تتعرض الحامل للكثير من الأعراض الطبية خلال فترة الحمل، ومنها ارتفاع ضغط الدم، والمعروف باسم ارتفاع ضغط الدم الحملي أو الارتفاع الوظيفي في ضغط الدم، وهو حالة شائعة تنتشر بين السيدات الحوامل، وتحدث عندما يكون ضغط الدم أعلى من المعدل الطبيعي، اللقاء مع الدكتور أحمد الجزار، استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم، وحديث عن الأسباب والأعراض والأضرار وعوامل الخطر.. وسبل العلاج.
أسباب تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم للحامل
هناك عدة عوامل تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم للحامل.. قد تشمل هذه العوامل:
- إذا كانت لديك سجلات سابقة لارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، فقد تكونين عرضة لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
- التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم: إذا كان لديك أفراد في العائلة الفورية (مثل الوالد والوالدة أو الأشقاء) يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فقد يزيد ذلك من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
- العمر: كلما زاد عمر الحامل، زاد خطر ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، وفي العموم، يكون الخطر أكبر للنساء الحوامل اللاتي يبلغن من العمر 40 عاماً فما فوق.
- السمنة أو زيادة الوزن: إذا كنت تعانين من السمنة أو تمتلكين وزناً زائداً، فقد يزيد ذلك من خطر ارتفاع ضغط الدم للحامل.
- التوأم في الحمل: إذا كنت تحملين توأماً أو توائم متعددين، فقد يكون لديك خطر أعلى لارتفاع ضغط الدم.
- مشاكل الكلى: إذا كانت لديك مشاكل كلوية، مثل اضطرابات في وظائف الكلى، فقد يزيد ذلك من خطر ارتفاع ضغط الدم للحامل.
- مشاكل في الجهاز العصبي المركزي: بعض الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مثل الصرع أو الاضطرابات العصبية الأخرى، يمكنها أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم للحامل.
- أمراض أخرى: بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم للحامل.
- من المهم جداً أن تستشيري طبيبك المتابع للحمل؛ لتقييم خطر ارتفاع ضغط الدم، واتخاذ التدابير اللازمة للمراقبة والوقاية أثناء فترة الحمل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل
قد لا تظهر أعراض واضحة في حالة ارتفاع ضغط الدم للحامل، ولكن في بعض الحالات قد تشمل الأعراض ما يلي: ضغط الدم المرتفع.. الصداع... زيادة في الوزن.. آلام في البطن... تورم في الأطراف.
علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل
تعتمد طرق العلاج على درجة ارتفاع ضغط الدم وتأثيرها على صحة الحامل والجنين. قد يشمل العلاج ما يلي: المراقبة النظامية لضغط الدم وصحة الحامل والجنين.. تعديل نمط الحياة الصحي، مثل تغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.. الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم، والتي يتم وصفها من قبل الطبيب بعد تقييم الحالة.
هل تعلمين.. أسباب تورم القدمين لدى الحامل؟
طرق الوقاية
- الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل وتجنب زيادة الوزن الزائد خلال الحمل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد استشارة الطبيب.
- الحد من تناول الصوديوم (الملح) والأطعمة المالحة.
- تناول المكملات الغذائية الموصى بها، مثل حمض الفوليك والكالسيوم.
- مراقبة ضغط الدم بانتظام ومتابعة الرعاية الطبية المنتظمة.
- من المهم أن تتعاوني مع الطبيب المعالج؛ لتوفير المشورة والإرشاد اللازميْن بناءً على حالتك الفردية وتاريخ صحتك.
الأضرار المحتملة لارتفاع ضغط الدم على الجنين
(ارتفاع ضغط الدم الحملي) قد يؤدي إلى مضاعفات صحية قد تؤثر على صحة الجنين، قد تشمل الأضرار المحتملة ما يلي:
- نمو محدود للجنين: قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم للحامل إلى تقليل تدفق الدم إلى المشيمة، مما يمكن أن يؤثر على تغذية ونمو الجنين.
- انخفاض وزن الجنين عن الحدود الطبيعية: قد يكون ارتفاع ضغط الدم للحامل مرتبطاً بزيادة خطر ولادة جنين بوزن منخفض للغاية.
- وهو ما يسمى باحتقان الجنين، وهو وزن أقل من 10 في المائة من الوزن المتوقع للجنين في نفس الفترة من الحمل.
- كما يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم للحامل إلى تقليل تدفق الدم إلى الرحم، ما يزيد من خطر تطور اضطرابات النمو الرحمي.
- مثل تقلص الرحم، انفصال المشيمة المبكر، وهو حالة ينفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم قبل وقت الولادة.
- وقد يزيد ارتفاع ضغط الدم للحامل من خطر اضطرابات وظائف الكبد؛ مثل تليف الكبد الحملي ومتلازمة الكبد الحملي.
- يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم للحامل إلى تأثير سلبي على جهاز العصب الأوتونومي المركزي للجنين، مما قد يتسبب في مشاكل في التنظيم القلبي والتنفسي للجنين.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.