غالباً ما تكون أعراض الحمل واحدة، ولكن في الحمل الثاني قد تظهر بعض الاختلافات البسيطة؛ حيث تظهر بعض الأعراض قبل غياب الدورة الشهرية، ما يشعرك بالتوتر والقلق، وقد تظهر البطن في وقت مبكر، أو قد يبدأ الطفل في الركل في وقت أقرب من المرة الأولى.. بالتقرير سنتعرف على اختلافات أكثر. اللقاء واستشاري النساء والولادة الدكتور محمود عبد القادر للشرح والتوضيح.
معلومات تهمك
- إحساسك بهذه التجربة يعتمد كلياً على تجربة حملك الأولى، فإذا كان حملك الأول مرّ بسلام ودون مضاعفات أو معاناة شديدة، فغالباً ستكون تجربتك الثانية كذلك.
- عادة ما تتشابه أعراض وعلامات الحمل، ولكن قد تختلف تجربة المرة الثانية عن المرة الأولى أحياناً؛ لأن كل تجربة حمل ولها ظروفها الخاصة.
- وفي الحالتين عليك متابعة وضعك الصحي، والعناية بالتغذية الصحية، والمحافظة على طاقتك في اﻷسابيع اﻷخيرة مع اقتراب الولادة لتقليل التوتر والضغط العصبي.
- تعرفي إلى المزيد: متى تتأكدين من ثبوت الحمل؟
تغيير في الثدي.. وشعور بالضغط
- أول التغييرات تظهر في الثدي؛ فقد يصبح أكثر حساسية عند الرضاعة الطبيعية، وقد تتألم الحلمتان وكذلك المنطقة المصطبغة حول الحلمة- الهالة- حيث تصبح أكثر قتامة.
- ووفقاً لإحدى الدراسات.. فإن لبن الأم المنتج في الأيام الأولى أثناء الرضاعة يظهر زيادة بنسبة 31% عن الحمل الأول.. وقد تشعرين بركلات الجنين المبكرة.
- ومن المحتمل أن تحدث المضاعفات التي عانيت منها في الحمل السابق، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الولادة المبكرة أو سكري الحمل.. خاصة في حالة وجود توأم.
- الولادة في الحمل الثاني أسرع وأسهل، لأن العضلات والعظام والأنسجة خضعت للتمدد سابقاً، فيصبح من السهل على الجنين أن يتحرك، كما أن تقلصات الرحم تكون قوتها أكبر أثناء المخاض.
- تعرّفي إلى المزيد: فوائد التدليك بعد الولادة
أعراض الحمل الثاني
- في بداية الحمل الثاني ترتفع مستويات هرمون البروجيسترون، وهو ما يجعلك تنامين لفترات طويلة.
- وقد يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم وانخفاض ضغط الدم المصاحب للحمل إلى استنزاف طاقتك.
- سرعة ظهور ملامح الحمل على بطنك.. حيث تصبح مرئية، في وقت أقرب مما كان عليه خلال الحمل الأول، بسبب ضعف عضلات البطن.
- وبقية الأعراض تتشابه مع أعراض الحمل الأول مثل؛ اختفاء دورة الحيض المتوقعة، وقد يكون هذا العرَض مضللًا في حال كانت الدورة غير منتظمة.
- تعرّفي إلى المزيد: أعراض بداية الشهر الخامس من الحمل
الغثيان أقل والبواسير أكثر في الحمل الثاني
- ومن أعراض الحمل الثاني أيضاً.. أن الشعور بالغثيان قد يكون أقل شدة، بينما حالة الإصابة بالبواسير وسلس البول.. نجده يتكرر كثيراً في الحمل الثاني.
- كما قد تشعرين بالإرهاق أسرع هذه المرة، مع عدم الحصول على القدر الكافي من النوم مثلما كان يحدث في حملك اﻷول، وذلك بسبب طفلك اﻷول الذي تعتنين به.
- وقد يزيد الشعور بآلام الحوض.. مفاصل الحوض، ويقلل منها اتخاذ هيئة النوم الملائمة والمريحة لكِ في أثناء شهور الحمل.
حجم بطنك وتوقيت الولادة
- يكون حجم بطنك في أول شهور الحمل أكبر قليلًا من حجم بطنك في الشهور نفسها في الحمل اﻷول، وذلك لأن الرحم قد تمدد بالفعل في الحمل السابق.
- توقيت الولادة الطبيعية في الحمل الأول خلال 15دقيقة إلى ساعة، وفي الحمل الثاني تحتاج الولادة وقتاً أقل بكثير، وذلك لاتساع عضلات عنق الرحم.
- بينما انقباضات الرحم التي تحدث للأمهات في الأيام الأولى بعد الولادة قد تكون أشد بعد الولادة الثانية، لعودة الرحم لوضعه الطبيعي قبل الحمل والولادة.
تسمم الحمل وسكر الحمل وضغط الدم خلال الحمل الثاني
- كل هذه الأمراض ومضاعفاتها الأخرى قليلة جداً في الحمل الثاني، في حال عدم إصابتك بأي منها في حملك اﻷول، وكلما طالت الفترة الزمنية بين الحمل اﻷول والثاني قلت نسبة اﻹصابة بهذه المضاعفات.
- حركة الجنين في الحمل الثاني تظهر أسرع من حملك اﻷول، فتشعرين بها في أسابيع مبكرة؛ وذلك لأن خبرتك في التعامل معها في حملك الثاني تجعل اﻷمر يمرّ بسلام وسهولة عن تعب الحمل اﻷول.
- كما أن مرات متابعتك لدى طبيب النساء والتوليد تقلّ بشكل ملحوظ في حملك الثاني، خاصة إذا كانت اﻷمور تسير على ما يرام دون أي مضاعفات.
الفروق النفسية بين الحمل الأول والثاني
- من ناحية الاهتمام المحيط بك.. ربما لا تحصلين على مقدار التدليل أو الراحة الذي حصلتِ عليه في حملك اﻷول، ولكن حالتكِ النفسية ستكون مستقرة أكثر .
- سيقل شعورك بالفضول لمتابعة كل تفاصيل حملك بدقة، وستقل نسبة شعورك بالخوف أو القلق من تجربة الولادة، لكن سينتابك شعور بالتقصير مع طفلك الأول.
نصائح للتعامل مع طفلك الأول خلال الحمل الثاني
- أخبري الطفل الأول عن الطفل الجديد الذي ينمو داخلك، وشجعيه على الربت على بطنك أو التحدث أو الغناء للطفل.
- اصطحبي طفلك الأول معك إلى فحوصات ما قبل الولادة، واسمحي له أيضاً بالاستماع إلى نبضات قلب الجنين في بعض الأحيان.
- اذكري الطفل كثيراً، مع الحرص على عدم المبالغة؛ لئلا يشعر بالغيرة، وحاولي إشراكه في التسوق من أجل الجنين.. بشراء الألعاب والملابس له.
- امنحي طفلك الأول بعض المسؤولية، وأخبريه عن الأشياء التي يجب عليه القيام بها.. مثل إراحة الطفل وتغيير الحفاض إن أمكن ذلك.
- مهّدي لطفلك خبر الحمل، وأنه سيكون لديه أخ أو أخت بعد أسابيع قليلة، أشركي طفلك معكِ في اختيار اسم المولود، والتسوق لاحتياجاته.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.