"البركة في البكور"، "البكور الرزق فيه محفور"، "اغتنم الصباح ففيه الفلاح"، "سعيك بالفجر فيه كل الخير"، كلها مقولات تراثية فُطرنا عليها من الجدات والأمهات، نسمعها مع انبلاج كل صباح، وغلالة من أشعة الشمس تتسلل من بين فتحات النوافذ المغلقة تتخللها أصوات الأمهات برسائل الاستيقاظ مبكرُا، والصباح المشرق، اليوم المثمر، وبعيدًا عن تحولات العصر وما آل إليه حالنا من الاستيقاظ بوقت متأخر من اليوم، واندثار رسائل الصباح التراثية القديمة، أشارت أحدث الدراسات للفوائد العديدة للاستيقاظ مبكرًا، خاصة في الساعة الخامسة صباحًا، والذي يحتم علينا العودة لهذا التقليد والذي كنا نعتقد أنه منافي لصرعات عصر شاشات الواقع الافتراضي اللازمني، ومقض مضاجع السهر أمام القنوات التلفزيونية اللانهائية، ووسائط التواصل المجتمعية اللاجتماعية.
في البداية تقول د. آيات المعرفي اختصاصي اضطرابات النوم لسيدتي: من المعروف أن أجسامنا تعمل وتنتج وفق ساعة بيولوجية، وهي الساعة الحيوية التي تنظم وقت النوم ووقت الاستيقاظ، لذا فإن الانتظام في النوم والاستيقاظ مبكراً يضمن ثبات هذه الساعة، الأمر الذي يقي الجسم من كثير من الأمراض والتي تنتج أحياناً من اضطراب الساعة البيولوجية للجسم.
وتؤكد د. المعرفي أنه على الرغم من أهمية الاستيقاظ المبكر وفوائده إلا أننا في عصرنا هذا أصبح القليل منا يؤمن بأهمية الاستيقاظ المبكر، وتأثيرها الإيجابي على حياة الفرد ونجاحه، حتى أن البعض قد يجد صعوبة في تغيير روتينه اليومي من حيث عادات النوم المتأخر والاستيقاظ بمنتصف اليوم فالمغريات العصرية والتكنولوجية قد تكون أكبر من طاقة احتمال ورفض الفرد، ويمكنك من خلال موضوع الساعة البيولوجية في الجسم التعرف على المزيد من أسرارها.
وفقًا لموقع newtraderu.com، فمن أهم فوائد الاستيقاظ المبكر:
إذا كان الاستيقاظ مبكرًا يمنحك المزيد من الوقت، فهل تعتقدين أن الناس يشعرون بالوقت بشكل مختلف؟
تقول سامانثا سنودن، معلمة اليقظة الذهنية في Headspace، تطبيق التأمل الشهير لموقع fortune-com، "إن الضغط ليعود الشخص أن يكون كائنًا صباحيًا" لافتة أن كل الأبحاث والدراسات العلمية تشير أن الاستيقاظ في الخامسة صباحًا يحدث فرقًا كبيرًا طوال اليوم.
فبالنسبة للمبتدئين، يمكن أن يؤدي الاستيقاظ مبكرًا إلى تحسين الثقة، كما تقول سنودن، لأنه يمكن أن يبدو وكأنه إنجاز، فالاستيقاظ مبكرًا يعطيك فسحة من الوقت مما يقضي على الشعور بأنك في عجلة من أمرك، والذي يؤدي إلى تقليل مستويات التوتر نتيجة انتهاء الوقت سريعًا وعدم تمكنك من إنجاز كافة أعمالك.
ومن ناحيته يؤكد د. نيكول بيندرز هادي، الطبيب النفسي المقيم في نيويورك والمدير الطبي للصحة السلوكية في Included Health، لموقع fortune-com، إن العمل ببطء وبدون الشعور بالتوتر نتيجة الاستعجال يساعد نظامنا العصبي على تخفيف الضغط، ويجعلك تشعر بأنك أقل استنزافًا بحلول نهاية اليوم، ويشدد د. نيكول على أهمية أن نضع بالاعتبار ألا نضحى بساعات النوم إذا كنا نفكر في الاستيقاظ قبل شروق الشمس، موضحًا أن قلة النوم يمكن أن تؤدي لنتائج سلبية على الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب وتعريض الأشخاص لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب.
هناك بعض النصائح المفيدة ذكرها موقع newtraderu.com، وهي:
1- ابدأ بالاستيقاظ في الساعة الخامسة لمدة يوم واحد بالأسبوع ثم قم بزيادة عدد الأيام تدريجيًا.
