يبدأ حساب الحمل مع تأخُّر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها، ولذلك يجب أن تكون الدورة الشهرية منتظمة لحساب الحمل، وللتأكد من حدوثه أولا،ً ويمكن أن يتم حساب الحمل بعد تأخُّر الدورة الشهرية عن موعدها المنتظم، وبالتالي معرفة الأسبوع الأول من الحمل، ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك» وفي حديث خاص بها، بالدكتور عنان الشيخ، استشاري النساء والولادة؛ حيث يشرح لكِ الطريقة الصحيحة لمعرفة الأسبوع الأول، الذي يمكن حساب عدد أسابيع الحمل بناء عليه، كالآتي:
متى بدأت طريقة حساب الحمل بعد الدورة الشهرية؟
- يعَد الطبيب الألماني "فرانز نيجيلي" هو مخترع ومبتكر طريقة حساب الحمل المعتمدة حول العالم، وهي حساب تسعة أشهر وسبعة أيام منذ آخر دورة شهرية حدثت للمرأة المتوقع حملها.
- وهذه الطريقة صحيحة بشكل كبير، وتُعتمد في المراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة في الكثير من البلاد حول العالم.
تعرفي إلى المزيد: كم أسبوعاً يستمر الحمل الطبيعي؟
أسباب ضرورة معرفة الأسبوع الذي حدث فيه الحمل
- من المهم جداً أن تَحسب الحامل لحملها؛ لكي تتعرف على تطور جنينها وتطور حملها؛ بحيث تحافظ على الاثنين معاً؛ فهي بحاجة لمعرفة التغيّرات التي تحدث لها؛ لكيلا تقلق بخصوص أيّ عرَض جديد.
- وعلى كل امرأة تنتظر الحمل، معرفة أن حدوث الحمل يرتبط بحدوث التبويض، وغالباً لا تشعر المرأة بأعراض ظاهرة تدل على حدوث التبويض لديها.
- ولكن وفعلياً يحدث بعض الارتفاع في درجة حرارتها عند حدوث التبويض، يمكن مراقبته بدقة عن طريق ميزان الحرارة بمجرد الاستيقاظ من النوم.
- ولذلك يمكن للمرأة أن تقوم بقياس درجة حرارتها كل يوم بعد الانتهاء من الدورة الشهرية، وفي حال ملاحظة أيّ ارتفاع طفيف، يجب أن تعرف أن ذلك يعني حدوث التبويض لديها.
- وتشعر المرأة بألم في البطن، يكون في الأسفل ولكنه يكون خفيفاً.
- تشعر بألم خفيف في منطقة قناة فالوب بسبب تحرُّك البويضة.
- وتشعر المرأة بألم في صدرها؛ أيْ منطقة الثدي.
- وبعض النساء يشعرن بالدوار الخفيف، وبعض الغثيان.
تعرفي إلى المزيد: الأسبوع 21 من الحمل
طريقة حساب الأسبوع الأول للحمل
- تُعتبر فترة الأربعين أسبوعاَ، هي فترة الحمل عند كل النساء.
- ولكن قد تَزيد وتنقص حسب كل امرأة، وحسب فترة التبويض؛ فهناك نساء يحدث عندهن التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة؛ فهؤلاء يلدن قبل المرأة التي يحدث تبويضها بعد انتهاء الدورة الشهرية بأسبوع.. وهكذا.
- من المعروف والثابت علمياً، أن هناك أوقاتاً محددة ومعينة لخروج البويضة الناضجة من المبيض.
- وبخروج هذه البويضة؛ فهي تكون مستعدة لكي تلتقي بالحيوان المنوي؛ لكي يتم التلقيح ثم الإخصاب؛ أيْ الحمل من خلال اللقاء بين الزوجين.
- ولذلك فليست كل أيام الشهر تكون هي الأيام المناسبة لحدوث الحمل.
- ويمكن من خلال ما سبق، استنتاج أن بعض الأيام لا يمكن حدوث الحمل فيها؛ حتى ولو حدث اللقاء بين الزوجين.
- يحدث التبويض غالباً في اليوم السادس عشر واليوم السابع عشر من الدورة القادمة.
- فمثلاً بعد انتهاء الدورة الشهرية، تقوم المرأة بتخطي أربعة أيام، ثم تقوم بطرح 14يوماً من آخر يوم قبل الدورة الشهرية.
- ثم تقوم بطرح 14 من 30 فيكون الناتج 16؛ أيْ أن يوم التبويض عندها هو اليوم السادس عشر من الدورة القادمة.
- وعلى ذلك؛ فكل امرأة تكون دورتها الشهرية قصيرة، يجب أن تحرص على العلاقة الزوجية في الأيام 14،15من الدورة الشهرية، في حال كانت دورتها تأتيها كل 28 يوماً.
- في حال كانت الدورة الشهرية تأتي كل 30 يوماً؛ فتكون أيام التبويض لديها هي الأيام 16،17، 18 بعد الدورة الشهرية.
- ويظهر كيس الحمل بعد حدوث الإخصاب بخمسة أيام، وهو يظهر من خلال تصوير السونار، وبذلك يمكن لجهاز السونار أن يحدد موعد الولادة المرتقب للحامل.
- ويؤكد العلماء أنه لا يمكن الاعتماد على أيّة طريقة؛ فكل الطرق تقديرية.
- فهناك من يحسب الحمل بالتاريخ الهجري، وهناك من يحسب بالتقويم الميلادي، ولذلك فعلى الحامل توخّي الدقة؛ لأن معظم الأشهر الميلادية تتراوح بين 30_31 يوماً، بعكس الأشهر الهجرية.
- وهناك بعض الحالات التي لا يمكن حساب أول أسبوع للحمل فيها، مثل حالة الدورة الشهرية غير المنتظمة وضعف التبويض؛ فقد يَحدث الحمل في حالات قليلة، ولا تستطيع المرأة تحديد متى حدث التبويض.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.