إن كنت تمتلكين مهارات قيادية ومهارات أعمال تطويرية، ورغبت في تأسيس مؤسسة وشركة خاصة بك، يمكنك القيام بذلك وبشكل احترافي أيضاً؛ حيث إنك ستستمدين كل نقاط القوة في شركتك من أخطاء الشركات الأخرى الناشئة، بالتالي ستتميزين في طرحك لتلك المؤسسة الخاصة بك.
خبيرة الأعمال التطويرية والتنموية مزنة برديسي تطرح عليك في ما يلي عدداً من النقاط الجوهرية التي ستكون بمثابة الأساسيات لك عند الإقدام على خطوة بناء مؤسسة أو شركة خاصة بك:
• المكان الأمثل:
لابد أن تختاري مكاناً يليق بالمؤسسة أو الشركة الخاصة بك؛ حيث يكون جيداً من الناحية الشكلية، ومن الناحية الإقليمية، أي يكون قريباً من أغلب الشركات والمناطق الحيوية، بالإضافة إلى أن لا يكون صغيراً جداً لا يتسع لعدد من المكاتب الخاصة بالعملاء.
• الاسم اللافت:
احرصي دائماً على أن تختاري اسماً يليق بالشركة أو المؤسسة الخاصة بك؛ حتى يصبح لها تأثير وظهور سريع فور افتتاحها، فعند الإقدام على اختيار الاسم الأنسب، لابد أن تدرسيه جيداً ليكون لافتاً، والألوان في حالة تناسق، وهل يؤدي إلى معنى لافت ومميز؟
• الموظفون الأكفاء:
اختاري دائماً الموظفين والأشخاص حديثي التخرج؛ لأنهم في الغالب يكونون في قمة حماسهم، إضافة إلى أنهم يمتلكون العديد من الأفكار المبتكرة، والتي تعتبر بمثابة خارج الصندوق، فهم سيجعلون الشركة أو المؤسسة شعلة من النشاط والإنجاز.
• العطاء المتميز:
تميزي بالعطاء المادي للموظفين والعاملين، ليس العطاء يقتصر على الدخل فقط والراتب، بل بمقدورك أيضاً إعطاء هدايا نقدية تحفيزية، ورفع المكافأة الخاصة بالموظف المميز، أو تقديم علاوة سنوية تليق بالمجهود الذي يقدم لكل موظف.
• الدعم والتشجيع:
لا يقتصر الدعم على المادة فقط، بل جميع الموظفين بحاجة إلى تقديم أوجه من الدعم المعنوي لهم، والتشجيع مع الثناء على أعمالهم التي يقومون بإنجازها؛ حتى تزيد الرغبة لديهم في العمل والعطاء بشكل أكبر وبكل حب وإخلاص.
• التواصل الدائم:
عند تواصلك مع الموظفين ودعمك الدائم لهم والتسويق بشكل جيد للشركة أو المؤسسة الخاصة بك، هذا في الحقيقة سيكسبك قوة تسويقية واضحة، بالإضافة إلى أن جميع المنافسين سيشعرون بمدى حبك وتمسكك في المكان الذي تعملين فيه، أو المؤسسة التي قمتِ بإنشائها، فتزيد حدة المنافسة دائماً.