لا تختلف شخصية الفنانة يارا في الحياة عن شخصيتها الفنية ذات الشفافية والهدوء والرومانسية. في حديثها لـ«سيدتي» تكلّمت بصراحة عن الكثير من الأمور الخاصة والفنية كاشفة أنها ستخوض غمار التمثيل وعن سر حبها للفنانة لطيفة. كل هذه الأمور وغيرها تحدّثت عنها يارا بإسهاب في اللقاء التالي معها:
ماذا تابعت من مسلسلات في شهر رمضان؟
بحكم سفري المتكرّر في شهر رمضان، للأسف لم أتمكّن من متابعة كل الحلقات، ولكن كان لدي حب كبير لمتابعة عمل الفنانة لطيفة «كلمة سر»، لأنني أحبها جداً وكان لدي الفضول لمشاهدة كيف تبدو وكيف تمثّل. أنا أتابعها منذ زمن طويل، فلطيفة صديقة أحبها جداً.
حدّثينا أكثر عمّا أعجبك بالمسلسل؟
أحببت شخصيتها جداً، وبالتأكيد القصة جميلة. أنا أركّز على طريقة التمثيل. ولا أستطيع التطرّق مسهباً عن العمل لأنني سافرت، ولكن كنت حريصة على متابعة أشخاص أحبهم. وبما أنني من أشد المعجبين بالممثل الكبير عادل إمام، فأيضاً أحببت أن أعرف عن مسلسله «مأمون وشركاه»، لأن القصة جميلة جداً وكوميدية كما عوّدنا. أحب كثيراً من الجيل الجديد محمد رمضان. وكنت أتابعه منذ زمن بمسلسلات انطلق بها ومنها «السندريلا» وغيره. وأحب أن أتابع بعض حلقات أعماله. كان هناك زحمة مسلسلات هذا العام.
هذا يعني أنك تابعت عادل إمام ومحمد رمضان؟
نعم تابعت فقط بعض حلقات مسلسليهما «مأمون وشركاه» و«الأسطورة»، لأن توقيت عرض المسلسلات هذا العام تزامن ومباريات كرة القدم، ومعروف عني مدى عشقي لهذه الرياضة.
ذكرت أنك تعمّدت مشاهدة لطيفة وهي صديقتك. أخبرينا عن صداقتكما وهل تلتقيان باستمرار؟
لا نتحادث باستمرار إنما بالمناسبات والأعياد وليس يومياً بالتأكيد. كنت ألتقي بها عند مزيّن الشعر. لا أستطيع إخبارك كيف أن كل من يعرف لطيفة يحبها ويحب نفسيتها، وكم تعطي طاقة إيجابية لمن حولها. فأتحوّل وإياها إلى ما يشبه الأطفال، نضحك ونمرح. شخصيتها رائعة ونفسيتها أروع وأنا أحبها كثيراً. وهي من الفنانات القريبات مني، وأرتاح معها.
أي فنانين وفنانات تجدين أنهم قريبون منك؟
أصالة أيضاً. أشعر أنها قريبة مني حيث نمزح ونضحك سوياً. هناك فنانات مثل لطيفة وأصالة أشعر أنني أعرفهما من زمن بعيد وكأن هناك صداقة قديمة تجمعنا. وشيرين عبد الوهاب أيضاً «مهضومة» جداً. هؤلاء الفنانات ألتقيهن وهن الأقرب إلى قلبي.
إذا طلبنا منك اختيار واحدة منهنّ لتغني «ديو» معها، من تكون؟
لن أعطي جواباً دبلوماسياً أنني أختارهنّ جميعاً، ولكن هذه هي الحقيقة إذ معروف عني أنني أغني «ديوهات» كثيراً. وأحب أن أقدّم عملاً مشتركاً مع عدد كبير من الفنانين. سبق أن قدّمت العديد من «الديوهات» مع عدد من الفنانين. وأحب أن أقدّم بالتأكيد مع الأسماء الثلاثة التي ذكرتها أغنية مشتركة، وأتمنى ذلك. وأي أحد آخر لا مشكلة لدي بغناء «ديو« معه. إذا كان العمل يقنعني ويرضي الطرفين، فلمَ لا؟
شروطي للتمثيل
هل تفكّرين بخوض مجال التمثيل على غرار العديد من الفنانات؟
نعم أحب بالتأكيد خوض هذه التجربة، ولكن بشرط أن تكون عن دراسة مسبقة وأن أدرس خطواتي جيداً. يقولون لي إنني أمثّل جيداً في «الكليبات»، ولكن لدي خوف من التمثيل. ففي «الكليب» أمثّل أغنية أنا غنّيتها، حيث أقدّم حواراً يسمعني الناس من خلاله للمرّة الأولى. أما التمثيل فأمر صعب ويتطلّب دراسة وتمريناً. أحب خوض العمل التمثيلي بخطوات مدروسة وصحيحة تماماً كما أدرس خطواتي بالأغاني والألبومات.
هل نعد الناس أنك ستطلّين عليهم كممثلة قريباً؟
نعم إن شاء الله، ولكن ليس في القريب العاجل. سيكون لدي مشروع تمثيلي وسأخوض هذه التجربة، إذا عرض عليّ عمل يناسب شخصيتي ومسيرتي الفنية.
هل طرحت عليك عروض تمثيلية؟
كثيراً.
وهل سنراك ممثلة في رمضان 2017؟
لمَ لا؟ ولكن الأهم أن أكون مقتنعة بالعمل الذي سأقدّمه وأن يكون يشبه شخصيتي وعملي قليلاً. من الممكن أن أمثّل شخصية فنية.
