هو فنان بدأ حياته في عالم الشهرة من خلال العمل كموديل، ولم تقتصر مواهبه على التمثيل فقط، بل هو يجيد الغناء أيضاً. كما خاض تجربة التقديم التلفزيوني من خلال برنامج «هزي يا نواعم»، وتقديم نشرة «روتانا أخبار» على قناة روتانا موسيقى. هو الفنان يوسف الخال الذي يقوم حالياً ببطولة المسلسل الاجتماعي «جذور» الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى، ويتواصل عرضه حتى ما قبل شهر رمضان المبارك، حيث يلعب الخال دور مالك في المسلسل. التقينا الفنان الخال فتحدّث عن أهمية دوره في المسلسل، وعن شقاوة طفولته ولمن يحب أن يكون أباً: لصبي أم فتاة؟ وعدة أمور في سياق الحوار الآتي:
في البداية، احكِ لنا عن مسلسل «جذور»؟
هو إنتاج لبناني يتضمّن بطولات عربية مشتركة، يروي قصة شخصيات مختلفة حيث يتناول العمل قصة فؤاد رجل الأعمال اللبناني الذي يعيش حياة سعيدة وهانئة مع عائلته، التي تتألف من رجاء زوجته، وأولاده ومالك ابن رجاء الذي توفي والده يوم كان في الثالثة من عمره، وكبر في كنف فؤاد المحب والذي عرف كيف يكون الأب الثاني له.
ألا تخشى ملل المشاهد من طول المسلسل كونه من 60 حلقة؟
صحيح، لكنه كان سيسبّب الملل إذا عرضت حلقة واحدة منه في الأسبوع أي سيستغرق شهوراً طويلة، أما مسلسل «جذور» فتعرض منه أربع أو خمس حلقات في الأسبوع، وهذا لصالح المسلسل، خاصة إذا تمكّن المشاهد من استيعاب الرسالة التي يقدّمها، وبالتالي سينتظر الحلقات اللاحقة. كما أن العديد من التجارب الدرامية تخلّلها آلاف الحلقات مثل المسلسلات التركية والمكسيكية والأميركية أيضاً، ولم يصل الجمهور إلى مرحلة الملل، بل على العكس. وهذا يتوقف على طريقة جذب المشاهد ومحبّي الأبطال، ولا تنسي أن المسلسل الطويل خطر جداً؛ لأنه يتطلّب أسلوباً معيّناً لجذب المشاهد على مدى فترة طويلة، وهذا في حدّ ذاته أعدّه إنجازاً.
.
علمنا أن المسلسل مصوّر بتقنيات حديثة وعالية، هل هذا يساعد الممثل من وجهة نظرك؟
على الرغم أن مع كل لقطة تتغيّر عدسة؛ ما يجعلنا نعيد المشهد بسبب هذه التقنيات ودخول تقنية الـ HD، وأصبح التصوير يأخذ وقتاً أطول، إلا أن التقنيات الحديثة تجبر الممثل على أن يهتم بمظهره وأدائه؛ لأنها تظهر أدقّ التفاصيل، ولكنه في النهاية يظهر عملاً متكامل الصورة والألوان والشكل العام.
بما أن المشاهد يتكرّر تصويرها كما ذكرت، كم من الوقت يستغرق التصوير يومياً؟
كنا نصوّر أحياناً بين 17 و20 ساعة، حسب متطلّبات المشاهد والمواقع التي نكون فيها.
لست طائفياً أو عنصرياً
هل هذا العمل سيكون بمثابة البوابة لدخولك الدراما التركية؟
هذا آخر همي وكل ما أفكر فيه هو الدراما اللبنانية؛ لأني لا أؤمن بأن هناك حججاً تتعلق باللهجة؛ لأننا نتكلم بلهجة الموسيقى والأغاني، وكل الشعوب العربية تعرفها.
