ريما نجيم ليست مجرد مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية بل هي حالة خاصة اشتهرت بتقديم البرنامج الإذاعي الصباحي "يا ريما" في صوت الغد منذ العام 1998 ولمدة 15 عاماً قبل أن تستقيل منها في فبراير من العام 2013 لتنتقل من بعدها إلى مؤسسة "أغاني أغاني" كمديرة للمحطة التلفزيونية والإذاعية، معاودة تقديم برنامجها.
قدّمت لسنوات طويلة البرنامج الحواري الأسبوعي "وابتدا المشوار "في محطة الـ "أل بي سي" وكسرت في ديسمبر 2013 الرقم القياسي للبث المباشر البالغ 46 ساعة عبر البرنامج الصباحي "يا ريما" في إذاعة "أغاني أغاني"، والذي كان يهدف إلى مساعدة طفلة مريضة من أجل جمع التبرعات لإجراء عملية جراحية في قلبها.
الإعلامية ريما نجيم تقول في حوارها لـ "سيدتي نت" بأن عودتها إلى إذاعة "صوت الغد" جاءت بعد 3 أشهر من المشاورات والاتصالات بينها وبين القيّمين على المؤسسة حتى تكون الانطلاقة قوية وجديدة في 5 أبريل، مثلما اعتاد دوماً المستمعون. وبمناسبة عودة ريما نجيم اليوم إلى الإذاعة، أقيمت احتفالية لها قدمها الإعلامي نيشان وحلّ فيها ضيوفاً عدد من الإعلاميين.
بداية، مبروك العودة إلى صوت الغد، من الذي مهّد لهذه العودة؟
أنا إبنة إذاعة "صوت الغد" لمدة 17 عاماً متواصلة، وإبنة هذه المؤسسة الراقية التي تحترم نفسها ومستمعيها من خلال ما تقدّمه من مادة إعلامية راقية ومميزة جداً،ولكنني قررت ترك هذا المكان والانتقال إلى مكان آخر من باب التغيير والتجديد ولأنني شعرت بأنني أريد خوض مغامرة جديدة بعد هذه السنوات الطويلة في "صوت الغد" ولا أخفي سراً إذا قلت بأنني كنت أتخيل بأنني أوضّب أغراضي من مكتبي للانتقال الى مكان آخر، وهذا ما حصل بالفعل.
إنتقلت الى "أغاني أغاني" كمديرة للمحطة والإذاعة وحطمت الرقم القياسي الذي سجل في "غينيس بوك" ودائماً أردّد بأن الهدف من هذا الموضوع كان إنسانياً بسبب إجراء عملية قلب لطفلة صغيرة لا تملك الإمكانات المادية لإجرائها... ومن المهم أن أقول أيضاً بأن مدير "صوت الغد" كان أول شخص هنأني على هذا الإنجاز، وهذا أكبر دليل بأنني لم أترك الإذاعة بسبب غضب أو أي أمر آخر....
هل هذا يعني أنك تركت أيضاً "أغاني أغاني" وأنتِ عى علاقة طيبة مع القيمين وفريق العمل؟
- طبعاً، تركت "أغاني أغاني" وأنا على علاقة طيبة مع الجميع خاصة وأنني عندما انتقلت للعمل معهم كمديرة استقبلوني بحفاوة مطلقة، ولكن عدم الانسجام مع طريقة عملهم جعلتني أعود الى "صوت الغد" ، فطريقة عملهم وتوجهاتهم تختلف عن طريقة عملي وتوجهاتي... وهذا ما حصل فقررت الانسحاب.
هل هناك شروط معينة تحدّدينها للانتقال من مؤسسة الى أخرى؟
الشروط يجب أن تكون منصفة لي وللمؤسسة، فأنا على سبيل المثال أهتم كثيراً بأن يحافظ عملي أو برنامجي على قيمته خاصة وأن عقد العمل الجديد جاء تكملة لما بدأته مع "صوت الغد" منذ سنوات طويلة، فأنا لم أكن ولا يوم مجرد إعلامية في الإذاعة خاصة وأنني أعدّ وأٌقدّم مادتي الإعلامية التي أستخدم في مضمونها ومحتواها كل خبرتي في ظل الأجواء الإعلامية الفاسدة التي نعيشها في وقتنا الحالي، فمعظم البرامج التي تقدّم أصبحت دون المستوى المطلوب للأسف.
ألم تفكري بتأسيس عمل خاص لكِ إعلامياً خاصة وأن لديكِ عدداً كبيراً من المستمعين والمتابعين؟
عندما كنت بعمر صغير، كنت شغوفة جداً بالمهنة ونسيت أن أقوم بعمل خاص بي لأنني كنت دوماً أعتبر نفسي أنني أنتمي إلى "صوت الغد" ولست بحاجة إلى عمل خاص بي يقرّبني من الناس ومن الجمهور لأنني بالاساس قريبة منهم ومن مشاكلهم وهمومهم.
ومن الأمور التي أسعى إلى تحقيقها هذا العام هو كتابي MY LIFE YOUR TOUCH والذي سيبصر النور قريباً، مع العلم أنه عبارة عن عدد كبير من القصص والتجارب الحياتية التي كتبها المستمعون بعد أن لامستهم كلمات برنامجي وتمكنوا من خلالها تغيير حياتهم ومستقبلهم نحو الأفضل والأحسن لأنهم كانوا يستمعون إلي يومياً ويشعرون بأن هذه الكلمات والأحرف تمسّهم في الصميم، وأنا فخورة جداً لأنني تمكنت أن أترك أُثراً واضحاً وكبيراً في حياتهم.
ما الذي يميّزك من الإعلاميات؟
ما يميّزني أنني أٌقدّم مادة إعلامية أعدّها بنفسي، فعندما بدأت مشواري الإعلامي عام 1998 لم أكن أملك الخبرة الكافية بعد، وأنا سعيدة جداً لأنني كبرت بالعمر وبالخبرة وبالمعرفة مع المستمعين والجمهور... وتطورت من خلال البثّ المباشر ثقافياً وفكرياً...
ما هي الطروحات والأفكارالإعلامية الجديدة التي بدأتِ بتطبيقها اليوم مع عودة برنامج "يا ريما" إلى صوت الغد"؟
الأفكار والطروحات الإعلامية للعودة عديدة ومنوّعة منها سينفّذ خارج الاستوديو أي في الشارع مع الناس لطرح مشاكلهم وهواجسهم وعرضها على أخصائيين مستعدين لتقديم يد العون والمساعدة مجاناً لكل من يطلبها من خلال هذا البرنامج بهدف التغيير نحو مجتمع سليم، فالإنسان هو هدفي الأول والأخير من خلال عودتي إلى "صوت الغد".
خلال فترة غيابكِ عن الإذاعة، مَن بقي على تواصل معكِ من الفنانين أًصدقائك؟
بصراحة هم كثر لا أستطيع طبعاً حصرهم ولكن أّذكر منهم: نادين الراسي، سيرين عبد النور، إليسا، وائل كفوري ونجوى كرم...
قدّمت لسنوات طويلة البرنامج الحواري الأسبوعي "وابتدا المشوار "في محطة الـ "أل بي سي" وكسرت في ديسمبر 2013 الرقم القياسي للبث المباشر البالغ 46 ساعة عبر البرنامج الصباحي "يا ريما" في إذاعة "أغاني أغاني"، والذي كان يهدف إلى مساعدة طفلة مريضة من أجل جمع التبرعات لإجراء عملية جراحية في قلبها.
الإعلامية ريما نجيم تقول في حوارها لـ "سيدتي نت" بأن عودتها إلى إذاعة "صوت الغد" جاءت بعد 3 أشهر من المشاورات والاتصالات بينها وبين القيّمين على المؤسسة حتى تكون الانطلاقة قوية وجديدة في 5 أبريل، مثلما اعتاد دوماً المستمعون. وبمناسبة عودة ريما نجيم اليوم إلى الإذاعة، أقيمت احتفالية لها قدمها الإعلامي نيشان وحلّ فيها ضيوفاً عدد من الإعلاميين.
بداية، مبروك العودة إلى صوت الغد، من الذي مهّد لهذه العودة؟
أنا إبنة إذاعة "صوت الغد" لمدة 17 عاماً متواصلة، وإبنة هذه المؤسسة الراقية التي تحترم نفسها ومستمعيها من خلال ما تقدّمه من مادة إعلامية راقية ومميزة جداً،ولكنني قررت ترك هذا المكان والانتقال إلى مكان آخر من باب التغيير والتجديد ولأنني شعرت بأنني أريد خوض مغامرة جديدة بعد هذه السنوات الطويلة في "صوت الغد" ولا أخفي سراً إذا قلت بأنني كنت أتخيل بأنني أوضّب أغراضي من مكتبي للانتقال الى مكان آخر، وهذا ما حصل بالفعل.
إنتقلت الى "أغاني أغاني" كمديرة للمحطة والإذاعة وحطمت الرقم القياسي الذي سجل في "غينيس بوك" ودائماً أردّد بأن الهدف من هذا الموضوع كان إنسانياً بسبب إجراء عملية قلب لطفلة صغيرة لا تملك الإمكانات المادية لإجرائها... ومن المهم أن أقول أيضاً بأن مدير "صوت الغد" كان أول شخص هنأني على هذا الإنجاز، وهذا أكبر دليل بأنني لم أترك الإذاعة بسبب غضب أو أي أمر آخر....
هل هذا يعني أنك تركت أيضاً "أغاني أغاني" وأنتِ عى علاقة طيبة مع القيمين وفريق العمل؟
- طبعاً، تركت "أغاني أغاني" وأنا على علاقة طيبة مع الجميع خاصة وأنني عندما انتقلت للعمل معهم كمديرة استقبلوني بحفاوة مطلقة، ولكن عدم الانسجام مع طريقة عملهم جعلتني أعود الى "صوت الغد" ، فطريقة عملهم وتوجهاتهم تختلف عن طريقة عملي وتوجهاتي... وهذا ما حصل فقررت الانسحاب.
هل هناك شروط معينة تحدّدينها للانتقال من مؤسسة الى أخرى؟
الشروط يجب أن تكون منصفة لي وللمؤسسة، فأنا على سبيل المثال أهتم كثيراً بأن يحافظ عملي أو برنامجي على قيمته خاصة وأن عقد العمل الجديد جاء تكملة لما بدأته مع "صوت الغد" منذ سنوات طويلة، فأنا لم أكن ولا يوم مجرد إعلامية في الإذاعة خاصة وأنني أعدّ وأٌقدّم مادتي الإعلامية التي أستخدم في مضمونها ومحتواها كل خبرتي في ظل الأجواء الإعلامية الفاسدة التي نعيشها في وقتنا الحالي، فمعظم البرامج التي تقدّم أصبحت دون المستوى المطلوب للأسف.
ألم تفكري بتأسيس عمل خاص لكِ إعلامياً خاصة وأن لديكِ عدداً كبيراً من المستمعين والمتابعين؟
عندما كنت بعمر صغير، كنت شغوفة جداً بالمهنة ونسيت أن أقوم بعمل خاص بي لأنني كنت دوماً أعتبر نفسي أنني أنتمي إلى "صوت الغد" ولست بحاجة إلى عمل خاص بي يقرّبني من الناس ومن الجمهور لأنني بالاساس قريبة منهم ومن مشاكلهم وهمومهم.
ومن الأمور التي أسعى إلى تحقيقها هذا العام هو كتابي MY LIFE YOUR TOUCH والذي سيبصر النور قريباً، مع العلم أنه عبارة عن عدد كبير من القصص والتجارب الحياتية التي كتبها المستمعون بعد أن لامستهم كلمات برنامجي وتمكنوا من خلالها تغيير حياتهم ومستقبلهم نحو الأفضل والأحسن لأنهم كانوا يستمعون إلي يومياً ويشعرون بأن هذه الكلمات والأحرف تمسّهم في الصميم، وأنا فخورة جداً لأنني تمكنت أن أترك أُثراً واضحاً وكبيراً في حياتهم.
ما الذي يميّزك من الإعلاميات؟
ما يميّزني أنني أٌقدّم مادة إعلامية أعدّها بنفسي، فعندما بدأت مشواري الإعلامي عام 1998 لم أكن أملك الخبرة الكافية بعد، وأنا سعيدة جداً لأنني كبرت بالعمر وبالخبرة وبالمعرفة مع المستمعين والجمهور... وتطورت من خلال البثّ المباشر ثقافياً وفكرياً...
ما هي الطروحات والأفكارالإعلامية الجديدة التي بدأتِ بتطبيقها اليوم مع عودة برنامج "يا ريما" إلى صوت الغد"؟
الأفكار والطروحات الإعلامية للعودة عديدة ومنوّعة منها سينفّذ خارج الاستوديو أي في الشارع مع الناس لطرح مشاكلهم وهواجسهم وعرضها على أخصائيين مستعدين لتقديم يد العون والمساعدة مجاناً لكل من يطلبها من خلال هذا البرنامج بهدف التغيير نحو مجتمع سليم، فالإنسان هو هدفي الأول والأخير من خلال عودتي إلى "صوت الغد".
خلال فترة غيابكِ عن الإذاعة، مَن بقي على تواصل معكِ من الفنانين أًصدقائك؟
بصراحة هم كثر لا أستطيع طبعاً حصرهم ولكن أّذكر منهم: نادين الراسي، سيرين عبد النور، إليسا، وائل كفوري ونجوى كرم...