فوبيا الشمس
تعد من أغرب وأندر أنواع الفوبيا؛ إذ يفضل المصابون بها عدم التعرض إلى ضوء الشمس والأضواء الساطعة نهارياً نهائياً، لذلك قد يتطور هذا المرض إلى التأثير على الصحة الجسدية لهؤلاء المرضى، خاصة في ظل عدم الحصول على الفوائد التي تقدمها الشمس للجسم.
فوبيا النوم
يصاب بعض الأفراد بهذا النوع من الفوبيا، ويصابون بالذعر إذا غلبهم النعاس أو تواجدوا بجوار أشخاص نائمين أو في غرف النوم، كما يتخوفون من الاستغراق في النوم بسبب الكوابيس غالباً.
فوبيا فتح العينين
يعاني بعض الأفراد من رهاب البصريات أو الخوف من فتح العين، لذلك يجب المتابعة الدورية مع الطبيب النفسي المتخصص للتشخيص، وتقديم العلاج النفسي المناسب، خاصة كلما تقدم عمر المصاب.
فوبيا الحب
يخشى بعض الأشخاص من الوقوع في الحب؛ خوفاً من الارتباط بشخص قد يتسبب في ضررهم، أو أذيتهم، أو لوجود تجارب سلبية سابقة يخشون من تكرارها، ولهذا يرفضون خوض غمار أي تجربة عاطفية ويصابون بفوبيا الحب.
فوبيا الموبايل
من أغرب أنواع الفوبيا الحديثة، إذ يصاب بها غالباً المراهقون وكبار السن، وتتعلق بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو عدم توافر الشبكة أو نفاد الشحن الكهربائي أو رصيد إجراء المكالمات، ما يتسبب في دخول صاحب الهاتف في حالة من الذعر غير المنطقي.
فوبيا الأقارب
يعاني البعض من الإحراج أو الانزعاج أثناء التواجد مع عائلاتنا في بعض الأحيان؛ بسبب رهاب التناغم والمعاناة من الخوف المفرط من الأقارب، وما لم يكن هناك سبب محدد وقابل للتفسير لهذه المخاوف، فإن الأمر يستحق طلب المساعدة لتخفيف هذا الرهاب.إذ تظهر الأبحاث أن تكوين روابط عائلية يساعد على زيادة العمر للبشر، يذكر أنه بحسب تقديرات عالمية؛ فإن بين 15 و20% من سكان العالم يعانون من فوبيا ما في مرحلة ما من حياتهم، وأن هناك آلافاً من أشكال الفوبيا من المعقولة إلى الغريبة، ورغم تنوعها؛ فإن فوبيا "أكروفوبيا"، أو رهاب المرتفعات، هي الأكثر شيوعاً.