هل تستطيع أن تتأقلم تمثيلياً مع نجوم الخليج في عمل خليجي مثلاً؟
لمَ لا؟ كل شيء يكون وفق متطلّبات العمل الدرامي، ليس لديّ مشكلة. أنا إنسان منفتح، لست طائفياً أو عنصرياً أو متعصباً؛ لأنني إنسان حر بكل معنى الكلمة، لا أؤمن بأن الأديان أو اللهجات أو الحدود هي التي تعلّم الإنسان، فأنا مع كل شيء جيد في الإنسان ضمن الأخلاقيات.
عدم مشاركتي مع نيكول
*لماذا لا نرى عملاً يجمع بينك وبين زوجتك الفنانة نيكول سابا؟
عدم مشاركتنا في عمل أمر غير مقصود، بل على العكس، نتمنى أن نجتمع معاً، لكن في الحقيقة، فإن ذوقي في اختيار الأدوار صعب وكذلك نيكول. لكن، لا مانع من أن أقدّم لها عملاً غنائياً من لحن أو توزيع؛ كوننا نتلاقى في الأذواق الفنية نفسها من ناحية الطريقة والألوان والأسلوب. ليس مستبعداً أن يجمعنا فيلم، لكن في القريب لا يوجد عمل مشترك.
لمن تحب أن تكون أباً؟ هل لصبي أم فتاة لاسيما وأن زوجتك نيكول حامل؟
صبي أو فتاة كل ما يأتي من عند الله هدية جميلة، لكني أتمنى من الله أن يرزقني بصبي؛ لأعرف كيف كان شعور والدي بي.
*هل كنت طفلاً شقياً؟
لا يوجد شجرة في الضيعة لم أتسلقها، وكنت «أغزو» مزروعات الفول، ولم يتضايق مني الجيران، بل كانوا يحبونني، كان عندنا جرانك في الحديقة، وكنت أحب شجرة الجيران؛ لأنها كانت أطيب. أنا عشت طفولة ومراهقة ونضجاً «بالطول والعرض».
*وماذا كانت تفعل معك والدتك؟
والدتي حاولت أن تعوّض علينا دور الأب (بسبب وفاته)، بالإضافة إلى دورها كأم. كانت حنونة عندما يجب أن تكون وقاسية عند الضرورة، لم ينقصني هذا الأمر بل نقصتني الحشرية؛ لأعرف ما هو شعور الأب.
في البداية، احكِ لنا عن مسلسل «جذور»؟
هو إنتاج لبناني يتضمّن بطولات عربية مشتركة، يروي قصة شخصيات مختلفة حيث يتناول العمل قصة فؤاد رجل الأعمال اللبناني الذي يعيش حياة سعيدة وهانئة مع عائلته، التي تتألف من رجاء زوجته، وأولاده ومالك ابن رجاء الذي توفي والده يوم كان في الثالثة من عمره، وكبر في كنف فؤاد المحب والذي عرف كيف يكون الأب الثاني له.
ألا تخشى ملل المشاهد من طول المسلسل كونه من 60 حلقة؟
صحيح، لكنه كان سيسبّب الملل إذا عرضت حلقة واحدة منه في الأسبوع أي سيستغرق شهوراً طويلة، أما مسلسل «جذور» فتعرض منه أربع أو خمس حلقات في الأسبوع، وهذا لصالح المسلسل، خاصة إذا تمكّن المشاهد من استيعاب الرسالة التي يقدّمها، وبالتالي سينتظر الحلقات اللاحقة. كما أن العديد من التجارب الدرامية تخلّلها آلاف الحلقات مثل المسلسلات التركية والمكسيكية والأميركية أيضاً، ولم يصل الجمهور إلى مرحلة الملل، بل على العكس. وهذا يتوقف على طريقة جذب المشاهد ومحبّي الأبطال، ولا تنسي أن المسلسل الطويل خطر جداً؛ لأنه يتطلّب أسلوباً معيّناً لجذب المشاهد على مدى فترة طويلة، وهذا في حدّ ذاته أعدّه إنجازاً.
