يرغب المراهقون عادة من الجنسين في أداء فريضة الصيام، أسوة بأولياء أمورهم؛ ولكي يثمر صيامهم لابد من وضع برنامج لصيامهم، خاصة أنهم أحياناً كثيرة يمتنعون عن تناول الألبان خلال شهر رمضان الكريم، بفعل الشهية والميل إلى تناول وجبات أخرى دسمة، وهو ما يصيبهم بأمراض العظام وآلامها، كالترقق والهشاشة، وهنا يؤكد الدكتور هشام عبدالباقي، استشاري جراحة العظام والمفاصل جامعة عين شمس أهمية الكالسيوم لبناء عظام المراهقين بقوله: «يتكون العظم من أنسجة حية، وينمو الهيكل العظمي بطريقة متواصلة منذ الولادة وحتى نهاية سن المراهقة، ويصل إلى ذروة الصلابة والحجم قرابة سن العشرين، وخلال فترة النمو تكتسب العظام كثافة قصوى بفضل عوامل التغذية والنشاط الجسدي والتعرض لأشعة الشمس، خصوصاً أن أولى فترات النمو العظمي تقع خلال السنتين الأوليين، وتقع الفترة الثانية خلال سن البلوغ بين الثالثة والخامسة عشرة». وتؤيده الرأي الدكتورة إيمان سلطان استشارية التغذية بالمعهد القومي للتغذية، وتطلب من الأمهات التركيز على الكالسيوم في وجبات المراهقين، وتقول: «تكون الحاجة للكالسيوم عالية جداً في سنوات المراهقة أثناء النمو السريع للهيكل العظمي، أما الحاجة اليومية للكالسيوم فهي 800 ميلي غرام يومياً للفئة العمرية من 3-9 سنوات، و1300 ميلي غرام يومياً للفئة العمرية من 10-17 سنة.
المواد التي تحوي الكالسيوم:
الحليب ومنتجات الألبان الأخرى، التي تمتلك ميزة إضافية أنها موارد جيدة للبروتين.
الخضراوات والفاكهة، مثل: البروكلي والتين والمشمش والبرتقال، ومن المكسرات اللوز والسمسم، إضافة إلى الأسماك بما فيها المعلبة «السردين والتونة».
محتوى الأغذية التقريبي من الكالسيوم:
250 ميلي لتر حليب كامل الدسم يحوي 280 ميلي غرام كالسيوم.
250 ميلي لتر حليب خالي الدسم يحوي 275 ميلي غرام كالسيوم.
150 غرام لبن يحوي 245 ميلي غرام كالسيوم.
50 غرام جبن يحوي 300 ميلي غرام كالسيوم.
بيضة واحدة تحوي 250 ميلي غرام كالسيوم.
3 حبات تين تحوي 505 ميلي غرام كالسيوم.
5 حبات مشمش تحوي 120 ميلي غرام كالسيوم.
حبة برتقال واحدة تحوي 75 ميلي غرام كالسيوم.
25 غرام لوز يحوي 60 ميلي غرام كالسيوم.
كذلك يفيد في الأيام ذات النهار الطويل تناول عدة حبات من اللوز مع وجبة السحور، إضافة إلى الطعام المعد، مع التأكيد على الإمعان في غسل الأسنان جيداً بعد هذه الوجبة، لاسيما عند تناول اللوز لتنظيف ثنايا الأسنان من ذرات اللوز العالقة بها.
ومن المعروف أن التمادي في شرب الماء بعد تناول الطعام خاصة عند السحور يولد النفخ ويخل بعملية الهضم. كما أن تناول الفواكه إبان السحور إضافة إلى دوره في تفادي الإمساك، فإنه يزيد من مقاومة الجسم إزاء العطش.
المواد التي تحوي الكالسيوم:
الحليب ومنتجات الألبان الأخرى، التي تمتلك ميزة إضافية أنها موارد جيدة للبروتين.
الخضراوات والفاكهة، مثل: البروكلي والتين والمشمش والبرتقال، ومن المكسرات اللوز والسمسم، إضافة إلى الأسماك بما فيها المعلبة «السردين والتونة».
محتوى الأغذية التقريبي من الكالسيوم:
250 ميلي لتر حليب كامل الدسم يحوي 280 ميلي غرام كالسيوم.
250 ميلي لتر حليب خالي الدسم يحوي 275 ميلي غرام كالسيوم.
150 غرام لبن يحوي 245 ميلي غرام كالسيوم.
50 غرام جبن يحوي 300 ميلي غرام كالسيوم.
بيضة واحدة تحوي 250 ميلي غرام كالسيوم.
3 حبات تين تحوي 505 ميلي غرام كالسيوم.
5 حبات مشمش تحوي 120 ميلي غرام كالسيوم.
حبة برتقال واحدة تحوي 75 ميلي غرام كالسيوم.
25 غرام لوز يحوي 60 ميلي غرام كالسيوم.
كذلك يفيد في الأيام ذات النهار الطويل تناول عدة حبات من اللوز مع وجبة السحور، إضافة إلى الطعام المعد، مع التأكيد على الإمعان في غسل الأسنان جيداً بعد هذه الوجبة، لاسيما عند تناول اللوز لتنظيف ثنايا الأسنان من ذرات اللوز العالقة بها.
ومن المعروف أن التمادي في شرب الماء بعد تناول الطعام خاصة عند السحور يولد النفخ ويخل بعملية الهضم. كما أن تناول الفواكه إبان السحور إضافة إلى دوره في تفادي الإمساك، فإنه يزيد من مقاومة الجسم إزاء العطش.