استطاع عدد من النساء القويات إعادة صياغة التاريخ وتشكيله ودفع مساراته في اتجاهات لصالح أوطانهن بذكائهن وقوتهن وشغفهن وخصائصهن القيادية. فقد تحدوا الوضع الراهن القديم المكرس لضعف وخنوع المرأة، وقاموا بإصلاحات سياسية واجتماعية وثقافية بل وحضارية دائمة، واستطعن ان يحكمن بقبضة من حديد في التاريخ القديم، سيدتي تحكي لكِ بالسياق التالي (من موقع bigthink-com) قصص نجاح عدد من أقوى النساء وملكات في التاريخ تميزن بالعزيمة والقوة.
كانت ملكة إمبراطورية تدمر تحدت سلطة الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث، قادت مع زوجها أذينة عصياناً على الإمبراطورية الرومانية تمكنا خلاله من السيطرة على معظم سوريا، واشتركت مع زوجها بحياته في وضع سياسة ملكه وبعد وفاته (سنة 266-267 ميلادياً) لم تخلفه في منصبه فقط بل تسلمت مقاليد الحكم في يدها وحكمت بقبضة من حديد وبسطت سلطانها ونفوذها على الدولة الرومانية الشرقية، وقادت جيوش مملكة تدمر في غزوها لمصر وآسيا الصغرى لفترة وجيزة قبل أن يتمكن الإمبراطور أوريليان من هزيمتها وأسرها.
هي آخر فراعنة مصر البطلمية، حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر وحتى احتلال مصر من قِبَل روما عام 30 قبل الميلاد. وقد اشتهرت بذكائها الفائق وصلابة جأشها وقوة قراراتها وقد حكمت بقبضة من حديد وقامت بالعديد من الإصلاحات وعملت على تحسين مكانة البلاد واقتصادها.
إمبراطورة شديدة التأثير بالإمبراطورية البيزنطية، تزوجت من الإمبراطور جستنيان الأول، وكانت أحد أهم مستشاريه واستطاعت السيطرة عليه، واستطاعت أن تحكم مملكة زوجها بقبضة من حديد فسيطرت على الشؤون الخارجية والتشريعات، وقمعت أعمال الشغب بعنف، وحاربت على وجه الخصوص من أجل حقوق المرأة، وأصدرت قوانين مكافحة الاتجار بالبشر، وحسّنت إجراءات الطلاق.
هي ملكة المملكة المتحدة (بريطانيا العظمى وأيرلندا)، وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطاني يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد، وقد توجت "ملكة" بعد وفاة عمها وليام الرابع وتزوجت سنة 1840 من الأمير ألبرت، كان للملكة فيكتوريا دور فعال في الحياة السياسية وقد حكمت بقبضة من حديد وكان لديها دائما رأي في اختيار رؤساء الوزارات، وصاحبة رأي قوي وحاسة في اتخاذ القرارات، أما إزاء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، فكانت تحاول دائمًا الظهور في صورة طرف محايد، ومن قوة تأثيرها بتلك الفترة أصبحت تُعرف باسم "العصر الفيكتوري". قد كان لها العديد من الإصلاحات، فقد قامت بإلغاء العبودية في جميع المستعمرات البريطانية وتم منح حقوق للعبيد، كما أجرت إصلاحات في ظروف العمل المحلية وقطاعات العمل في كوريا الشمالية.
إمبراطورة هابسبورغ التي حكمت لمدة 40 وسيطرت على جزء كبير من أوروبا، بما في ذلك النمسا والمجر وكرواتيا وبوهيميا وأجزاء من إيطاليا وحكمت بقبضة من حديد. كان لديها ستة عشر طفلاً، أصبحوا أيضًا لاعبين رئيسيين في الحكم بأوروبا فمنهم ملكة فرنسا وملكة نابولي وصقلية بالإضافة إلى اثنين مثلوا الإمبراطور الروماني المقدس. تشتهر الإمبراطورة ماريا بإصلاحاتها في مجال التعليم فجعلته إلزاميًا، وانشأت الأكاديمية الملكية للآداب في بروكسل، وقامت بدعم البحث العلمي. كما رفعت الضرائب وأجرت إصلاحات في التجارة، وضاعفت عدد الجيش النمساوي.
كانت تمثل الفرعون الأكبر في مصر، وقد حكمت مصر بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث في البداية ثم كملكة وابنة الإله آمون ولقد كانت (حتشبسوت) الوريثة الشرعية لعرش البلاد، حيث لم يكن هناك وريث شرعي من الذكور، وقد حكمت البلاد بقبضة من حديد وتُعد من أنجح حكام بلادها. أشرفت على مشاريع البناء الكبرى والحملات العسكرية في النوبة وسوريا والشام، وقد اتسمت فترة حكم حتشبسوت بالسلام والرفاهية، وتميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، وتحت صولجان الفرعون المرأة استطاعت مصر أن تغتني وتزدهر، فقد أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة.
هي من عهد أسرة تانغ. وتُعرف بأنها الإمبراطورة الأكثر جدلًا عبر صفحات التاريخ الصيني، استطاعت اعتلاء العرش من خلال زوجها ابن الإمبراطور جاوزونج، وهي أول امبراطورة على عرش الصين وذلك في عام 690، لكنها قبل ذلك كانت تحكم من خلال الإمبراطور زوجها وذلك في الفترة 665 حتى 690، قدمت وو تسه العديد من الإنجازات لشعبها وقد حكمت شعبها بقبضة من حديد إلا أن فترة حكمها عُرفت بالرخاء وتميز عهدها بالازدهار الاقتصادي وإصلاح التعليم، كما ساهمت في ازدهار حركة التجارة فقد أعادت لطريق الحرير الحياة بافتتاحه مرة أخرى بعد أن توقفت فيه حركة المرور نهائيًا ولفترة طويلة بسبب انتشار مرض الطاعون في ذلك الوقت.
