فوائد البرشومي (الصبار) وافرة، فهذه الفاكهة الناضجة حلوة المذاق تعزِّز المناعة، حسب اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع*، التي تطلع قارئات "سيدتي. نت" في الآتي، على خصائص الصبار، ومن بينها دعم الرجيم الغذائي الصحي:
1. تعزيز جهاز المناعة
يحوي كوبٌ من هذه الفاكهة أكثر من ثلث الحاجة اليوميَّة من الفيتامين "ج"، المعروف أيضًا باسم "حمض الاسكوربيك"، الذي يلعب دورًا كبيرًا في صحَّة جهاز المناعة، ويحفِّز على إنتاج خلايا الدم البيض، وهو مضاد للأكسدة. كما أنَّ هذه الفاكهة تزخر بـ الألياف الغذائيَّة التي تُسهِّل عمليَّة الهضم، وتحول دون الإصابة بالإمساك والانتفاخ ومشكلات جهاز الهضم الأكثر خطورة، مثل: سرطان القولون أو قرحة المعدة. ثمار الصبَّار مفيدة لصحَّة القلب، نظرًا إلى أنَّ الألياف فيها تخفض مستويات الـ"كوليسترول" الضارّ في الجسم، في حين أن غناها بالـ"بوتاسيوم" يخفِّض ضغط الدم، عن طريق إراحة الأوعية الدموية وتقليل الضغط على النظام القلبي.
2. الحدُّ من الالتهاب
في الطبِّ التقليدي، يتمُّ تطبيق البرشومي (الصبار) المهروس موضعيًّا على أجزاء الجسم الملتهبة، إذ أنَّ مضادات الأكسدة والمعادن في الثمرة فعَّالة في الحدِّ من الالتهاب. ويمكن أيضًا أن يُطبَّق موضعيًّا على أماكن لسعات البعوض المتورِّمة.
4. منجم من الفيتامينات "ب" و "ج"
توفِّر كل حصَّة من البرشومي (الصبار) كمًّا صغيرًا من الفيتامين "ب" المركَّب، الذي يساعد في تنشيط الـ"إنزيمات" اللازمة لاستخلاص الطاقة من الغذاء. كما توفِّر حصَّة منه (أي كوب) كمًّا وافرًا من الفيتامين ج (21 ملليجرامًا)، ممَّا يزيد من قوَّة الأنسجة عن طريق زيادة مستويات الـ"كولاجين" في الجسم، كما يساعد الفيتامين المذكور في امتصاص واستخدام الحديد.
5. تقوية العظام والأسنان
تمدُّ حصَّة من البرشومي (الصبار) الجسم بـ83 ملليغرامًا من الكالسيوم.
6. التحكّم في الوزن
على غرار الثمار الغنيَّة بالألياف والعناصر المغذِّية، والفقيرة في سعراتها الحرارية والدهون المشبعة، يمكن للبرشومي المساعدة في الحفاظ على وزن صحِّي، إذ أنَّ زيادة استهلاك الألياف المشبعة تحول دون الإفراط في الأكل.
http://www.goutdevie.com/*