من تحبّين أن يكون البطل معك؟
(ضاحكة) لم أفكّر من قبل بهذا الموضوع، ولكن أحب أن يجمعنا انسجام وتفاهم.
مثل محمد رمضان الذي تحدّثت في بداية اللقاء عن إعجابك به؟
من مصر بالتأكيد أحب مشاركة محمد رمضان. ومن لبنان هناك ممثلون كبار ويشرّفني التعامل معهم. أحب يوسف الخال، وهناك الكثير من الممثلين اللبنانيين الذين أحبهم أيضاً ولاسيما عمار شلق.
شغفي بكرة القدم
ذكرت في بداية اللقاء أنك لم تتمكّني من متابعة كل المسلسلات لانشغالك بمتابعة مباريات كرم القدم، أخبرينا عن الشغف بهذه اللعبة؟
أيضاً لم أتمكّن من المتابعة لأنني كنت أسافر باستمرار. متعتي في الحياة أن أشاهد مباريات كرة القدم وبالتأكيد متابعة فريقي المفضّل وهو فريق برشلونة. وأحب أحياناً متابعة الدوري الإنكليزي. ولم أدع مؤخراً بطولة إلا وشاهدتها، كوبا أميركا لأن ميسي كان مشاركاً فيها. وتابعت اليورو 2016. كل البطولات تابعتها ولم أدع مباراة تفوتني. لم أكن أتخيّل أنني سأصبح شغوفة بهذه اللعبة لهذه الدرجة. منذ صغري لم أكن بهذا الشغف. هناك أمور تتغيّر بداخلنا في الحياة. أشياء نكون نحبها ولا نعود نحبها والعكس صحيح. أيضاً أحب متابعة اللاعبين العرب بفرق أوروبية مثل المصري محمد صلاح والمغربي المهدي بن عطية. أفتخر باللاعبين العرب وأعلّق على «تويتر» عنهم بالرغم من بعض الانتقادات، ولا مشكلة لدي طالما أنني أقوم بشيء أحبه وهو متعة لي ورياضة. ينتقدونني لأنني أنشر صورة للاعب معيّن لأحقّق الشهرة. وأنا لا مشكلة لدي، فليفكّر كل واحد على هواه.
لماذا اخترت هذه اللعبة بالذات؟ وما الذي تمنحك إياه؟
لا أعرف ولكنها تمنحني الفرح، علماً أنني لا أحب متابعة المباريات كثيراً خارج المنزل في أماكن عامة (ضاحكة) لأنني لا أحب الزحمة حولي أثناء متابعتها وأحب التركيز على اللعب. مؤخراً تابعت مباريات اليورو وبرشلونة أيضاً بمفردي، ولكن في ما يخصّ مباريات أخرى وإذا لم تكن تعني لي كثيراً (ضاحكة)، لا مشكلة لدي بأن أتابعها مع الآخرين. ولكن بشكل عام، أحب أن أركّز على المباريات من خلال تلفزيوني في المنزل وكرسيّ دون أن يتكلّم أحد من حولي. يجب أن أركّز كثيراً لمعرفة ماذا يجري في المباراة.
هل تحبّين أن تكوني لاعبة ضمن فريق لكرة القدم؟
لا، فقط أحب متابعتها أكثر من أن أكون لاعبة. (وتكمل ضاحكة) لكن إذا دعاني أحد في فريقه، أشاركه اللعب، ربما فريق برشلونة للفتيات لا مشكلة لديّ. صرت ملمّة بقواعد هذه اللعبة.
هل تعتقدين أن الفريق الذي ستنضمّين إليه سيربح؟
نعم (ضاحكة) لمَ لا؟ لدي ثقة بنفسي.
ذكرت في اللقاء أن الكثير من الأمور تتغيّر كأشياء نحبها لا نعود نحبها والعكس صحيح، ما الأشياء أو القناعات التي تغيّرت لديك؟
لا شيء محدّد، ولكن ربما لم أعد أعلّق كثيراً على أمور تافهة حيث لم تعد تثير عصبيتي، صرت «أطوّل بالي» أكثر، نضجت وصار لدي خبرة أكثر بكيفية التعامل بكل شيء في الحياة وحتى مع الأشخاص.
مفاجأة يارا
إذا أردت الآن مفاجأة أحد بهديّة، من تختارين؟
بما أنني «سفيرة الصليب الأحمر اللبناني للقيم الإنسانية» أختار الأشخاص الذين لا يملكون مأوى وثياباً وأي شيء، أختارهم لأهديهم أشياء هم بحاجة إليها.
إذا أردت مفاجأة أحد باتصال هاتفي من يكون؟
اللاعب العالمي ميسي.
إذا أردت مفاجأة أحد بتهنئة من يكون؟
مؤخراً هنّأت الفنان عاصي الحلاني على «تويتر»، أحبه كثيراً وهنّأته على أغنيته الجديدة «أحب الليل». وأهنئه مجدداً عبر مجلتكم وأقول له «مبروك والله يوفقك».
إذا أردت مفاجأة أحد ليسافر معك من يكون؟
الفنانة لطيفة ونزور تونس سوياً. من بعد غياب سنوات، نزورها معاً.
لماذا ألبومها الجديد بالكامل خليجي؟ هل خذلها أشخاص في حياتها؟ هل سيجمعها «ديو» بنوال الكويتية أو مع أحلام؟ ماذا بقي اليوم من كارلا برقاشي في يارا؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها من الأمور تجدونها في اللقاء مع الفنانة يارا في العدد 1847 من مجلة "سيدتي" الموجود حالياً في الأسواق
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