2- الاتساق هو المفتاح، فحاول الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
3- ادفع نفسك للاستيقاظ مبكرًا كل يوم واستغل الوقت الإضافي للعمل على تحقيق أهدافك.
4- أنشئ روتينًا ثابتًا لوقت النوم من خلال القراءة أو التأمل أو الاستحمام بماء دافئ للمزيد من الاسترخاء.
5- تخلص من المشتتات في غرفة نومك. يمكن أن يشمل ذلك إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية أو استخدام ستائر معتمة أو ارتداء سدادات أذن لحجب الضوضاء.
6- اجعل الاستيقاظ مبكرًا أكثر جاذبية، من خلال البحث عن سبب للقيام بذلك.
7- اعمل على تعرضك للضوء. بدلا من استخدام الستائر القاتمة، دع الضوء يدخل إلى غرفتك يمكنك أيضا استخدام أجهزة إضاءة يمكن ضبطها لتعمل تلقائيا في توقيت معين.
8- يمكن أن يساعدك المنبه في تحديد وقت استيقاظ ثابت والتأكد من أنك لا تفرط في النوم.
9- للاستيقاظ مبكرًا ونحو الشعور بالراحة، حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم.
10- لا تستسلم إذا كان لديك انتكاسة أو فاتك يوم. استمر في دفع نفسك للاستيقاظ مبكرًا.
• الاستيقاظ مبكراً وثبات الساعة البيولوجية
في البداية تقول د. آيات المعرفي اختصاصي اضطرابات النوم لسيدتي: من المعروف أن أجسامنا تعمل وتنتج وفق ساعة بيولوجية، وهي الساعة الحيوية التي تنظم وقت النوم ووقت الاستيقاظ، لذا فإن الانتظام في النوم والاستيقاظ مبكراً يضمن ثبات هذه الساعة، الأمر الذي يقي الجسم من كثير من الأمراض والتي تنتج أحياناً من اضطراب الساعة البيولوجية للجسم.
وتؤكد د. المعرفي أنه على الرغم من أهمية الاستيقاظ المبكر وفوائده إلا أننا في عصرنا هذا أصبح القليل منا يؤمن بأهمية الاستيقاظ المبكر، وتأثيرها الإيجابي على حياة الفرد ونجاحه، حتى أن البعض قد يجد صعوبة في تغيير روتينه اليومي من حيث عادات النوم المتأخر والاستيقاظ بمنتصف اليوم فالمغريات العصرية والتكنولوجية قد تكون أكبر من طاقة احتمال ورفض الفرد، ويمكنك من خلال موضوع الساعة البيولوجية في الجسم التعرف على المزيد من أسرارها.
• فوائد الاستيقاظ مبكرًا
وفقًا لموقع newtraderu.com، فمن أهم فوائد الاستيقاظ المبكر:
- زيادة الإنتاجية والتحفيز
عندما تستيقظ مبكرًا، يكون لديك المزيد من الوقت للتخطيط لممارسة الرياضة وإكمال عملك دون تشتيت الانتباه، والذي سيؤدي بالنهاية لزيادة الإنتاجية والتحفيز لتحقيق أهدافك.- مزيد من الوقت لتحقيق الأهداف
يمكنك إضافة عدة ساعات إضافية إلى يومك من خلال الاستيقاظ مبكرًا، فيمكن استخدام هذه الساعات الإضافية للعمل في المشاريع الشخصية أو الدراسة أو إكمال المهام التي تم تأجيلها.- مهارات أفضل في إدارة الوقت
الاستيقاظ المبكر يتطلب الانضباط وضبط النفس. يمكن أن تؤدي هذه العادة إلى تحسين مهارات إدارة الوقت والقدرة على تحديد أولويات المهام المهمة.- تحسين الصحة العقلية
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا يميلون إلى انخفاض مستويات التوتر والقلق. من خلال الاستيقاظ مبكرًا، يمكنك أن تبدأ يومك بهدوء ومرونة، مما يؤثر بشكل إيجابي على صحتك العقلية.- جودة نوم أفضل
يمكن أن يساعد الذهاب إلى الفراش مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا في تنظيم جدول نومك، مما يؤدي إلى تحسين نوعية النوم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بمزيد من الراحة والانتعاش طوال اليوم.- عادات الأكل الصحية
عندما تستيقظ مبكرًا، يكون لديك المزيد من الوقت لإعداد وجبة فطور صحية والتخطيط لوجباتك. هذا يمكن أن يؤدي إلى عادات أكل صحية وصحة عامة أفضل.- زيادة الإبداع
