قد يتعرض البعض للإصابة بضيق التنفس أحياناً نتيجة أسباب صحية مثل أمراض القلب والرئتين، أو أسباب نفسية مثل التوتر والاكتئاب، ولكن تزداد حالة ضيق التنفس لدى البعض داخل الأماكن المغلقة، وهو ما يُعد عارضاً أساسياً لمرض "رهاب الأماكن المغلقة". وغالباً ما يبذل الأشخاص المصابون برهاب الأماكن المغلقة قصارى جهدهم لتجنّب الأماكن الضيقة، مثل المصاعد والأنفاق والمراحيض العامة، تجنباً للإصابة بضيق التنفس الذي يمكن أن يتطور إلى نوبة هلع. في حين ومكن أن يؤدي العديد من المواقف أو المشاعر المختلفة إلى إثارة الخوف من الأماكن المغلقة.
أعراض رهاب الأماكن المغلقة
نوبات الهلع وضيق التنفس من الأعراض الشائعة بين الأشخاص المصابين برهاب الأماكن المغلقة، وهي أعراض يمكن أن تكون مخيفة ومزعجة للغاية. وبالإضافة إلى مشاعر القلق الغامرة، يمكن أن تسبب نوبة الهلع أيضاً أعراضاً جسدية، مثل: -التعرق؛ -الارتجاف. -الهبات الساخنة أو القشعريرة. -ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس. -إحساس بالاختناق.
-تسارع في ضربات القلب (عدم انتظام دقات القلب). -ألم في الصدر أو شعور بضيق في الصدر. -الصداع والدوخة. -شعور بالاغماء.-الخدر. -جفاف الفم. -الحاجة للذهاب إلى المرحاض. -الشعور بالارتباك. وإذا كنت تعانين من رهاب الأماكن المغلقة الشديدة، فقد تعانين أيضاً من أعراض نفسية، مثل: -الخوف من فقدان السيطرة. -الخوف من الإغماء. -مشاعر الرهبة. -الخوف من الموت. تابعي المزيد مختصة نفسية تؤكد: نوبات الهلع غير متوقعة ولا يمكن التحكم بها
ما الذي يسبب رهاب الأماكن المغلقة؟
غالباً ما ينتج رهاب الأماكن المغلقة عن حدث صادم أثناء الطفولة المبكرة، فعلى سبيل المثال، قد يُصاب البالغون برهاب الأماكن المغلقة إذا تعرضوا أثناء طفولتهم لما يلي: -الاحتجاز في مكان مغلق. -التخويف أو الإساءة. -كان أحد الوالدين يعاني من رهاب الأماكن المغلقة. ويمكن أيضاً أن يحدث رهاب الأماكن المغلقة بسبب التجارب أو المواقف غير السارّة، مثل الاضطراب عند الطيران أو الوقوع في نفق أنبوبي بين المحطات. وقد يُصاب الطفل الذي يكبر مع والد يعاني من رهاب الأماكن المغلقة برهاب الأماكن المغلقة من خلال ربط الأماكن الضيقة بقلق والده.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.
* المصدر: nhs.uk
تابعي المزيد الفرق بين "الكتمة" وضيق التنفس كبير جداً