"رجيم فقير الدهون" أو "منخفض الكربوهيدرات" أو "خال من الغلوتين"... هي حميات غذائية رائجة، ومختلفة المصادر، قد تضع من يرغب في خفض بضع كيلوغرامات من وزنه بحيرة، نظراً إلى أنّها تصعب عليه الخيار بينها!
توضح اختصاصية التغذية والصحّة لانا الزيلع أن "الحديث عن "رجيم" سحري يضمن خسارة الوزن في أيّام بدعة"، مشيرةً إلى أن "البحوث العلمية أثبتت ولا تزال تثبت أن العديد من الحميات الرائجة تؤدي إلى خسارة الوزن بشكل طفيف وقد تخفض الـ"كوليسترول" الضار وتحسّن الحساسية تجاه الـ"أنسولين"، يبد أنّها تتطلب بالمقابل الامتثال لقواعدها لأشهر عدة". وفي السياق عينه، تقول الزيلع: "عند اتباع هذه الأنظمة الغذائية على مدار السنة، يعود متتبعها إلى اكتساب الوزن المفقود!"، مؤكدةً أن "ليس هناك من طريقة محددة "مثالية" لإنقاص الوزن، وما قد يناسب فرداً لن يناسب آخر". وهي تتحدّث عن سمات للـ"رجيم" جاذبة للعامّة، تتمثّل في: سهولة قواعده، وتقدم بعض الـنصائح الهادفة إلى خسارة الوزن، بفعالية، وهي:
• اتباع "رجيم" خاص بالفرد. علماً بأن الحميات الناجحة مصمّمة خصيصاً وفقاً للتفضيلات الشخصية والثقافية للأفراد لضمان النجاح على المدى الطويل.
• الحصول على الدعم، مع الإشارة إلى أن المتابعة المستمرّة مع اختصاصي التغذية هامّة لتحقيق النجاح في هذا المجال والحفاظ على فقدان الوزن.
• التركيز على إجراء تغييرات في نمط الحياة المتبع، مهما كانت صغيرة، وبشكل متدرّج.
• تناول مجموعة منوّعة من العناصر الغذائية.
• التركيز على الأطعمة غير المعالجة وتجنّب تلك المصنعة.
• تحديد أهداف واقعية وعلى المدى القصير.
• الشعور بالصحة والسعادة أياً كان البرنامج المختار لخسارة الوزن.
http://www.goutdevie.com/*
