تعرّفي الى أبرز مشكلات تناول الطعام حتى التخمة

5 صور

حماية الجهاز الهضمي تبدأ من مرحلة ما قبل التخمة، لأنه يتأثر سلباً من تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون، ومن كثرة الطعام التي يتم تزويده بها دفعة واحدة، سواء كان الشخص يعاني من حالة مرضية أم لا، وسواء كان في فترة صوم أم لا.


هذا ما أشار اليه الإختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، البروفسور جورج الحاج بطرس لـ"سيدتي نت"، مؤكداً الى أن اجسام البالغين تحتاج الى 1800- 2400 وحدة حرارية في اليوم، بحسب الجنس والسن ومستوى النشاط اليومي، ومصدرها المأكولات والأطعمة التي تدخل إليها بشكل يومي.

 

نصائح طبية لمرضى القولون العصبي في رمضان


مضيفاً انه إذا ما تمَّ تزويد الجسم بكميات طعام اكبر بكثير من حاجته، ولا سيما إذا تزامن ذلك مع قلة النشاط والحركة التي تفقده الوحدات الحرارية من خلال عملية الحرق، فإن الجهاز الهضمي سوف يرفض فائض الوجبات الغذائية الكبيرة، وسوف يقوم بلفظه الى اعضاء الجسم المختلفة، والتي، نتيجة تراكم ذلك، ستطالها تأثيرات سلبية كثيرة على المدى الطويل.

ويقول البوفسور الحاج بطرس، أن نتائج الدراسات العلمية قد أثبتت ان الجهاز الهضمي هو الدماغ الثاني المستقل للجسم، والذي يقوم بالتنسيق الدائم مع الدماغ الأساسي.

وأن تكرار حال تناول الطعام حتى التخمة، سوف يفضي الى البدانة، التي تعد واحدة من أهم الأخطار الصحية في العالم، ولا سيما في الدول العربية. وهذه البدانة هي أحد ابرز الاسباب المسؤولة عن أمراض الدماغ، والقلب والشرايين، والسكري، وإرتفاع الكوليسترول وضغط الدم، والأمراض السرطانية، وخصوصاً سرطاني القولون والمستقيم.


وينصح البروفسور الحاج بطرس، بالإنتهاء من الطعام قبل الوصول الى مرحلة التخمة، وبإعتماد نظام البحر المتوسط الغذائي الغني بالفواكه والخضر، والإبتعاد عن الأصناف الغذائية الغنية بالدهون المشبعة، وعدم التخلي عن القيام ببعض النشاطات اليومية.


مؤكداً على ان إتباع هذه الإرشادات، خصوصاً في شهر رمضان، سوف يؤدي الى تحسن واضح في مستوى ضغط الدم، وفي وظائف الكبد، والى فقدان الوزن، وتراجع نسبة الدهنيات الثلاثية في الدم، إضافة الى التمتع بأعصاب قوية وصحة جيدة.

 

سيعجبك أيضاً: