ظلَّ الأشخاص يستخدمون المياه الباردة للإستحمام، إلى أن اخترع الإغريق أنظمة التدفئة في الحمامات العامة في القرن الاول قبل الميلاد. ومن المثير للانتباه أن العديد من اليونانيين حافظوا على إستخدامهم للمياه الباردة في الإستحمام نظراً لفوائدها الصحية البالغة، فتعرّفوا إليها:
-تساهم في إستشفاء الجسم، والتخلص من الآلام، وشدِّ العضلات بعد ممارسة الرياضة، حيث تعمل على التخلص من حمض اللاكتيك من العضلات والحدّ من الالتهابات.
الموز يجعلك سعيدة ومسترخية لا تتخلي عنه في أثناء الصيام
ـ-تساهم في تعزيز معدلات حرق الدهون والسعرات الحرارية، كما تنشط التمثيل الغذائي في الجسم. وكشفت بعض الدراسات أن درجات الحرارة المنخفضة تساهم في تسريع معدلات الأيض بمعدل 15 ضعفاً.
ـ-تعزِّز صحة الشعر وبشرة الجسم، حيث تعمل المياه الباردة على الحفاظ على الزيوت الطبيعية الموجودة بالشعر والجسم، كما تعمل على تقوية مسامات الجلد، والتخلص من الجلد الميت.
-تحسن المزاج وتحد من الشعور بالقلق والتوتر، وقد فسرت إحدى الدراسات ذلك، مشيرة إلى أن درجات الحرارة المنخفضة تساهم في تقليل مستويات حمض اليوريك، وهو ما يعزِّز قدرة الجسم على التخلص من القلق والتوتر. ولذا ينصح بأخذ دش بارد عند الشعور بالإحباط وتقلبات بالمزاج.
سيعجبك أيضاً: