تسعى غالبية الموظفين إلى زيادة فرصهم في العمل وتطوير حياتهم المهنية، كما التحلي بقدرات تسمح لهم بالتنافس واقتناص أفضل الفرص في سوق العمل، إلا أنّ البعض لا يدركون كيفية القيام بذلك؟
في السطور الآتية، بعض النصائح والطرق لتحسين الحياة المهنية وزيادة الفرص في مجال عملك.
طرق تُعبّد طريق النجاح في العمل وتزيد الفرص المهنية
حسب موقع The Balance Money الإرشادي والمتخصص في عالم المال والأعمال، هناك خمس طرق هامة للنجاح في المسار الوظيفي، هي:
- اكتشاف خيارات العمل الأنسب، والوظائف والشركات المتاحة، كما نقاط القوة والضعف الشخصية، مع ضرورة الاطلاع على حركة ريادة الأعمال وسوق العمل المحلية والفرص التي تطرحها الشركات، ناهيك عن توسيع شبكة الزملاء وحضور الأحداث المهنية والإلمام بالمقابلات الإعلامية من أجل معرفة المزيد عن الأشخاص الناجحين في المجالات المطلوبة.
- الاطلاع على تجربة شخص آخر ناجح، هو طريقة رائعة لاكتساب المعرفة والعلم بفرص العمل، فالمرشدون والمستشارون قادرون على تزويد المرء بالأدوات المهنية الهامة التي تُمكنه من تطوير دوره الحالي، إذ يمكن من خلال هؤلاء مناقشة مسار الحياة المهنية وتعلم كيفية تفادي الوقوع في بعض الأخطاء.
- وضع أهداف محددة وقابلة للقياس يساعد المرء في تطوير حياته المهنية وزيادة فرص العمل؛ تتمثل الأهداف في تحديد المهارات الوظيفية المرغوب صقلها، كما المشاريع التي يجب العمل عليها أو الأدوار التي يسعى المرء لنيلها، مع الإشارة إلى أهمية التأكد من واقعية الأهداف، وقابليتها للتنفيذ والقدرة على التحكم فيها، إضافة إلى رسم جدول زمني واضح لتحقيقها.
- لا يمكن تحقيق الأهداف سالفة الذكر، من دون خطة هيكلية تفصيلية، فهي تُسهّل الحصول على الفرص، كما تمنح الفرد معايير واضحة تمكّنه من قياس عملية التطور والنمو.
- هناك طرق عدة لبناء المهارات، منها: حضور بعض الدورات التدريبية أو الالتحاق بمشاريع تطوعية أو قراءة الكتب في المجال المهني المرغوب.
مهما كان دورك الحالي في العمل، هناك بعض النصائح المساعدة في تطوير العمل. تعرفي إليها..
صفات ومهارات لزيادة فرص العمل
تُعدّد مجلة "فوربس" الأميركية أربع طرق جوهرية لزيادة فرص العمل، هي:
- البيئة المهنية: هي تشتمل على الأصدقاء والزملاء والعادات المهنية، وتؤثر على الفرد، بشكل كبير، إذ لا يمكن إضفاء قيمة حقيقية على المسير المهني، من دون تغيير بعض العناصر في بيئة العمل، وجعلها داعمة لأهدافك.
- المرونة: تقضي تنمية الحياة المهنية بالجرأة على رفض الأمور والمهام التي لا تعزز مهمة الفرد في الحياة أو تساعده في تحقيق أهدافه، كما قبول التحديات والفرص الجديدة ودخول بيئات عمل متعاونة وقادرة على خلق مساحة آمنة للمحاولات الابتكارية والفشل والتعلم.
-
الإبداع: يتمثّل الإبداع في رؤية الأمور بطرق جديدة، وإقامة الروابط بين أمور متباينة، كما إيجاد حلول مبتكرة، فقد أصبحت المهارة الأخيرة مطلوبة من روّاد وقادة الأعمال عند توظيف أعضاء فرق عملهم.
- الكاريزما: يتمتّع بالكاريزما الفرد الذي يمتلك مزيجًا من الجاذبية والذكاء، كما بعض المهارات الشخصية القابلة للتنمية، لغرض زيادة فرص العمل أيضًا. تشتمل المهارات التي تُساعد في وسم شخص ما بالكاريزما، على: الاستماع الفعّال إلى لآخرين والقدرة على التعاطف وقوة التواصل والمشاركة والتعامل بلطف، إضافة إلى التحلي بالثقة وإجادة فن الخطابة والحديث إلى الجمهور.