تمكّن "سيدتي نت" ومن دون التخطيط لموعد مسبّق، من جمع الثنائيّ: " الإعلامي وسام بريدي وعارضة الأزياء التونسيّة ريم السعيدي، والذي بات الأشهر مؤخراً، بعد إعلان خطوبتهما، وذلك للحديث عن الحبّ الذي جمعهما، ومرحلة الخطوبة التي أعقبته بعد انتهاء برنامج ""Dancing with stars".
وكانت فرصة لـ"سيدتي نت"، لتبارك لهما بخطوبتهما، وسؤالهما عن موعد زفافهما، وغيرها من المواضيع التي تُكشف للمرة الأولى في هذا الحوار:
أجواء الخطوبة
لدى سؤال "سيدتي نت" عن أجواء الخطوبة ضحك الثنائيّ وقالا: "الحمد لله، الأجواء جيدة". ليردّ بعدها وسام ويقول: "الحمد لله جيدة، فعندما يكون هناك وجود للحب، تصبح باقي الأمور تفاصيل".
*ماذا تعلّمت ريم من وسام الإنسان؟
تعلّمت "الحب"، وما معنى أن يكون هناك وجود لرجل وامرأة مع بعضهما البعض، ويبنيان مستقبلهما معاً.
*وتوجّهنا بالسؤال لوسام: هل كنت تفكر بالإرتباط بفتاة غير لبنانيّة؟
ولا مرة في حياتك يمكن أن تعرف نفسك أين ستكون، وأين ستضعك الأيام، وما تعلمه هو المواصفات التي تريدها. و"ريم" فيها كلّ الصفات التي رسمتها لفتاة أحلامي، وأتمنّى أن أبني معها عائلة، ويكون مستقبلنا معاً، فالمواصفات الموجودة في رأسي تتطابق مئة بالمئة مع ريم".
*أكثر ما يحبّه وسام في ريم؟
كشف وسام أنّ أكثر ما يحبّه في "ريم"، أنّها إنسانة تعلم معنى الحياة، ولم تحصل على شيء عن طريق الصدفة، بل كان كلّ شيء ناتجًا عن تعب ومجهود، وأهمّ ما يجب أن يفكر به الإنسان عند اختياره لشريك حياته، هو "لا سمح الله، لو غبت بـ"كوما" لشهر واحد، هل أعود وأرى أهلي وعائلتي بالأسلوب نفسه، وأنّني تركت انسانة ورائي من الممكن أن تكمل مسيرتي. هذا السؤال سألته لنفسي، ووجدت أنّ ريم تناسب هذا السؤال والجواب عليه. فضحكت ريم وأمسكت بيده وقالت له: "الله يخليلي ياك".
أما عمّا تحبّه ريم في وسام فقالت: "المعنى الصحيح للرجل الذي تتمنّاه كل امرأة، إن كان على صعيد التربية والخلاق، وأهدافه في الحياة. فكلّ يوم معه أتعلّم شيئاً جديداً.
وعن الأطباق اللبنانيّة التي تحبّها ريم من وراء وسام، تضحك وتقول: "المجدّرة". يقاطعها وسام "تخايل أنّها من أفضل الأكلات عندها، أنا لا أكرهها ولكنها ليست مفضّلة عندي". كذلك كشفت ريم أنّها تحبّ "الملوخية" على الطريقة اللبنانيّة.
وعن الأطباق التونسيّة التي يحبها وسام، كشف أنّه زار تونس لأول مرة، وتعرّف على أهل ريم ولازال مذاق "الكسكس التونسي" عالقًا بذهنه، وقال ممازحاً: "يزيدون الحرّ في الطعام، وأنا لا أحبذه كثيراً ".
موعد الزفاف
وحول موعد الزفاف ومكانه، قال وسام: "الناس تعودت أنّه من أول هذه العلاقة سيعرفون الأخبار منّي أو من ريم، وإن شاء الله عندما يتم تحديد موعد الزفاف، سنعلمكم أنّنا تزوجنا".
*تقصد أنّكم لن تعلنوا عن موعد الزفاف؟ هل يمكن أن يكون هناك زواج سرّي مثلًا؟
لا، طبعاً، نحن واضحون كثيرًا، ويهمّنا أن يكون زواجنا مباركًا من الله، ولا يمكن أن يستمر الزواج في حال لم يكن مباركًا، وبالطبع سيكون بالعلن.
مشاريع ريم ووسام
وعن مشاريعهما المستقبليّة، تحدّث كلّ من ريم ووسام، أنّهما يخطّطان ويرسمان سويًّا لكلّ شيء . وقال وسام: "لطالما حلمت بالعالميّة وأتت ريم لتحثّني على ذلك. فمن الممكن أن نفكّر في شيء نقوم به، ليس فقط على الصعيد العالمي، ومن يدري فربما تشاهدوننا في "هوليوود".
*كيف يمكن للثنائيّ أن يبقيا ناجحين لاسيّما إن كانا تحت الأضواء؟
أنا تربّيت بعائلة تؤمن بمبدأ العائلة وريم أيضًا، وهذا الإيمان هو الذي يحعلنا نتّفق على كلّ ما سيحدث لنا. ومتّفقون أن تكون العائلة أولويّة مهما حصل. وعندما يصبح لديكَ عائلة، لا يمكنكَ أن تفكر فقط بها، بل تصبح بحاجة لتفكر بالمجموعة كلّها، إن كان أولادك أو زوجتك.
أما لدى ريم فالعائلة هي الأساس، و"يا رب يرزقنا أولاد، ونكون مثالاً للكثير من الناس".
وعن الخطوط الحمراء التي لا يتقبّل وسام أن تقوم بها "ريم" قال: "أظن أنّ ريم وضعت خطوطها الحمراء بنفسها، لتصل إلى هذه المرحلة المهمّة من حياتها، وأنا أثق بها كليًّا، لأنّها تعلم ما الذي يجب أن تقوم به، وما الذي يجب ألّا تقوم به، وكونها صبيّة خرجت من العالم العربيّ، واستطاعت ان تنجح عالميّاً، فبالطبع وضعت الكثير من الخطوط الحمراء التي أحترمها وأقدّرها لديها.
وعن الذي يزعجه في ريم قال وسام: "لا شيء يزعجني فيها أبداً، و أحب ضحكتها كثيراً.
ألا تغضب ريم في بعض الأحيان؟
كلّنا نغضب، ولكن يجب ألّا نبني فكرتنا من طرف واحد، بل يجب أن ننظر للأمور من جوانب عدّة.
أضاف: هناك احترام ونقاش ونختلف بوجهات النظر، وهذا الشيء الذي جمعنا مع بعضهما البعض، وخلق هذا الإنسجام.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"