذر نفسه لتكريم الآخرين ورفض أي تكريم له، من ردّ الجميل تكريمه بعد رحيله بما يُذكر به".
وقد نعت الموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب" عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر الأديب الراحل، وقالت: " تنعي الموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب" رجل الأعمال والثقافة #عبدالمقصود_خوجة الذي دعم الفكر والأدب عبر اثنينيته المشهورة، واحتفى من خلالها بأكثر من 452 مبدعًا."
ودعت له بالرحمة والمغفرة: "رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون."
تابعي المزيد: أفضل كتب الأدب العربي
-
اهتمام بالغ بالمثقفين والأدباء
عُرف عن الأديب الراحل اهتمامه البالغ بالثقافة والمثقفين، فلطالما اضطلع بتحريض ذي المواهب والقرائح على التنافس في مجالات الأدب، ولطاالما احتفى بكل منجز أدبي، وعلمي وفكري، وسخّر المال لخدمة الثقافة الإسلامية والعربية ومفكريها، كونه رأى في تكريم رموز العالم رداً للجميل، وعرفاناً لهم بما قدموه للبشرية، من منجز معرفي وفلسفي وطبي وأدبي وتكنولوجي، وخص الفكر بأوسع اهتمام، ورعى بماله الثقافة، واحتضن المبدعين من كل جهات العالم، فقام بتكريم ما يقارب 460 مثقفاً من كبار المثقفين والأدباء وجمع وطبع ونشر نتاج «الإثنينية» في 31 مجلداً، وموّل ترجمة العمل الموسوعي العملاق عن الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس.
• عبد المقصود خوجة الأديب ورجل الأعمال السعودي
رئيس مجلس إدارة مجموعة خوجة ، شارك في العديد من الأنشطة التجارية والصناعية والعقارية في المملكة وخارجها. هو المؤسس والعضو الفخري لبيت الفنانين وبيت المصورين ، وكذلك الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة ومكة ، وعضو مجلس إدارة النادي العلمي السعودي ودوري القاهرة. الأدب الحديث. بالإضافة إلى ذلك ، فهو عضو في المجلس الفخري لمركز جدة للعلوم والتكنولوجيا والمجلس الأعلى للآثار ، ومؤسس مشارك لمركز خالد الفيصل للاعتدال ، ومجموعة سامبا المالية ، ومركز تاريخ مكة.
سبق أن انتدب من الديوان الملكي إلى الهيئة السعودية في بيروت ثم إلى المكتب الصحفي في السفارة السعودية. شغل منصب مدير الإدارة العامة للإذاعة والصحافة والمطبوعات بجدة. قدم عددا من الدراسات والمحاضرات في المجالين الثقافي والإعلامي. تم تكريمه من قبل عدد من المنتديات والمجالس في المملكة وخارجها.
تابعي المزيد: رسائل من الشاطئ الآخر كتاب يعيد تسليط الضوء على أدب الرسائل
• كبار المثقفين ينعون خوجة
نعى خوجة ، عدد من كبار الأدباء والمثقفين وكبار الشخصيات بالعالم العربي وأثنوا عليه وعلى سيرته العطرة، داعين له بالرحمة والمغفرة، كما تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع وفاة عبد المقصود خوجة الأديب ورجل الأعمال السعودي، داعين لـ "صاحب الإثنينية" بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.وممن نعى الاديب الكبير الأديب والروائي إبراهيم مضواح الألمعي والذي غرد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا: "إثنينية عبدالمقصود خوجة إحدى أهم المنارات الثقافية السعودية، احتفت بأساطين العلم والأدب، وقدمتْ مئات الندوات في شتى الفنون». وكتب الدكتور عبدالعزيز التويجري عبر صفحته الرسمية عبر تويتر «بلغني الآن نبأ وفاة أخينا العزيز الأديب ورجل الأعمال المشهور صاحب «الإثنينية»، الشيخ عبدالمقصود خوجة في أحد مستشفيات أمريكا، رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنّاته»، كما غرد الكاتب حمد القاضي ناعيا الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا: "رحم الله الراحل الكبير مُكْرم العلم ومقدّر الأدباء عبدالمقصود خوجة، صاحب أشهر منتدى ثقافي بالمملكة، كرّم مئات الشخصيات العلمية والأدبية وكان مؤثرا على ذاته نذر نفسه لتكريم الآخرين ورفض أي تكريم له، من ردّ الجميل تكريمه بعد رحيله بما يُذكر به".
وقد نعت الموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب" عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر الأديب الراحل، وقالت: " تنعي الموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب" رجل الأعمال والثقافة #عبدالمقصود_خوجة الذي دعم الفكر والأدب عبر اثنينيته المشهورة، واحتفى من خلالها بأكثر من 452 مبدعًا."
ودعت له بالرحمة والمغفرة: "رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون."
تابعي المزيد: أفضل كتب الأدب العربي