سيفعل الموظفون الكسولون أي شيء، باستثناء العمل بكفاءة!
بالطبع، ينعكس أداء هؤلاء على "الإنتاجية" العامّة للشركات، علمًا أن وجود متهرّب وكسول واحد على الأقلّ، في فريق العمل، يمثّل خيبة أمل للأخير، كما للمدير.
تتعدّد أنواع الكسولين، ما يستلزم التعامل مع كلّ موظّف حسب طريقة معيّنة، لتيسير شؤون العمل. حسب مجلّة Entrepreneur الأميركية، فإن الكسل، قد يتمظهر في الآتي:
يُرشد موقع Ncheck المتخصص في تقنيّات الذكاء الاصطناعي، في المجالات الحيوية، إلى كيفيّة التعامل مع هذا النوع من الشخصيات:
بالطبع، ينعكس أداء هؤلاء على "الإنتاجية" العامّة للشركات، علمًا أن وجود متهرّب وكسول واحد على الأقلّ، في فريق العمل، يمثّل خيبة أمل للأخير، كما للمدير.
أنواع الكسولين في العمل
تتعدّد أنواع الكسولين، ما يستلزم التعامل مع كلّ موظّف حسب طريقة معيّنة، لتيسير شؤون العمل. حسب مجلّة Entrepreneur الأميركية، فإن الكسل، قد يتمظهر في الآتي:
- التخفي: يغيب الموظف المتخفي، في أوقات غريبة، ومن دون تفسير، كأن يقضي ساعتين مثلًا، أثناء تناول الوجبة، أو يدعي المرض باستمرار في يوم تسليم مشروع كبير، أو يتأخر عن العمل عند وجود اجتماع صباحي مهمّ. في هذه الحالات، سيلزم أفراد فريق العمل الآخرون على أداء مهامه!
- لعب دور الضحيّة: في مخزون الكسول مئات الأعذار، بدءًا من إطار السيّارة المثقوب، الذي منعه من المجيء إلى العمل، مرورًا بمرض طفله، وصولًا إلى العديد من الحجج المتكررة التي تضعه في موضع الضعيف، لغرض التخلّص من مسؤوليات العمل.
- المماطلة: يحوّل الكسول المماطلة إلى فنّ، فهذا الموظّف ينتظر اللحظة الأخيرة، حتّى يقوم بدوره في العمل، وهو بشكل عام يؤجل المهام، باستمرار ويضيع الوقت في أداء مهام غير أساسية، ما يولّد الضغط على أعضاء فريق العمل الآخرين، ويعرضهم لخطر عدم الالتزام بالموعد النهائي للمشروع، مع اقتراب الأخير.
- تفويض المهام: يفوّض الكسول العمل للآخرين، باستمرار، ما يضع الزملاء في دوّامة، كما يخفّض معنوياتهم، نظرًا للضغط الواقع عليهم.
- إثارة الشغب: هناك الكسول الذي يقضي الوقت في إثارة الدراما في المكتب؛ فهو لا يكف عن الثرثرة والغيبة والانخراط في دردشات غير رسمية، كما قد يروّج لأحداث دراميّة، عبر البريد الإلكتروني أو الإنترنت. وهو السبب في التقليل من إنتاجيّة الزملاء. كما يعرّض الكسول العمل لخطر الكشف عن المعلومات السرّية!
كيفيّة التعامل مع الموظّف الكسول؟
يُرشد موقع Ncheck المتخصص في تقنيّات الذكاء الاصطناعي، في المجالات الحيوية، إلى كيفيّة التعامل مع هذا النوع من الشخصيات:
- يجدر بالمشرف أو المسؤول عن العمل أن يُحدّد جذر المشكلة، عن طريق طرح الأسئلة الآتية: لماذا هذا الموظف غير منتج؟ هل يرجع ذلك إلى عدم كفاية التدريب؟.. ستوفّر الإجابات إطارًا للتعامل مع الكسول.
- بعد جمع الحقائق من الخطوة سالفة الذكر، لا مناصّ من مواجهة الموظف الكسول، والحديث معه، بكفاءة، مع السماح إليه بالمشاركة في خُطَّة تطويره لإعادته إلى المسار الصحيح.
- فيما يراجع الموظّف الكسول سلوكياته، على الإدارة أن تضع خُطَّة واقعية مصاغة بإتقان، تحتوي على أهداف قصيرة المدى.
- متابعة ورصد التقدّم.
- كلّما أحرز الموظف تقدّمًا، يمكن للإشادة البسيطة أن تشعره بأن جهوده ملحوظة.
- سوق العمل متغيرة؛ قد يرجع أحد أسباب هروب الموظف من عمله إلى عدم قدرته على إتقانه، ربّما. لذا يضمن التدريب المناسب حصول الفرد على كل ما يحتاج إليه لإكمال مهامه اليومية، بفعالية.