عن قضية عنف وميول الطفل العدوانية تحدثنا الدكتورة «ملك عبد المحسن»، الباحثة النفسية بمركز البحوث الاجتماعية عن سبل العلاج.
* إذا وافق الأهل على أن يستخدم أولادهم الأسلحة أو تجاهلوا هذا الأمر، أو حتى أظهروا هم أنفسهم سلوكاً عنيفاً فسوف يكونون بمثابة المثل الأعلى، الذي يقتدي به أطفالهم.
*علمي أبناءك كيفية حل المشاكل من دون عنف، وامدحيهم حين يجدون حلولاً سليمة للصراعات بينهم؛ تجديهم أقل عدوانية.
* تذكري دائماً أن سلوك الناضجين المقربين يشجع الطفل على أن يكون لطيفاً أو قاسياً أو عديم الرحمة؛ لذا لا تتغاضي عن لهو ابنك؛ حتى حين يحول شرائح البطاطس إلى سلاح وهمي.
* أخبري ابنك بأن التعامل مع الناس يكون بلطف؛ لنظهر لهم مدى اهتمامنا بأمرهم؛ لدرجة أن إشهار البندقية في وجه الآخرين -حتى ولو كانت لعبة- مخالف للقواعد، وفيه استهانة بالمشاعر.
* فكرى قبل أن تتكلمي، وراعي أن يكون العتاب بصوت هادئ غير مزعج؛ وحاولي تجسيد اللطف بنفسك، بحديثك، باعتذارك واحترامك لطفلك.
* سيطري على غضبك؛ حتى يحتذي طفلك بك عندما لا تجري الأمور كما يشتهي، وعلميه مراعاة شؤون الآخرين، وأخبريه بأنك لا ترحبين بإخافة الناس منك وإيذائهم.
* شجعي طفلك على الألعاب الجماعية، وتقسيم اللعب مع أولاد آخرين؛ حتى لا يتجه إلى ممارسة الألعاب العنيفة ليتسلى.
* امدحي طفلك وباركيه عندما ينسجم مع رفاقه، عبري له عن رضائك عن سلوكه اللطيف وطريقته المحبة في اللعب.
* امنعي طفلك عن مشاهدة البرامج التليفزيونية، وأفلام الفيديو، وألعاب الكمبيوتر العنيفة، وكوني المسؤولة عن جهاز التحكم الخاص بالتليفزيون.