موسم الحج قد بات على قاب قوسين، ما يقتضي تحصين الجسم من الأمراض واتّباع إرشادات الأطباء والاختصاصيين الوقائية، للتمكّن من متابعة المناسك على النحو المطلوب بصحة وعافية.
"سيدتي نت" يطّلع من اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي على أبرز هذه الإرشادات المتصلة بالجهاز الهضمي، فتقول:
نظراً للازدحام الشديد الذي يشهده موسم الحج، كلّ عام، فإنَّ انتقال الفيروسات المعدية بين الحجاج يصبح سهلاً للغاية .
وفيما يعتبر الجهاز الهضمي من أكثر أجهزة الجسم عرضة للإصابة بالفيروسات والعدوى، خصوصاً مع تغيّر النمط الغذائي المتّبع في العادة، فإنَّ اتباع بعض النصائح جدُّ مفيد لا سيما لدى الأشخاص من ذوي المناعة المنخفضة مثل النساء الحوامل والأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
للوقاية من الإصابة بالتسمّم الغذائي، يجب التنبّه للآتي:
• غسل الخضراوات والفواكه جيداً قبل تناولها.
• عدم حمل المأكولات المطهوّة لفترة زمنية طويلة، لأنَّ ذلك يتسبّب بتكاثر البكتيريا في داخلها، خصوصاً في الجو الحارّ.
• غسل اليدين جيداً عند إعداد الطعام أو تناوله.
• تجنّب المأكولات غير المطهوّة، وتلك التي تحتوي على البيض والمايونيز.
• التنبّه لنوعية مياه الشرب، ومن المفضل شراء العبوات المختومة.
لتجنب الإصابة بالإسهال يجب على الحجاج:
• الابتعاد عن تناول الأغذية الغنية بالدهون.
• شرب المياه بمعدل 8 أكواب يومياً، فما فوق.
• تناول المشروبات المعبّأة في زجاجات مقفلة.
• عدم تناول الطعام من مصادر غير موثوق بنظافتها.
وإذا أصيب المرء خلال فترة الحج بالإسهال، فيجب شرب كمية كافية من الماء لتفادي الجفاف، بالإضافة إلى تناول المصل لتعويض خسارة الجسم من الأملاح والمعادن بشكل سريع.
وقد يُصاب الحجّاج، بسبب التغيير في النظام الغذائي وحرارة الطقس المرتفعة، بالإمساك. لتجنّب هذه الحالات الصحية، يوصى بـ:
• تناول الخضراوات والفواكه بالكميّات الموصى بها يومياً (5 حصص).
• عدم إغفال شرب كمية كافية من السوائل في اليوم (8 أكواب على الأقلّ).
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية (الخبز الأسمر، الأرز الأسمر، المعكرونة السمراء....).