يشيع استعمال العطور المختلفة. وتكاد لا تستغني كل امرأة عنها لإضفاء روائح منعشة تزيد من الشعور بالراحة لديها.
وفي حين يكثر استعمال معطرات الجو المختلفة والشموع المعطِّرة والبخور في أغلبية المنازل، فإنَّ دراسة حديثة تحذِّر من استخدام جميع هذه الوسائل، لأنها ترفع من خطر الإصابة بسرطان الرئة والأمراض الصدرية المختلفة، ومن بينها الربو.
انفوغرافيك: المردقوش وصية النبي عليه السلام
ووجدت الدِّراسة، التي شملت أكثر من 14000 من المشاركين، أنَّ معطرات الجو والشموع المعطرة والبخور تحتوي على موادّ كيميائيَّة صناعيَّة، يمكن أن تجري تحوّلاً في بنية الحمض النووي وتتسبّب بتسمّمه، إضافة إلى أنَّها تشمل مجموعة واسعة من الموادّ الخطرة مثل إنتاج "الفورمالدهيد" في الجو، الذي قد تسبّب تلفاً في الرئة وأوراماً، كما يرفع من فرص الإصابة بالسرطان. كذلك، تتداخل مع الهورمونات في الجسم فتسبب مشكلات مثل الربو أيضاً، وفقاً لـ"ديلي ميل" البريطانية.
فالمواد الكيميائيَّة التي تستخدم في تصنيع إنتاج هذه المعطرات تدمِّر صحة الإنسان بسرعة فائقة، خصوصاً أنَّها تصل إلى الرئة عن طريق الأنف. ولفتت الدراسة إلى أنَّه ليست الرئة وحدها هي التي تتأثر، بل أيضاً العين والأنف والحلق والقلب.
يذكر أنَّ العديد من الدِّراسات السابقة كانت قد أظهرت أنَّ الروائح الجيِّدة والمنعشة تسبب تغيُّرات كيميائيَّة في الأدمغة، وترفع من الحالة المزاجيَّة للأشخاص، كما أنَّها تنعش الروح.
سيعجبك أيضاً:
