تعتقد كثيرات أن الإفراط في تناول الفلفل الحار يساعد على إحراق المزيد من السعرات الحرارية ويدعم الـ"رجيم"، فما صحة هذا الأمر؟
اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان تكشف للقارئات علاقة الفلفل الحار بخسارة الوزن، في ما يأتي:
يمكن استخدام الفلفل الحار نيئاً أم مطهواً، طازجاً أم مسحوقاً، من خلال إضافته لمكونات الأطباق والمشروبات، فضلاً عن استعماله كمكمل غذائي.
8 أطعمة تفسد الـ"رجيم"
يحوي الفلفل الحار على مواد عدة مضادة للتأكسد تحمي الجسم من مشكلات صحية عدة، كالالتهابات والسرطانات وأمراض القلب. وهو يزيد من حرارة الجسم، بعد تناوله، ما يحفّز على زيادة نسبة الإحراق بالجسم، فضلاً عن أنه غني بالفيتامين "سي".
في هذا الإطار، كانت أوضحت إحدى الدراسات الصادرة عن "مركز التغذية بالأعشاب" في "واشنطن"، أن مادة "الكابسيسين" المتوفرة في البهارات الحارة كالفلفل الأحمر، تسرّع عملية الإحراق بالجسم بنسبة 50%، طوال الساعات الثلاث التالية لتناول وجبة غنية بالبهارات الحارة. وفي السياق عينه، أثبتت دراسات أن مادة "الكابسيسين" تزيد نسبة الإحراق بالجسم؛ لأن الجسم يفبرك "الأدرينالين" أكثر عند تناول الحار، قبل وخلال الوجبة، ما يدفع إلى تناول تقريباً 75 سعرة حرارية أقل من الأطعمة. علماً بأن كمية الحار الموصى بتناولها تختلف من دراسة لأخرى.
يدخل الفلفل الحار ضمن فئة الشاي الأخضر والقهوة والزنجبيل، التي أقرت دراسات بأنها تسرع عملية الإحراق، وبالتالي تدعم الـ"رجيم"، ولكن لم يثبت بعد الكمية الموصى باستهلاكها. لذا، لا مانع من إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات، إذ يضفي مذاقاً لذيذاً ويغني عن استعمال الملح، خصوصاً لمرضى الضغط. كما يعدّ الفلفل الحار خالياً من السعرات الحرارية، ويخلو من الآثار الجانبية.
http://www.christellebedrossian.com/
شاهدي أيضاً:
8 نصائح "رجيم" للعناية بالبشرة