- الملكة زنوبيا (240-275)
كانت ملكة إمبراطورية تدمر تحدت سلطة الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث، قادت مع زوجها أذينة عصياناً على الإمبراطورية الرومانية تمكنا خلاله من السيطرة على معظم سوريا، واشتركت مع زوجها بحياته في وضع سياسة ملكه وبعد وفاته (سنة 266-267 ميلادياً) لم تخلفه في منصبه فقط بل تسلمت مقاليد الحكم في يدها وحكمت بقبضة من حديد وبسطت سلطانها ونفوذها على الدولة الرومانية الشرقية، وقادت جيوش مملكة تدمر في غزوها لمصر وآسيا الصغرى لفترة وجيزة قبل أن يتمكن الإمبراطور أوريليان من هزيمتها وأسرها.
- الملكة كليوباترا (69-30 قبل الميلاد)
هي آخر فراعنة مصر البطلمية، حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر وحتى احتلال مصر من قِبَل روما عام 30 قبل الميلاد. وقد اشتهرت بذكائها الفائق وصلابة جأشها وقوة قراراتها وقد حكمت بقبضة من حديد وقامت بالعديد من الإصلاحات وعملت على تحسين مكانة البلاد واقتصادها.
- الامبراطورة ثيودورا (500-548)
إمبراطورة شديدة التأثير بالإمبراطورية البيزنطية، تزوجت من الإمبراطور جستنيان الأول، وكانت أحد أهم مستشاريه واستطاعت السيطرة عليه، واستطاعت أن تحكم مملكة زوجها بقبضة من حديد فسيطرت على الشؤون الخارجية والتشريعات، وقمعت أعمال الشغب بعنف، وحاربت على وجه الخصوص من أجل حقوق المرأة، وأصدرت قوانين مكافحة الاتجار بالبشر، وحسّنت إجراءات الطلاق.
- الملكة فيكتوريا (1819-1901)
+هي ملكة المملكة المتحدة (بريطانيا العظمى وأيرلندا)، وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطاني يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد، وقد توجت "ملكة" بعد وفاة عمها وليام الرابع وتزوجت سنة 1840 من الأمير ألبرت، كان للملكة فيكتوريا دور فعال في الحياة السياسية وقد حكمت بقبضة من حديد وكان لديها دائما رأي في اختيار رؤساء الوزارات، وصاحبة رأي قوي وحاسة في اتخاذ القرارات، أما إزاء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، فكانت تحاول دائمًا الظهور في صورة طرف محايد، ومن قوة تأثيرها بتلك الفترة أصبحت تُعرف باسم "العصر الفيكتوري". قد كان لها العديد من الإصلاحات، فقد قامت بإلغاء العبودية في جميع المستعمرات البريطانية وتم منح حقوق للعبيد، كما أجرت إصلاحات في ظروف العمل المحلية وقطاعات العمل في كوريا الشمالية.
- ماريا تيريزا امبراطورة النمسا (1717-1780)
إمبراطورة هابسبورغ التي حكمت لمدة 40 وسيطرت على جزء كبير من أوروبا، بما في ذلك النمسا والمجر وكرواتيا وبوهيميا وأجزاء من إيطاليا وحكمت بقبضة من حديد. كان لديها ستة عشر طفلاً، أصبحوا أيضًا لاعبين رئيسيين في الحكم بأوروبا فمنهم ملكة فرنسا وملكة نابولي وصقلية بالإضافة إلى اثنين مثلوا الإمبراطور الروماني المقدس. تشتهر الإمبراطورة ماريا بإصلاحاتها في مجال التعليم فجعلته إلزاميًا، وانشأت الأكاديمية الملكية للآداب في بروكسل، وقامت بدعم البحث العلمي. كما رفعت الضرائب وأجرت إصلاحات في التجارة، وضاعفت عدد الجيش النمساوي.
- حتشبسوت (1508 قبل الميلاد - 1458 قبل الميلاد)
كانت تمثل الفرعون الأكبر في مصر، وقد حكمت مصر بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث في البداية ثم كملكة وابنة الإله آمون ولقد كانت (حتشبسوت) الوريثة الشرعية لعرش البلاد، حيث لم يكن هناك وريث شرعي من الذكور، وقد حكمت البلاد بقبضة من حديد وتُعد من أنجح حكام بلادها. أشرفت على مشاريع البناء الكبرى والحملات العسكرية في النوبة وسوريا والشام، وقد اتسمت فترة حكم حتشبسوت بالسلام والرفاهية، وتميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، وتحت صولجان الفرعون المرأة استطاعت مصر أن تغتني وتزدهر، فقد أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة.
- الإمبراطورة وو تسه (624 – 705)
هي من عهد أسرة تانغ. وتُعرف بأنها الإمبراطورة الأكثر جدلًا عبر صفحات التاريخ الصيني، استطاعت اعتلاء العرش من خلال زوجها ابن الإمبراطور جاوزونج، وهي أول امبراطورة على عرش الصين وذلك في عام 690، لكنها قبل ذلك كانت تحكم من خلال الإمبراطور زوجها وذلك في الفترة 665 حتى 690، قدمت وو تسه العديد من الإنجازات لشعبها وقد حكمت شعبها بقبضة من حديد إلا أن فترة حكمها عُرفت بالرخاء وتميز عهدها بالازدهار الاقتصادي وإصلاح التعليم، كما ساهمت في ازدهار حركة التجارة فقد أعادت لطريق الحرير الحياة بافتتاحه مرة أخرى بعد أن توقفت فيه حركة المرور نهائيًا ولفترة طويلة بسبب انتشار مرض الطاعون في ذلك الوقت.