الألوفيرا أو الصبّار، يمتاز بخصائصه في علاج عدد كبير من الأمراض، أبرزها: مرض السرطان، والأكزيما، ومشاكل الهضم المزمنة... ما يجعله بمثابة النبتة المعجزة!
فوائد متعددة
بالإضافة إلى أنّ الألوفيرا يحفّز الدفاعات المناعية للجسم ويشفي من الأمراض، فإنه يعمل كذلك مثل المضاد الحيوي وكمضاد للالتهاب. والألوفيرا يعزز عملية التخلص من السموم، ويخفف تشنجات المعدة واضطراباتها. وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ هذه النبتة المذهلة يُنصح بها لمرضى السكري والأشخاص الذين يعانون الحساسية والإمساك ومشاكل القلب.
وباختصار، فإنّ الألوفيرا عبارة عن صيدلية مصغرة: فهو ينتج العديد من المركّبات النشطة من بينها العناصر المعدنية والأنزيمات والفيتامينات، وعديدات السكاريد المخاطية.
الألوفيرا، ينبوع الشباب لشعب المايا
هناك 300 نوع من الصبّار، ولكن الأكثر استعمالًا بطبيعة الحال الألوفيرا، بسبب فوائده، وفوق كل شيء بسبب سهولة استغلاله. وموطنه الأصلي في أفريقيا الجنوبية، ولكنّ الألوفيرا يُزرع في الجزء الأكبر من بلدان العالم، وخصوصًا في إسبانيا والمكسيك، وأيضًا في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
أوراقه ضيّقة نوعًا ما وطويلة ومسنّنة. ويحمل في منتصفه عددًا من الزهور الصفراء على شكل أنبوب. وبعد أربع إلى خمس سنوات يصل طول نبتة الصبّار من العائلة الزنبقية، إلى حوالى متر واحد، وعندها يبدأ المرء بأخذ أوراقها لصناعة العلاجات أو منتجات التجميل.
وقد اكتشف أسلاف الطب الحديث مثل: بليني الأكبر، وأرسطو وأبقراط، الفوائد المتعددة لهذه النبتة وقد استخدموها فوق كل شيء من أجل:
• تحسين تخثّر الدم.
• مساعدة الأمعاء المتقلبة.
• تخفيف القرحات.
• علاج الضربات والجروح.
• علاج البشرة وتجميلها
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ كليوباترا لم تحرم نفسها من الاستفادة من الخصائص الاستثنائية لهذه النبتة، ليكتمل جمالها الأسطوري؛ فيما أطلق شعب المايا على هذه النبتة "ينبوع الشباب"، و"مصدر الشباب".
هذا وتحتوي أوراق الألوفيرا على أكثر من 75 عنصرًا غذائيًّا و200 من المركّبات الأخرى، بالإضافة إلى 20 من العناصر المعدنية، و18 نوعًا من الأحماض الأمينية، و12 نوعًا من الفيتامينات.
لا يوجد في الألوفيرا أيّ نوع من السموم، أو مواد ذات تأثير جانبي سلبي ضد العلاجات الأخرى، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب في حال كان الشخص يأخذ أدوية معينة. والألوفيرا من النباتات التي يطلق عليها "أدابتوجينيك" (المتكيّفة التي تساعد جسم الإنسان على التكيّف مع احتياجاته لمنع الأمراض عنه).