تظهر الأبحاث أن الناس يميلون إلى أن يكونوا أكثر إبداعًا في الصباح. يمكنك استخدام وقت الذروة الإبداعي هذا للعمل على مشاريع إبداعية أو طرح أفكار جديدة من خلال الاستيقاظ مبكرًا.- شعور أكبر بالإنجاز
الاستيقاظ مبكرًا وإنجاز المهام قبل أن يستيقظ معظم الناس يمكن أن يمنحك إنجازات أكبر ويعزز ثقتك بنفسك.- تعزيز النمو الشخصي
يمكن أن يمنحك الاستيقاظ مبكرًا مزيدًا من الوقت لأنشطة النمو الشخصية مثل القراءة أو كتابة اليوميات أو التأمل. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوعي الذاتي، وتحسين الذات، والتنمية الشخصية.إذا كان الاستيقاظ مبكرًا يمنحك المزيد من الوقت، فهل تعتقدين أن الناس يشعرون بالوقت بشكل مختلف؟
• الاستيقاظ مبكرًا لا يعني التضحية بساعات النوم
تقول سامانثا سنودن، معلمة اليقظة الذهنية في Headspace، تطبيق التأمل الشهير لموقع fortune-com، "إن الضغط ليعود الشخص أن يكون كائنًا صباحيًا" لافتة أن كل الأبحاث والدراسات العلمية تشير أن الاستيقاظ في الخامسة صباحًا يحدث فرقًا كبيرًا طوال اليوم.
فبالنسبة للمبتدئين، يمكن أن يؤدي الاستيقاظ مبكرًا إلى تحسين الثقة، كما تقول سنودن، لأنه يمكن أن يبدو وكأنه إنجاز، فالاستيقاظ مبكرًا يعطيك فسحة من الوقت مما يقضي على الشعور بأنك في عجلة من أمرك، والذي يؤدي إلى تقليل مستويات التوتر نتيجة انتهاء الوقت سريعًا وعدم تمكنك من إنجاز كافة أعمالك.
ومن ناحيته يؤكد د. نيكول بيندرز هادي، الطبيب النفسي المقيم في نيويورك والمدير الطبي للصحة السلوكية في Included Health، لموقع fortune-com، إن العمل ببطء وبدون الشعور بالتوتر نتيجة الاستعجال يساعد نظامنا العصبي على تخفيف الضغط، ويجعلك تشعر بأنك أقل استنزافًا بحلول نهاية اليوم، ويشدد د. نيكول على أهمية أن نضع بالاعتبار ألا نضحى بساعات النوم إذا كنا نفكر في الاستيقاظ قبل شروق الشمس، موضحًا أن قلة النوم يمكن أن تؤدي لنتائج سلبية على الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب وتعريض الأشخاص لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب.
• 10 نصائح لتطوير عادة الاستيقاظ مبكرًا
هناك بعض النصائح المفيدة ذكرها موقع newtraderu.com، وهي:
1- ابدأ بالاستيقاظ في الساعة الخامسة لمدة يوم واحد بالأسبوع ثم قم بزيادة عدد الأيام تدريجيًا.
2- الاتساق هو المفتاح، فحاول الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
3- ادفع نفسك للاستيقاظ مبكرًا كل يوم واستغل الوقت الإضافي للعمل على تحقيق أهدافك.
4- أنشئ روتينًا ثابتًا لوقت النوم من خلال القراءة أو التأمل أو الاستحمام بماء دافئ للمزيد من الاسترخاء.
5- تخلص من المشتتات في غرفة نومك. يمكن أن يشمل ذلك إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية أو استخدام ستائر معتمة أو ارتداء سدادات أذن لحجب الضوضاء.
6- اجعل الاستيقاظ مبكرًا أكثر جاذبية، من خلال البحث عن سبب للقيام بذلك.
7- اعمل على تعرضك للضوء. بدلا من استخدام الستائر القاتمة، دع الضوء يدخل إلى غرفتك يمكنك أيضا استخدام أجهزة إضاءة يمكن ضبطها لتعمل تلقائيا في توقيت معين.
8- يمكن أن يساعدك المنبه في تحديد وقت استيقاظ ثابت والتأكد من أنك لا تفرط في النوم.
9- للاستيقاظ مبكرًا ونحو الشعور بالراحة، حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم.
10- لا تستسلم إذا كان لديك انتكاسة أو فاتك يوم. استمر في دفع نفسك للاستيقاظ مبكرًا.