.
علمنا أن المسلسل مصوّر بتقنيات حديثة وعالية، هل هذا يساعد الممثل من وجهة نظرك؟
على الرغم أن مع كل لقطة تتغيّر عدسة؛ ما يجعلنا نعيد المشهد بسبب هذه التقنيات ودخول تقنية الـ HD، وأصبح التصوير يأخذ وقتاً أطول، إلا أن التقنيات الحديثة تجبر الممثل على أن يهتم بمظهره وأدائه؛ لأنها تظهر أدقّ التفاصيل، ولكنه في النهاية يظهر عملاً متكامل الصورة والألوان والشكل العام.
بما أن المشاهد يتكرّر تصويرها كما ذكرت، كم من الوقت يستغرق التصوير يومياً؟
كنا نصوّر أحياناً بين 17 و20 ساعة، حسب متطلّبات المشاهد والمواقع التي نكون فيها.
لست طائفياً أو عنصرياً
هل هذا العمل سيكون بمثابة البوابة لدخولك الدراما التركية؟
هذا آخر همي وكل ما أفكر فيه هو الدراما اللبنانية؛ لأني لا أؤمن بأن هناك حججاً تتعلق باللهجة؛ لأننا نتكلم بلهجة الموسيقى والأغاني، وكل الشعوب العربية تعرفها.
هل تستطيع أن تتأقلم تمثيلياً مع نجوم الخليج في عمل خليجي مثلاً؟
لمَ لا؟ كل شيء يكون وفق متطلّبات العمل الدرامي، ليس لديّ مشكلة. أنا إنسان منفتح، لست طائفياً أو عنصرياً أو متعصباً؛ لأنني إنسان حر بكل معنى الكلمة، لا أؤمن بأن الأديان أو اللهجات أو الحدود هي التي تعلّم الإنسان، فأنا مع كل شيء جيد في الإنسان ضمن الأخلاقيات.
عدم مشاركتي مع نيكول
*لماذا لا نرى عملاً يجمع بينك وبين زوجتك الفنانة نيكول سابا؟
عدم مشاركتنا في عمل أمر غير مقصود، بل على العكس، نتمنى أن نجتمع معاً، لكن في الحقيقة، فإن ذوقي في اختيار الأدوار صعب وكذلك نيكول. لكن، لا مانع من أن أقدّم لها عملاً غنائياً من لحن أو توزيع؛ كوننا نتلاقى في الأذواق الفنية نفسها من ناحية الطريقة والألوان والأسلوب. ليس مستبعداً أن يجمعنا فيلم، لكن في القريب لا يوجد عمل مشترك.
لمن تحب أن تكون أباً؟ هل لصبي أم فتاة لاسيما وأن زوجتك نيكول حامل؟
صبي أو فتاة كل ما يأتي من عند الله هدية جميلة، لكني أتمنى من الله أن يرزقني بصبي؛ لأعرف كيف كان شعور والدي بي.
*هل كنت طفلاً شقياً؟
لا يوجد شجرة في الضيعة لم أتسلقها، وكنت «أغزو» مزروعات الفول، ولم يتضايق مني الجيران، بل كانوا يحبونني، كان عندنا جرانك في الحديقة، وكنت أحب شجرة الجيران؛ لأنها كانت أطيب. أنا عشت طفولة ومراهقة ونضجاً «بالطول والعرض».
*وماذا كانت تفعل معك والدتك؟
والدتي حاولت أن تعوّض علينا دور الأب (بسبب وفاته)، بالإضافة إلى دورها كأم. كانت حنونة عندما يجب أن تكون وقاسية عند الضرورة، لم ينقصني هذا الأمر بل نقصتني الحشرية؛ لأعرف ما هو شعور الأب.