استطاعت العداءة الفلسطينية ميادة الصياد، ذات الأصول المقدسية، أن تصل إلى أولمبياد البرازيل لتمثل وطنها، وبذلك تكون حققت إنجازاً طالما حلمت به منذ صغرها، فهي شغوفة برياضة الركض منذ أن كانت في الثامنة من عمرها؛ لانحدارها من عائلة رياضية، فشقيقها هو لاعب كرة قدم سابق، وشقيقتها التوأم مريم شاركتها هذه الهواية، وظلت ميادة تثابر على هذه الرياضة حتى اجتازت حدود الوطن لتصل إلى البرازيل.
أول عداءة فلسطينية
نجحت ميادة الصياد في الوصول إلى الأولمبياد حين وصلت لهذه السن «23 سنة» حيث استطاعت أن تـتأهل للانطلاق للمنافسات الرسمية في أولمبياد «ريو دي جانيرو» بالبرازيل، حيث استطاعت الفوز بالمركز الثالث في ماراثون هامبورج الدولي، وحطمت رقمها الأول في الفوز في ماراثون دبي الدولي بزمن ساعتين و39 دقيقة.
مشاركات أخرى
شاركت ميادة في بطولة العالم في بكين، وفي بطولة ألمانيا وأوروبا والعديد من البطولات الأخرى، وحصلت على المركز الأول في ماراثون فلسطين في مدينة بيت لحم للعام 2016
إصرار وطموح
تؤكد ميادة الصياد أن المنافسة ستكون أقوى، وهي مصرة على خوضها؛ لأن الوجود في هذا المحفل العالمي يعني شيئاً كبيراً بالنسبة لفلسطين وخصوصية ظروفها السياسية، حتى إن لم تحقق الفوز فيكفي أن تكتسب الخبرة، وأنها ستعطي صورة مشرفة عن المرأة العربية والفلسطينية.
مزيد من التدريب
تزيد ميادة من ساعات تدريبها اليومية؛ لكي تنطلق إلى البرازيل لتحصل على المزيد من اللياقة البدنية، حيث تقضي ما يزيد عن ثلاث ساعات يومياً في التدريب؛ لكي تصل إلى ما تحلم وتطمح إليه.